تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إثبات أن المسلمين سبقوا برايل في الكتابة للمكفوفين]

ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 12:09 ص]ـ

كلام لابن حزم يثبت أن المسلمين سبقوا برايل في الكتابة للمكفوفين!

المعروف المتداول أن أول من اخترع طريقة تعلم العميان والمكفوفين هو الفرنسي "لويس بريل" (1809 ـ 1852)، إلا أننا نجد الإمام أبو محمد بن حزمـ رحمه الله يحدثنا كيف كان الناس في الأندلس وكيف كان والد مؤدبه أحمد بن محمد بن عبد الوارث يعلم مولودا له، حيث يقول:

[ولقد أخبرني مُؤَدبي أحمدُ بن محمد بن عبد الوارث (1) ـ رحمه الله ــ أن أباه صور لمولود كان له أعمى وُلد أكمه حروف الهجاء أجراماً من قير ثم ألمسه إياها حتى وقف على صورها بعقله وحسه، ثم ألمسه تراكيبها وقيام الأشياء منها حتى تشكل الخط، وكيف يستبان الكتاب، ويقرأ في نفسه، ورفع بذلك عنه غمة عظيمة.] اهـ (التقريب لحد المنطق .. ) (ص 596 ـ التركماني)


(1): ذكره الحميدي في "الجذوة" 1/ (180)، وقال: كان من أهل الأدب والفضل وأخبرني أبو محمد (ابن حزم):أنه كان معلمه. [حاشية]

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 01:32 ص]ـ
طرح رائع,,,وسبقٌ جيد .. بارك الله فيكم

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 01:58 ص]ـ
المسلمون فيما مضى كان لهم السبق في مجالات كثيرة من العلوم أما الآن وقد اشتغلوا بالتوافه وابتعدوا عن العلم النافع فلن يكونوا إلا مستهلكين لما يأتيهم من الغرب من

المخترعات والأفكار حتى أنهم نسوا تاريخهم وفضلهم بعد الله على البشرية ..

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع ...

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:36 ص]ـ
لمَ لا وقد كانت أوروبا التي ننظر إليها الآن بعين العظمة و" الأبهة " قابعة في عصور الظلام منذ فجر التاريخ الإنساني , ولم تشهد هذا التميز إلا بعد رحلات عابرة من رحالة مُسلمين وعلماء كأحمد بن فضلان , وبهذا كان يُمكنك أن تطلق على بلاد المُسلمين بالشرق الأوسط أي الشام ومصر والعراقين واليمن وشبه الجزيرة والجزء الجنوبي من أوروبا أي الأندلس وهو الجزء المُسلم من أسبانيا والبرتغال , ببلاد النور , وبقية أوروبا ببلاد الظلام , حتى أني في مجال دراستي علمتُ أن بعض الفلاسفة والعلماء الذين قد لمعت اسماؤهم في العصور الحديثة " عصر النهضة الأوربي " لمعت بسبب الكشف العظيم أي إرث علماء المُسلمين وفقهاء الدين الحنيف بالشرق أو بالغرب , ومن طالع التاريخ من بوابته الشرعية يعرف ذلك , فبعد محاكم التفتيش قبيل عصر النهضة حين بدأت البشرية الأوربية تتملص من سيطرة الكنيسة , كان هُناك من رجال الدين أنفسم مناهضين لتلك السيطرة , وكان بعضهم يملك كتبا ومؤلفات ومخطوطات لعلماء المسلمين كانت منهوبة ومسروقة وبعضها مدفون إلى أجل مُسمّى , هيهات يا أخي هيهات ,
بحثٌ رائعٌ فإن كُنتَ أول من تكلم عنه , فلتمضي في طريق الكشف عن هذا , بالمخطوطات , وقد تُحقق ضجة ونصرة كبيرة لدين الله.
جزاك الله خيراً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير