[مقال مهم]
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 08:46 ص]ـ
http://almoslim.net/node/126855
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 01:13 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: مهاجر
جزاك الله خيرا على هذا المقال المحزن، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.
وصدقا أين المسلمون اليوم عن نيجيريا؟!!
من المعروف الغرب واسرائيل والمسيحية بشكل عام تلعب دورا في محاولة نشر التنصير هناك / فأين نحن عنهم؟؟!
والله إنه لأمر مؤسف أن نسمع صاحب المقال (وهو الداعية داود عمران) وهو أحد دعاة نيجيريا يقول:
مقتبس من مقالته / انظروا ماذا قال؟
(كلموا أصدقاءكم أن يهتموا بقضيتنا وأن يذكرونا في دعائهم وأن يزورونا في الجنوب كما يزورنا المبشرون والمنصرون من الدول الغربية لمهمة التنصير وإلا فادعونا لزيارتكم لعرض قضايانا أمام المشايخ والمسؤولين وأهل الخير لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. نسأل الله العون، وجزاكم الله خيرا) انتهى.
لن أقول: لا حياة لمن تنادي؟! ولكن سوف أقول: سيأتي بإذن الله دعاة الإسلام ويلبون النداء في القريب العاجل.
وأما عن سلاح الدعاء / فأبشر بالخير، فالكل سوف يدعو.
والله المستعان.
ـ[الخبراني]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 05:56 م]ـ
أعانهم الله
جزاك الله خيرا
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 07:39 م]ـ
قد أسمعت لو ناديت حيا ***** ولكن لا حياة لمن تنادي
أصلح الله الحال ..
جزاك الله خيرا ..
ـ[حسين العدوان]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 10:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
**
واللهِ يا أخي المهاجر .. لا أرى رداً على أوضاع الامة إلا كما قال إمامنا الشافعي يرحمه الله:
نعيبُ زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا
علينا ان نقر ونعترف بأن العيبَ يكمن في شخوص الامة وعامتها .. فلو أن كل شخصٍ من المسلمين قد استشعر المسؤولية المترتبة عليه لتحسنت الأوضاع بدون أي شك .. ولا جَرَمَ أن اللهَ يعلم أن الأمة لا تخلو من المقصرين .. بل إنه أعلمنا ذلك في كتابه العزيز .. ثم إنه جعلنا نأمر بالمعروف وننه عن المنكر .. وواللهِ وتالله وبالله .. والذي نفسي بيده .. لو أن كل مسلمٍ ملتزمٍ قد أخذ على عاتقه أن يهديَ الله به الآخرين .. لانقلبت أوضاع الامة رأساً على عقب!
أنا لا أقول أن الامةَ في تدهور .. بل كما يقول أساتذتنا الذين هم أكبر منا سناً وقدراً .. أن الأمةَ في تحسنٍ ملحوظ عما سبق .. لكن .. لا أحدَ ينكر أنَّ اللهَ سلَّطَ علينا الذلة .. فليس هناك أمة على وجه الأرض .. أذل من أمتنا _للأسف_ .. ولو أردنا _على جهلنا_ سرد المثالبِ التي توجد في الأمة .. للزم ذلكَ كتاباً من سبع مجلدات .. وإن المعضلة الرئيسية في هذا والداء العضال هو داء التقليد.
فالأمة _ إلا ما رحم ربي_ تعاني موجةً كبيرة من موجات التقليد تعصف بها صباح مساء .. وما هو إلا حديث نبينا عليه الصلاة والسلام:
لتتبعن سنن من كان من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحرَ ضبٍ لتبعتموهم!!
وقد صدقَ صلى الله عليه وسلم!
والحمد لله رب العالمين