[حمى المآذن!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 08:06 ص]ـ
حمى الخوف من المآذن:
وهي حمى انتقلت من سويسرا إلى بولندا ومن ثم إلى ولاية كولونيا الألمانية والفزاعة واحدة: الإسلام السياسي الذي يعارض قيم الحضارة الغربية العلمانية فأصحابه يرفضون الاندماج في المجتمعات الغربية بنبذ كل الخصائص الإسلامية التي تميز المسلم عن غيره فإما الميوعة والذوبان وإما النبذ والطرد لعدم حصول تمام الامتزاج.
وأما الجالية الإسلامية فتتمسك بآخر ورقة: ورقة القيم الغربية نفسها، وأبرزها قيم الديمقراطية، فذلك من باب إلزام الخصم بمذهبه، فالديمقراطية المزعومة تكفل لأصحاب الديانات المختلفة: حرية التدين، وذلك بطبيعة الحال لا يكون إلا لغير المسلمين!.
كما أن مفهوم العنصرية، كما ذكر تقرير فضائية الجزيرة الذي تعرض لهذا الخبر، قد تغير خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن كانت الأحزاب اليمينية متهمة بمعاداة السامية، فكانت الدنيا تقوم ولا تقعد انتصارا ليهود، فسبهم جريمة يعاقب عليها القانون بخلاف سب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وازدراء الإسلام وثوابته وقيمه، فكل ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير!، بعد أن كان عدو اليمين هو: السامية لا سيما بعد إفساد يهود وازدرائهم وعزلهم ثم طردهم من أوروبا، صار العدو الآن هو الإسلام فوجد اليمين متنفسا كبيرا في الهجوم على من يخالفه الجنس والفكر، فليس للمسلمين جماعات ضغط ووسائل إعلام تشكل الرأي العام على نحو يلائم أهدافها، كما ليهود، وصارت الآن المزايدة على الإسلام، فعلى سبيل المثال: بعد أن خسر حزب الرئيس الفرنسي ساركوزي في الانتخابات البلدية الأخيرة، إن لم تخني الذاكرة، تعهد بحرب النقاب!، ولا أدري ما علاقته بفشل حزبه، وإنما هي محض مزايدة بالعزف على الوتر الذي يطرب التيار العنصري المتنامي في أوروبا هذه الأيام، فالشعبية لا تزداد إلا بسب المسلمين: الحيطة المايلة، كما يقال عندنا في مصر، فكل من أراد أن يحقق كسبا إعلاميا فما عليه إلا أن يسب الإسلام أو يزدري رموزه.
وإلى الله المشتكى.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 08:19 ص]ـ
حسبي الله و نعم الوكيل
لك مني كل الود أخي مهاجر
ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 08:38 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 01:18 م]ـ
ما حارب أحد هذا الدين إلا وخابت مساعيه بالخسران المبين ولهم في بابا الفاتيكان عبرة فما زالت تنهمر على أم رأسه فضائح رهبانه المخزية منذ تعرض لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
أحاديث المهاجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/blog.php?1&blogcategoryid=4)
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 05:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا يزن على الجمع، وبارك الله في مجهودك، وأكرم وبارك الله أخانا المهاجر غزير الإنتاج:)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 09:44 م]ـ
لم أجمع إلا محصول ستة أشهر:)
وورائي مهمة كبيرة:)
ما شاء الله تبارك الرحمن