تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مواقف من قول الحق]

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 02:30 ص]ـ

أنه من أعجب ما قرأت عن العز بن عبد السلام رحمه الله

" جاء إليه رجل فسأله فأجاب الشيخ ثم أنصرف الرجل , وبعد لحظات أيقن الشيخ أنه لم يجيب بالصواب , فأرسل منادٍ فى السوق يقول يا من سأل العز منذ قليل العز أخطأ"

بعد ما قرأت هذه القصة علمت لماذا هو سلطان العلماء

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 03:09 ص]ـ

من موقف أحمد رحمه الله فى فتنة خلق القرآن

دخل عليه من يقول له قل يا أحمد ما يخفف عنك هذا , فقال أحمد عليه الرحمه أخرج و أنظر ثم إليك الجواب , فقال: أحمد للرجل لما عاد , ماذا؟ قال الرجل رقع و محابر تنتظر ماتقول فقال: أحمد كيف أغير؟

بتصرف

ـ[السراج]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 11:44 ص]ـ

سافر، ونحنُ معك ..

ـ[الخبراني]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 01:27 م]ـ

سافر، ونحنُ معك ..

مثل ما قال أخي نحن معك

جزاك الله خيرا

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 05:31 م]ـ

وها أنا ذا على أتم استعداد

جزاكما الله خيرا على المرور الطيب

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 06:05 م]ـ

ابو الحسن الزاهد و ابن طالون

كان ابن طالون قاتل لأتفه الأسباب -حقيقه تاريخيه- , فمابالك بالناصح الذى لا يوافق الهوى.

سمع الإمام رحمه الله أنه قتل من المسلمين الكثير بأن منع عنهم الطعام و الشراب حتى ماتوا وكان العدد ثمانية عشر ألف , فجاءه الإمام معاتبا ناقضا رفضا مشددا عليه فيما حدث , فماكان من ابن طالون إلا أن أمر بحبس الإمام , و تجويع أسد لا يأكل ولا يشرب ثلاثة أيام , ثم أمر بجمع الناس حتى يكون عبره , ووضع الإمام وسط الساحة وأخرج عليه الأسد الجائع

فلما رآه الأسد بدأ يزأر ويتقدم ,وأبو الحسن الزاهد قد أطرق مليا، لا يتحرك

ولا ينظر إلى القادم , واقترب الأسد ثم جاء وطأطأ برأسه على أبي الحسن وشمه و اسال من لعابه على جسده و جروحه وفجأه طأطأ رأسه وانصرف دون أن يمس الإمام بشئ. العجب كل العجب فيما هو قادم لا فيما مضى ,

سأل طلاب الشيخِ الشيخ فيما كنت تفكر يوم الأسد؟ ,قال: والله ما فكرت فيما كنتم فيه تفكرون , إنما كنت أقول ألعاب الأسد طاهر أو نجس و أنا متصل بربى؟!!!!

... قال لى شيخى أعلم أنه فى قسم السلف معنى القسم بكل ما يحتويه من معنى.

ـ[الكاتب الأول]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 10:54 م]ـ

بارك الله بكم قصص رائعة

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 02:11 ص]ـ

موقف الإمام النووي -رحمه الله- مع الظاهر بيبرس

لما أراد بيبرس قتال التتار بالشام، واحتاج إلى جمع الأموال لذلك، فأخذ الفتاوى من العلماء بجواز الأخذ من مال الرعية يستنصر به على قتال التتار، وأجاز له الفقهاء ذلك، وامتنع الشيخ النووي. فلما سأله عن سبب امتناعه قال له:

أنا أعرف أنك كنت في الرق للأمير بندقار وليس لك مال، ثم منَّ الله عليك، وجعلك ملكًا، وسمعت أن عندك ألف مملوك، كل مملوك له حياصة من الذهب، وعندك مائة جارية، لكل جارية حق من الذهب، فإذا أنفقت ذلك كله، وبقيت مماليكك بالبنود والصرف بدلاً من الحوائص، وبقيت الجواري بثيابهن دون الحلي؛ أفتيتك بأخذ المال من الرعية.

فغضب الظاهر بيبرس و أمره بالخروج من دمشق، فخرج متوجهًا إلى نوى فقال الفقهاء لبيبرس: إن هذا من كبار علمائنا وصلحائنا، وممن يُقتدى به، فأعده إلى دمشق

فدعاه للرجوع إلى دمشق، فامتنع الإمام النووي، وقال: لا أدخلها "والظاهر" فيها، فمات بعد شهر

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 02:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا أيّها الكاتب الأول على المرور الكريم

ـ[مائى]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 06:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذ / معاذ.

نفع الله بك

و ..... ننتظر الباقى.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 12:05 ص]ـ

*جزاك الله خيرا أخى مائى*

بين الكيلاني- رحمه الله - و المقتفي

كان الشيخ الكيلاني _ رحمه الله تعالى_ يقف على المنبر ودخل المقتفي فقال له الشيخ , ومنكرا عليه ما فعله من تولية يحيى بن سعيد للقضاء وكان مشهور بابن المزاحم الظالم , فقال له مخاطبا: ولّيت على المسلمين أظلم الظالمين وما جوابك غدا عند أرحم الراحمين؟

فارتعد الخليفة وعزل المزاحم على الفور

ـ[مائى]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 12:18 ص]ـ

معاذ بن ابراهيم; بين الكيلاني- رحمه الله - و المقتفي

كان الشيخ الكيلاني _ رحمه الله تعالى_ يقف على المنبر ودخل المقتفي فقال له الشيخ , ومنكرا عليه ما فعله من تولية يحيى بن سعيد للقضاء وكان مشهور بابن المزاحم الظالم , فقال له مخاطبا: ولّيت على المسلمين أظلم الظالمين وما جوابك غدا عند أرحم الراحمين؟

فارتعد الخليفة وعزل المزاحم على الفور

رحم الله الشيخ الكيلانى رحمة واسعة.

وجزاك الله خيرا معاذا.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 04 - 2010, 03:31 ص]ـ

أبو حنيفة - رحمه الله - المنصور

أراد أبو جعفر المنصور أن يولّي أبا حنيفة القضاء فأبى, فحلف عليه ليفعلنّ, فحلف أبو حنيفة ألا يفعل, فقال الربيع بن يونس الحاجب: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف؟!!

فقال أبو حنيفة: على أمير المؤمنين كفارة أيمانه و هو أقدر مني على كفارة اليمين , و أبى ولاية القضاء

قال الروى: رأيت المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء وهو يقول: اتق الله ولا ترعي أمانتك الا من يخاف الله, والله ما أنا مأمون الرضا فكيف أكون مأمون الغضب؟ لو اتجه الحكم عليك, ثم هددتني أن تغرقني في الفرات أو تلي الحكم لاخترت أن أغرق, ولك حاشية يحتاجون من يكرمهم لك, ولا أصلح لذلك فقال له: كذبت أنت تصلح, فقال له: قد حكمت لي على نفسك, كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذاب؟!!!!!!!!!!!!!!

أعجبنى الموقف فوضعته , على خلاف الشرط , الذى هو قول الحق عند العلماء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير