[مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية]
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 01:55 م]ـ
مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية منارة علمية جديدة تنطلق من المملكة
«الجزيرة» الثقافية - عطية الخبراني ( http://www.al-jazirah.com/20100327/cu6.htm)
كان إعلان مجلس الشورى قبيل البارحة عن موافقته على إنشاء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بمثابة المفاجأة الكبرى لكل المهتمين بعلوم اللغة العربية ودراساتها وكل من يحرص على أن تبقى هذه اللغة مشاعة ومنتشرة في كل بقعة من بقاع هذه الأرض، ومما زاد هذه المفاجأة سعادة هو اقتران هذا المركز باسم قائد مسيرة هذه البلاد وقائد تنميتها على كافة الأصعدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يثبت يوماً بعد يوم حرصه على كل ما يجمع شمل العرب والمسلمين ويرأب صدعهم وما اللغة إلا أحد تلك القواسم المشتركة التي سيكون الحرص عليها مهماً لتبقى نابضة بالحياة.
عن إنشاء هذا المركز يقول عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد الصامل: استبشر خيراً كل من يعتني باللغة العربية ويهتم بشؤونها عندما سمع خبر موافقة مقام مجلس الوزراء على إنشاء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية والأهداف التي جاءت مصاحبة لهذا المركز، فهذه بادرة ليست بغريبة على مقام المليك ومقام مجلس الشورى الذي يعد رافداً من روافد الاهتمام بهذا الأمر المهم وهو ما يمثل لسان العرب ولغة القرآن التي تجمع العرب من المحيط إلى الخليج.
ويضيف الصامل: وهذا الاهتمام عندما يصل لدرجة إنشاء مركز بحجم اسم خادم الحرمين الشريفين فهو يعد من المآثر الجميلة له حفظه الله وللحكومة الرشيدة ونأمل أن يتحقق من إنشاء هذا المركز ما وضعت له من أهداف رائعة، التي تعد المملكة من الدول السباقة فيها، ونحمد الله أن هذه المبادرة جاءت من المملكة العربية السعودية التي تعد حقيقة هي مهد العربية والعناية بهذه اللغة هي مكان فخر واعتزاز لكل متحدث لهذه اللغة من المسلمين والعرب وكلهم يعقدون الآمال العريضة على إنشاء هذا المركز وبالذات ما يتصل بنشر اللغة العربية في جميع أصقاع الأرض آملين في الوقت ذاته أن يتحقق من خلال المركز ما تصبو إليه جميع المراكز والمؤسسات والكليات والجامعات التي تهتم بهذا الجانب وأنا شخصياً أتصور أنني أكثر الناس سعادة بهذا الخبر بالإضافة لجميع زملائي في الكلية.
ويختم بقوله: إن مجال اللغة العربية بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تدل على النبل والوفاء غير المستغرب من قادة هذه البلاد للغتنا، لغة القرآن ولغة الأمة العربية والإسلامية.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 03:49 م]ـ
شكر الله لخادم الحرمين وأثابه
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 05:05 م]ـ
جعله الله تعالى في موازين حسناته، ووفقه إلى فعل الخيرات.
ـ[روضة]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 07:23 م]ـ
بارك الله سعيه, وجزاه خير الجزاء.
خطوة رائعة كنا نتمناها منذ زمن.
نتمنى أن نجد حديثا مفصلا عن المركز.
شكرا لك يادكتور لنقل الخبر.