["بشرى لمن أقرض أحدا ولم يستطع الأداء"]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 11:44 م]ـ
روى الإمام أحمد في مسنده ج5 ص 360.
عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أنظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة ". قال: ثم سمعته يقول: " من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثليه صدقة ". قلت: سمعتك يا رسول الله تقول: من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثله صدقة، ثم سمعتك تقول: من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثليه صدقة؟
قال له: " بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين، فأنظره، فله بكل يوم مثليه صدقة ".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
هذا الأثر يشفي صدور الذين يقرضون الناس، فيعجز الناس عن إرجاع الأموال إليهم، فمن أقرض إنسانا ألف ريال، ثم جاء وقت السداد، ولم يستطع المقترض دفع ما اقترض، فإن المقرض إذا أجله أياما، فإن له بكل يوم من هذه الأيام صدقة بقدر المبلغ كاملا مرتين، يعني: كأنه تصدق بألفي ريال، وفي اليوم الثاني، بألفي ريال، فإن كان قد أجله شهرا، فكأنه تصدق بستين ألف ريال، ومن يستطيع أن يتصدق بألفي ريال يوميا!
مع العلم بأن المال لم ينقص منه شيء!
سبحان الله عمل قليل وثواب كثير!
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 12:29 ص]ـ
روى الإمام أحمد في مسنده ج5 ص 360.
عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أنظر معسرا فله بكل يوم مثله صدقة ". قال: ثم سمعته يقول: " من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثليه صدقة ". قلت: سمعتك يا رسول الله تقول: من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثله صدقة، ثم سمعتك تقول: من أنظر معسرا، فله بكل يوم مثليه صدقة؟
قال له: " بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين، فأنظره، فله بكل يوم مثليه صدقة ".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
هذا الأثر يشفي صدور الذين يقرضون الناس، فيعجز الناس عن إرجاع الأموال إليهم، فمن أقرض إنسانا ألف ريال، ثم جاء وقت السداد، ولم يستطع المقترض دفع ما اقترض، فإن المقرض إذا أجله أياما، فإن له بكل يوم من هذه الأيام صدقة بقدر المبلغ كاملا مرتين، يعني: كأنه تصدق بألفي ريال، وفي اليوم الثاني، بألفي ريال، فإن كان قد أجله شهرا، فكأنه تصدق بستين ألف ريال، ومن يستطيع أن يتصدق بألفي ريال يوميا!
مع العلم بأن المال لم ينقص منه شيء!
سبحان الله عمل قليل وثواب كثير!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا أيوب
جزاك الله خيرا، بالفعل إنها لبشرى لمن أنظر معسر، والحديث الذي ذكرتم واحد من هذه البشارات التي ينال بها صاحبها من الخير الكثير.
وأحب أن أضيف إلى هذا الموضوع القيم بعض الإضافات التي وردت بخصوص ذلك:
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: {كان رجل يداين الناس، وقال لفتاه، إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه، لعل الله عز وجل يتجاوز عنا. فلقي الله، فتجاوز عنه} [رواه البخاري].
ومنها أيضا:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {من أنظر معسراً أو وضع له، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله} [رواه الترمذي وصححه].
ومعنى (وضع له) أي ترك شيئاً مما له عليه.
ومنها أيضا:
عن أبي قتادة أنه طلب غريماً له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إني معسر، قال: الله؟ قال: الله. قال: فإني سمعت رسول الله يقول: {من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر، أو يضع عنه} [رواه مسلم].
ومنها أيضا:
قول الله تعالى التي تدل على (استحباب إنظار المعسر)
قال الله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:280]. قال السعدي رحمه الله: (أي وإن كان الذي عليه الدين معسراً، لا يقدر على الوفاء، وجب على غريمه أن ينظره إلى ميسرة. وهو يجب عليه إذا حصل له وفاء بأي طريق مباح، أن يوفي ما عليه، وإن تصدق عليه غريمه، بإسقاط الدين كله أو بعضه - فهو خير له .. ) [تفسير السعدي:128].
بارك الله فيكم على طرح هذا الحديث المبشر، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 05:46 م]ـ
شاكر لك أختي زهرة متفائلة
الإضافة المتميزة التي فيها البلسم الشافي لهموم الدائن والمدين
شكر الله لك مرورك وثناءك ودعاءك
ـ[السراج]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:05 م]ـ
بارك الله فيكما ..
وبشّركما بالجنة ..
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 05:58 م]ـ
بارك الله فيكما ..
وبشّركما بالجنة ..
أهلا بك سعدت بالمرور والدعاء
أسمعك الله ما تحب
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 02:22 ص]ـ
ماشاء الله طرح رائع
وإن كانت من مشاركة فهذه القصة التى أوردها مسلم رحمه الله
"حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد وتقاربا في لفظ الحديث والسياق لهارون قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله:= ومعه غلام له معه ضمامة من صحف وعلى أبي اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري، فقال له أبي يا عم إني أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فأتيت أهله فسلمت فقلت: ثم هو قالوا لا فخرج علي بن له جفر فقلت له أين أبوك قال سمع صوتك فدخل أريكة أمي فقلت: أخرج إلي فقد علمت أين أنت فخرج فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني قال: أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك خشيت والله أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله:= وكنت والله معسرا قال: قلت: آلله قال الله قلت: آلله قال الله قلت: آلله قال الله قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده، فقال إن وجدت قضاء فأقضني وإلا أنت في حل فأشهد بصر عيني هاتين ووضع إصبعيه على عينيه وسمع أذني هاتين ووعاه قلبي هذا وأشار إلى مناط قلبه رسول الله:= وهو يقول من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله ......... "
¥