وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها
ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 07:20 ص]ـ
سبحان الله كيف يُرزق الطائر رغم الثلج؟؟ ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وما أن رأيت هذه الصور حتى راودتني الحكمة التي تقول علمت ان رزقي لن ياخذه غيري فاطمئن قلبي
/
http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-db150bb270.jpg (http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-db150bb270.jpg)
http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-40c227b074.jpg (http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-40c227b074.jpg)
http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-eafb33d522.jpg (http://www.al7akaia.com/up//uploads/images/7akaia-eafb33d522.jpg)
/
فسبحان الله
لا إله إلاّ انت سبحانك إني كنت من الظالمين
ماخاب من دعى ربه
/
منقول
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 01:56 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: الخطيب
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين.
وكيف لا يرزقها وهو اللطيف بعباده، قال تعالى: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) سورة الشورى.
فالله تعالى يرزق المؤمن والكافر والبر والفاجر ويرزق كل دابة على وجه الأرض وكل ذلك عنده بمقدار
فسبحانك ربي ما أكرمك!!!
وأحب أن أضيف قصة تلك المرأة التي جاءت لداود عليه السلام / بالفعل قصة مثيرة وتحمل الكثير من العبر والحكم:
القصة منقولة
جاءت امراه الى داوود عليه السلام، قالت: يا نبي الله .. أربك ظالم أم عادل؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك .....
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي، فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء، و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي، فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام، إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار، فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال،قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار، و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
سبحان الله!!
ويرزق من يشاء بغير حساب.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:19 م]ـ
جزيت الجنة يا زهرة الفصيح على هذه الإضافة
بوركت جهودك