تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مآسينا نطقت بالنور]

ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 06:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[مآسينا نطقت بالنور]

أحيانا تأخذ مآسينا بأيدينا ..

إلى طريق النور ..

و تضعنا عليه بسرعة و قوة و ثبات ..

ربما لأنها تأتي فجأة ..

و تعلمنا أن نرتب أوراقنا بسرعة ..

و ربما لأنها تبين لنا قصر هذه الحياة ..

و أنها مهما طالت فلها نهاية ..

و لا نعرف متى تكون هذه النهاية ..

ربما لأنها تأخذ الغالي ..

علينا من أشخاص و قدرات و حواس ..

بشكل غير متوقع ..

و توقف إغترارنا بأنفسنا و حياتنا ..

تذكرنا بأن لاشئ دائم ..

تأخذنا الى الحياة الحقة ..

التي نحاسب فيها و نخاف من مواجهتها ..

لتقصيرنا ..

و لكن يظل الأمل في ربنا الكريم ..

لأننا برحمته نعيش و نفوز و ننجو ..

و بذلك فإنني و عندما أردت أن أكتب عن ..

مآسي حوداث السيارات ..

و كيف لامست حياتنا وجدت أنها ..

و ككل شئ في الدنيا لها جانب آخر ..

يفتح لنا بابا من نور ..

و يضئ قلوبنا بوهج التوبة

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ..

نحس بالنقاء و الصفاء و الاطمئنان ..

لأنه معنا و هذا يكفينا عن الدنيا ..

و ما فيها و لأنه ملاذنا و مرجعنا ..

أو هذا يغنينا عن كل شئ ..

و بأن باب التوبة إليه مفتوح ..

فيغمرنا شعور رائع بالرحمة و الحنان

ولأن مآسينا منحتنا في المواقف التالية ..

روعه و لذة لحظة التوبة و الرجوع ..

و السمو عن الدنيا و التعلق بربنا ..

لذلك فهي نطقت هنا بالنور ..

ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:51 ص]ـ

كلام عذب ورائع أيها الخبراني ..

وهذا هو حال المؤمن الحق تلِّمُّ به المصائب والآلام فيصبر عليها يحتسب ويقوى إيمانه بالله تعالى فينول الأجر العظيم من الله ..

جزاك الله خيرا أخي الخبراني وجعلني وإياك ممن لا يفتنون بسبب المصائب وسائر المسلمين ..

دع الأيام تفعل ما تشاء ـ ـ وطب نفسا ً إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ـ ـ فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا ً على الأهوال جلدا ـ ـ وشيمتك السماحة والوفاء

******

ـ[الخبراني]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 02:54 م]ـ

كلام عذب ورائع أيها الخبراني ..

وهذا هو حال المؤمن الحق تلِّمُّ به المصائب والآلام فيصبر عليها يحتسب ويقوى إيمانه بالله تعالى فينول الأجر العظيم من الله ..

جزاك الله خيرا أخي الخبراني وجعلني وإياك ممن لا يفتنون بسبب المصائب وسائر المسلمين ..

دع الأيام تفعل ما تشاء ـ ـ وطب نفسا ً إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ـ ـ فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا ً على الأهوال جلدا ـ ـ وشيمتك السماحة والوفاء

******

شكرا على الإضافة

جعلها الله في موازين حسناتك

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 10:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[مآسينا نطقت بالنور]

أحيانا تأخذ مآسينا بأيدينا ..

إلى طريق النور ..

و تضعنا عليه بسرعة و قوة و ثبات ..

ربما لأنها تأتي فجأة ..

و تعلمنا أن نرتب أوراقنا بسرعة ..

و ربما لأنها تبين لنا قصر هذه الحياة ..

و أنها مهما طالت فلها نهاية ..

و لا نعرف متى تكون هذه النهاية ..

ربما لأنها تأخذ الغالي ..

علينا من أشخاص و قدرات و حواس ..

بشكل غير متوقع ..

و توقف إغترارنا بأنفسنا و حياتنا ..

تذكرنا بأن لاشئ دائم ..

تأخذنا الى الحياة الحقة ..

التي نحاسب فيها و نخاف من مواجهتها ..

لتقصيرنا ..

و لكن يظل الأمل في ربنا الكريم ..

لأننا برحمته نعيش و نفوز و ننجو ..

و بذلك فإنني و عندما أردت أن أكتب عن ..

مآسي حوداث السيارات ..

و كيف لامست حياتنا وجدت أنها ..

و ككل شئ في الدنيا لها جانب آخر ..

يفتح لنا بابا من نور ..

و يضئ قلوبنا بوهج التوبة

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ..

نحس بالنقاء و الصفاء و الاطمئنان ..

لأنه معنا و هذا يكفينا عن الدنيا ..

و ما فيها و لأنه ملاذنا و مرجعنا ..

أو هذا يغنينا عن كل شئ ..

و بأن باب التوبة إليه مفتوح ..

فيغمرنا شعور رائع بالرحمة و الحنان

ولأن مآسينا منحتنا في المواقف التالية ..

روعه و لذة لحظة التوبة و الرجوع ..

و السمو عن الدنيا و التعلق بربنا ..

لذلك فهي نطقت هنا بالنور ..

بارك الله لك أخي / الخبراني.

موضوعاتك تمس القلب دائما، وتدمع العين، وتذكرني بوجوب التمسك بطريق الله دائما.

فشكرا لك

ـ[الخبراني]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 05:17 م]ـ

بارك الله لك أخي / الخبراني.

موضوعاتك تمس القلب دائما، وتدمع العين، وتذكرني بوجوب التمسك بطريق الله دائما.

فشكرا لك

أشكرك على هذا الحديث

وأعدك بالأفضل إن شاء الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير