[هذا حل للأمة العربية]
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:21 م]ـ
[هذا حل للأمة العربية]
الأعمى الضرير لا يغض منه اتباعه لقائده الذي يأخذ بيده ويهديه سواء السبيل. والعاجز عن منفعة نفسه لا يعيبه أن يستعين بغيره ليقدم إليه المساعدة فكل إنسان فيه نوع من النقص يحوجه إلى الآخرين ليكمل بعضهم لبعض.
ونقص الفرد أو المجتمع ليس عيبا لأن الكمال لبني الدنيا مستحيل لكن العيب في نقص القادرين على التمام.
وأمتنا العربية اليوم عاجزة عن إدارة أحوالها وشؤونها الداخلية بسبب الفساد العام في ثقافة الفرد والمجتمع فلن يجدي تغيير وزير أو أمير أو حكومة أو رئيس فكل مواطن عربي له علاقة بالحكومة أو ليس له علاقة بها هو عقبة في طريق التطور والتنمية بشكل أو بآخر واللوم على الثقافة والتربية. وإن أصعب ما يواجه الحاكم هو وجود إنسان ثقة كفؤ للعمل وقد شكا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا في عصر أمتنا الذهبي فكيف بنا الآن؟
والحل في نظري القاصر أن نستعين بأناس من خارج ثقافتنا من ثقافة عُرفت بحب العمل وإتقانه والإخلاص فيه ولا أقول من الغرب للحساسية التي بيننا بل من الشرق من اليابان أمة النظام والعمل فنوليهم شؤوننا الإدارية من رأس كل وزارة إلى أصغر إدارة فيها وتبقى الأعمال الأخرى من حكم وسياسة ودين للثقات من ولاة أمورنا وحينئذ تصرف أموالنا على الوجه الصحيح وتؤخذ من الوجه الصحيح فإذا عُمل لنا بهذا الشكل حلت البركة في ميزانيات دولنا فعم الرخاء وفاض الخير وأصبحنا في الحال التي نأمل أن نكون فيها والتي عجزنا أن نصل إليها منذ عشرات القرون.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:39 م]ـ
السلام عليك
ومن قال أن هناك من يبحث عن حل فالأمور بخير
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:49 م]ـ
السلام عليك
ومن قال أن هناك من يبحث عن حل فالأمور بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معك حق أستاذ محمد فالمشكلة تكمن في أن الكثيرين يرون ألا مشكلة والأمور تجري بشكل صحيح ولكن يضحكون على أنفسهم أم على من؟؟
لايرون الفساد لأن أمورهم بخير وأهلهم بخير وأموالهم في جيوبهم أو في البنوك الخارجية أما ما يجري حولهم لا علا قة لهم به نهائياً ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 02:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
سيدي عامر إن ما تسمع مجرد زوبعة في فنجان , فصحن " الكشري " بنصف الجنية وليس باثنين أو بخمسة , وكيلو اللحمة بثلاثين جنيهاً متشفي وكندوز بلدي ولا توجد بها على الميزان أي عضمة , ولم تصل بعد إلى المئتي جنيها , سيدي عامر حفظك الله وأطال في عمرك , إن ما تسمع مجرد تراهات وكل شىء على مايرام والحمد لله , إن الرخاء في كل مكان من المحيط للخليج , (ماليزيا واليابان دولتان أجنبيتان) وستتهم بالعمالة , أما لو أردنا حلاً جذرياً
فإليك ما فعله مُحمد علي في آخر عصر نهضوي لمصر والأمة العربية , أي إرسال البعثات , ثم عند عودتهم أن تتاح لهم كل الإمكانيات لطرح ما تعلموه على أرض الواقع والاستفادة منه , هذا على الصعيد العلمي , أما الصعيد الأخلاقي والذي أشرتَ له , المشكلة فينا يا سيدي , وللإمام زين العابدين بن علي مقولة شهيرة , أن صلاح الحاكم من صلاح الرعية , أخي الحل في أخلاقنا انظر لشوقي ماذا يقول , إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ,,, فإذا هموا ذهبت أخلاقهمُ ذهبوا
وأنا أرى جل ما نعاني منه نتيجة تقصير وانحدار أخلاقي , والحل ليس في الخارج بل في الداخل , فالجلد لا يُعالج بالعظم , إنما تندمل جروحه ثم يأتي الشفاء عن طريق ذات الجلد , وليس العظم.
كتبتَ فأجدتَ يا سيدي , لك جزيل الشكر.
ملحوظة , (هكذا تعود الأمم وتكبر بالجلوس على طاولة النقاش والبحث عن سبل للنجاة).
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:13 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر عن التأخر في الرد
السلام عليك
ومن قال أن هناك من يبحث عن حل فالأمور بخير
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أقول يا أبا يزن:
لو وجد من يبحث عن حل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معك حق أستاذ محمد فالمشكلة تكمن في أن الكثيرين يرون ألا مشكلة والأمور تجري بشكل صحيح ولكن يضحكون على أنفسهم أم على من؟؟
لايرون الفساد لأن أمورهم بخير وأهلهم بخير وأموالهم في جيوبهم أو في البنوك الخارجية أما ما يجري حولهم لا علا قة لهم به نهائياً ..
مرحبا بك أختي الباحثة
لا أظن أحدا لا يرى ذلك إلا أن يكون أعمى القلب. وكل من أرد أن يتراءى رأى.
شكرا جزيلا لك أستاذتنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
سيدي عامر إن ما تسمع مجرد زوبعة في فنجان , فصحن " الكشري " بنصف الجنية وليس باثنين أو بخمسة , وكيلو اللحمة بثلاثين جنيهاً متشفي وكندوز بلدي ولا توجد بها على الميزان أي عضمة , ولم تصل بعد إلى المئتي جنيها , سيدي عامر حفظك الله وأطال في عمرك , إن ما تسمع مجرد تراهات وكل شىء على مايرام والحمد لله , إن الرخاء في كل مكان من المحيط للخليج , (ماليزيا واليابان دولتان أجنبيتان) وستتهم بالعمالة , أما لو أردنا حلاً جذرياً
فإليك ما فعله مُحمد علي في آخر عصر نهضوي لمصر والأمة العربية , أي إرسال البعثات , ثم عند عودتهم أن تتاح لهم كل الإمكانيات لطرح ما تعلموه على أرض الواقع والاستفادة منه , هذا على الصعيد العلمي , أما الصعيد الأخلاقي والذي أشرتَ له , المشكلة فينا يا سيدي , وللإمام زين العابدين بن علي مقولة شهيرة , أن صلاح الحاكم من صلاح الرعية , أخي الحل في أخلاقنا انظر لشوقي ماذا يقول , إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ,,, فإذا هموا ذهبت أخلاقهمُ ذهبوا
وأنا أرى جل ما نعاني منه نتيجة تقصير وانحدار أخلاقي , والحل ليس في الخارج بل في الداخل , فالجلد لا يُعالج بالعظم , إنما تندمل جروحه ثم يأتي الشفاء عن طريق ذات الجلد , وليس العظم.
كتبتَ فأجدتَ يا سيدي , لك جزيل الشكر.
ملحوظة , (هكذا تعود الأمم وتكبر بالجلوس على طاولة النقاش والبحث عن سبل للنجاة).
بارك الله فيك أستاذي نور الدين
أنت الذي كتب فأجاد. والمشكلة يا أخي كما ذكرت
نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
شكرا أخويا لك.
¥