تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إخوتي ... شاركوني فرحي بطبع القصص التي أشرفت عليها]

ـ[أم زينب]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 01:27 ص]ـ

لنعلمْ أن كل طفل من أطفالنا يملك القدرة على الإبداع في مجال من المجالات، وإن كانت قدرة كلّ منهم متفاوتةً ومختلفةً من طفل لآخرَ. إذ بيّنت أحدثُ الدراسات أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصيرَ النسبة 2% فقط.

وقد اهتم الإسلام برعاية الموهوبين وتربيتهم وتنمية ثقافتهم، ووضع للمربّين أول لَبِنات الاهتمام بالمتفوقين. إذ كان رسولنا r يوجه كل فرد إلى العمل المناسب لميوله واهتماماته، ومن ذلك أنه u قد أدرك تميز زيد بن ثابت t وفطنته فوجهه لتعلم اللغة العبرية واللغة السريانية، فتعلّمهما في شهر واحد تقريباً، كما شجّع الأطفال على الرماية عندما وجد فيهم بذور هذه الموهبة، إذ رُوي أنه u مرّ بفتية يرمون، فقال: {ارموا بَني إسماعيلَ. فَإنَّ أباكُم كانَ رامياً}.

اقتداءً بنبيّنا محمد ? ومحاولة مني لتشجيع بعض الأطفال على الإبداع والكتابة طلبتُ من شريحة منهم إنشاءَ قصص قصيرة ورسمَ صور بسيطة، وحددت لهم موضوعاً ليتناولوه، وهو (القضية الفلسطينية). فجاءتني بعض الرسومات البديعة التي إذا حظي أصحابها بالعناية والاهتمام جعلتهم مبدعين في هذا المجال. وكذا بالنسبة للقصص التي بَهَرني بعضها إلى حدٍّ كبير، وعمدت إلى نشرها تشجيعاً لهؤلاء الأطفال وتحفيزاً لغيرهم على الكتابة عندما يرَون أطفالاً في مثل عُمُرهم يكتبون ويؤلّفون ويرسمون.

ورأيت أن أنشر هذه القصص لتعبِّر كما هي عن عالم الأطفال ونظرتهم لهذه القضية التي نشؤوا وهم يسمعون بها من حولهم، ويقرؤون عنها القصص، ويشاهدون أحداثها على شاشات التلفاز. فقامت دار عالم القمر الصغير بنشرها في دمشق. بعنوان (فلسطين في عيون الصغار).

إذًا فلندع الأطفال يكتبون بأنفسهم لأنفسهم، ويبنون عالمهم الخاصّ بأنفسهم وتحت إشرافنا، علّهم يكوّنون الجيل الصالح القائد بعد أن عجِزنا نحن عن إنشائه، ذلك الجيل الذي أخرج لنا الشافعي والبخاري ومحمد الفاتح وصلاح الدين وغيرهم ممن قاد العالم وهو في عمُرِ مَن نعتبرهم اليوم أطفالاً، ونراهم يلعبون على قارعات الطرق دون توجيه أو إرشاد.

وأرجو أن يكون هذا العملُ مشجِّعاً للأطفال على القراءة والكتابة، ومحفِّزاً للكبار على الاهتمام بتنمية مواهب الأطفال الأدبية وغيرها، ومقبولاً عند الله تعالى.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 01:36 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الرحمن

أمة محمد صلى الله عليه وسلم أرض خصبة للإبداع والتفوق

جهد مبارك ودمتم موفقين

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 01:49 ص]ـ

مبارك

http://www4.0zz0.com/2010/03/27/22/617348871.jpg (http://www.0zz0.com)

ـ[أم زينب]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 04:03 ص]ـ

أستاذ محمد ... كلماتك دائما تجعل المرء يعدو للأمام عدوا ..

جزيت خيرا أستاذ معاذ ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير