[قيمة الأخ والابن والزوج]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 10:15 م]ـ
أمر جنكيزخان ملك الترك بقتل ثلاثة رجال، فإذا امرأة تبكي وتلطم.
فقال: ما هذه؟ أحضروها.
فقالت: هذا ابني، وهذا أخي، وهذا زوجي.
فقال: اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك.
فقالت: الزوج يجيء مثله، والابن كذلك، والأخ لا عوض له.
فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها.
إخواني وأخواتي: إخواننا لا عوض منهم، فلماذا التهاجر والتقاطع؟!
ولماذا التخاصم والتحاقق؟!
لماذا لا يتنازل كل منا عن بعض حقه، إن لم يكن كله؟!
حتى تبقى لنا الأخوة، فهي من عدة الإنسان في نوائب الحياة.
فقد قال الشاعر:
أخاك أخاك فإن من لا أخا له * * * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ألا من عودة للصفاء والنقاء حيث السعادة والهناء
القصة ذكرها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج13 ص 130.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 01:26 ص]ـ
قرأتها عن الحجاج
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 05:03 م]ـ
قرأتها عن الحجاج
مرور جيد. محمد التويجري
أين الجزء والصفحة التي وجدت فيها هذه المعلومة، فإن ابن كثير ذكرها في كتابه ج13 ص130.
جزيت خيرا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 05:27 م]ـ
تقدمت امرأة في عهد الحجاج لتشفع في زوجها وابنها واخيها
فقال لها الحجاج: اختاري واحداً منهم فقط وسأقتل الاثنين.
ففكرت ثم قالت: الزوج موجود, والابن مولود, والأخ مفقود.
فتبسم الحجاج وقال: قد وهبت الثلاثة لحسن منطقك.
(كتاب العقد الفريد) لا أدري أي جزء لكني أذكرها فيه
ـ[المحاربة الشجاعة]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 06:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
جزيتم خيراً أساتذتي الفضلاء على المعلومات الرائعة .... وبارك الله لكم في هذا الصرح العظيم والمبارك .. فقد استفدت منه كثيراً
فأنا لم أدخله قط إلى خرجت بمعلومة جديدة.,.,.
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 01:12 ص]ـ
أمر جنكيزخان ملك الترك بقتل ثلاثة رجال، فإذا امرأة تبكي وتلطم.
فقال: ما هذه؟ أحضروها.
فقالت: هذا ابني، وهذا أخي، وهذا زوجي.
فقال: اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك.
فقالت: الزوج يجيء مثله، والابن كذلك، والأخ لا عوض له.
فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها.
إخواني وأخواتي: إخواننا لا عوض منهم، فلماذا التهاجر والتقاطع؟!
ولماذا التخاصم والتحاقق؟!
لماذا لا يتنازل كل منا عن بعض حقه، إن لم يكن كله؟!
حتى تبقى لنا الأخوة، فهي من عدة الإنسان في نوائب الحياة.
فقد قال الشاعر:
أخاك أخاك فإن من لا أخا له * * * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ألا من عودة للصفاء والنقاء حيث السعادة والهناء
القصة ذكرها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج13 ص 130.
ولكن جنكيز خان لم يكن ملك الترك , جنكيز خان كان ملك المغول والتتر.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 02:13 م]ـ
أمر جنكيزخان ملك الترك بقتل ثلاثة رجال، فإذا امرأة تبكي وتلطم.
فقال: ما هذه؟ أحضروها.
فقالت: هذا ابني، وهذا أخي، وهذا زوجي.
فقال: اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك.
فقالت: الزوج يجيء مثله، والابن كذلك، والأخ لا عوض له.
فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها.
إخواني وأخواتي: إخواننا لا عوض منهم، فلماذا التهاجر والتقاطع؟!
ولماذا التخاصم والتحاقق؟!
لماذا لا يتنازل كل منا عن بعض حقه، إن لم يكن كله؟!
حتى تبقى لنا الأخوة، فهي من عدة الإنسان في نوائب الحياة.
فقد قال الشاعر:
أخاك أخاك فإن من لا أخا له * * * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ألا من عودة للصفاء والنقاء حيث السعادة والهناء
القصة ذكرها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج13 ص 130.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا أيوب
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، اللهم آمين.
وأحب أن أضيف إلى ما تفضلتم به، نماذج من تضحية الأخت لأخيها والعكس / نماذج حية وواقعية ....
بالفعل رابطة الأخوة رابطة جميلة وذات معنى راق وما سوف أنقله من تلك النماذج تظهر صحة ذلك، وتبرز قيمة الأخ أو الأخت على السواء فيما بينهما من علاقة:
¥