[أبناء دار العلوم]
ـ[هشام جمعة]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تم تكريم الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل بمرور مائة عام من مولده.
وكان التكريم من المعهد الأعلى للثقافة و أقيم الحفل في كلية دار العلوم وهي (دار كل درعمي)
وحضر الحفل , الأستاذ الدكتور أحمد درويش
والأستاذ الدكتور صلاح رزق
والشاعر الكبير فاروق شوشة
والأستاذ الكبير محمد زغلول سلام
والأستاذ الدكتور محمد زكريا عناني
وعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد صالح توفيق
والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
نبذة عن الشاعر:
محمود حسن إسماعيل
هو شاعر مصري معاصر ولد ببلدة النخيلة بمحافظة أسيوط عام 1910, تخرج في كلية دار العلوم عام 1936.
نبغ في الشعر نبوغا مبكرًا فقد أصدر ديوانه الأول وهو طالب سنة 1935 بعنوان "أغانى الكوخ" ونال جائزة الدولة في الشعر سنة 1965 وله دواوين كثيرة منها "لابد" و"تائهون". توفي سنة 1977 في الكويت وعاد جثمانه ليدفن في مصر.
أهم أعماله:
أغاني الكوخ 1935
هكذا أغني 1937
الملك 1946
أين المفر 1947
نار وأصفاد 1959
قاب قوسين 1964
لا بد 1966
التائهون 1967
صلاة ورفض 1970
هدير البرزخ 1972
صوت من الله 1980
نهر الحقيقة 1972
موسيقى من السر 1978
فرحمة الله على شاعرنا ورزقنا الله موهبته.
ـ[السراج]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 08:03 م]ـ
ياه! لطالما أعجبتُ بشعر هذا الرقيق .. يا هشام
وخاصة مقطوعته الرائعة .. ومنها:
أنت لحنُ على فمي عبقري
وأنا في حدائق الله بلبل
أقبلي قبل أن تميل بنا الريح
ويهوي بنا الفناء المعجل
زورقي في الوجود حيران
شاك، مثقل باسى شريد مضلل
أزعجته الرياح واغتاله الليل
بجنح من الدياجير مسبل
أقبلي يا غرام روحي فالشط
بعيد والروح باليأس مثقل
أنت نبعي وأيكتي وظلالي
وخميلي وجدولي المتسلسل
أنت لي واحة أفيء إليها
وهجير الأسي بجنبي مشعل
أنت ترنيمه الوجود بشعري
وأنا الشاعر الحزين المبلبل
ـ[هشام جمعة]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 09:08 م]ـ
لقد أسماه الشاعر الكبير فاروق شوشة بشاعر البكائيات وأسماه أيضا شاعر الشجن الكوني.
فقد حكى لنا الشاعر الكبير فاروق شوشة قصة هذا الشاعر الكبير, فقد كانت حياته مأساه منذ الطفولة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 07:27 م]ـ
كم افتقدت دار العلوم ولياليها ومهرجاناتها
عشرون سنة فصلت بيني وبينها، ولكنها ما زالت في القلب:
اتخذتِ السماء يا "دار" ركنا ... وأويتِ الكواكب الزهر سكنا
رحم الله شاعرها العظيم محمود حسن إسماعيل
وأدام الله لأهل "الدار" وفاءهم