تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا عجب في هذا أخواني .. وكيف العجب .. وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر؟؟

الله يسال يا أصحاب الهمم .. هل من مدكر؟؟

إلى الذين لم يحفظوا ولو أجزاء بسيطة من كتاب الله!

خرج معنا أخوين من أوغندا في رحلة دعوية لدينا في الاردن .. كان الواحد منهم لا يتقن الا الشيء اليسير من العربية .. لكنهم كانوا يعدلون الاخطاء النحوية لبعضهم البعض أثناء القراءة! هذا من أعجب ما رأيته بام عيني ..

فلا اله الا الله .. كم أسرف المسلمون العرب في حق أنفسهم!

ومن كان متابعاً لقناة روسيا اليوم .. فإنها على تواصل مستمر مع علماء الشريعة الإسلامية في روسيا .. ومنهم المفتي راويل عين الدين على ما اعتقد .. وهو رجل جل محاضراته بالدول العربية والمؤتمرات الإسلامية تحدث اللغة الروسية .. كذلك كان الإمام شامل رحمه الله .. قائد حركات الجهاد في الشيشان .. ولو تعلمون مدى اعجابي بشخصية هذا الرجل .. ومدى طموحي في أن بجعلني الله رجلاً كمثله لا أكثر .. كل شيء يسير على الله عز وجل .. لكن أنفسنا بحاجة لإصلاح وتجديد والله المستعان!!!!!

الخلاصة!!

العجب كل العجب في عظمة الدين الإسلامي .. وليس عجيباً أن يعظم مايكل هارت في كتابه العظماء المائة ترجمة انيس منصور .. ليس عجيباً أن يصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرجلٍ أول .. ويفضله على أنبياء كرام .. كمثل المسيح عليه السلام .. مع العلم أن مايكل يهودي الديانة .. وفضل النبي على كونفوشيوس وعلى اسحاق نيوتن .. وعلى كثير من عظماء العالم .. كيف لا؟؟ .. وهو النبي الكريم .. الذي قال في ادوارد شو:

لو تسلم العالم رجل كمحمد ... لاستطاع أن يحل جميع مشاكل العالم!!

والسؤال هنا:

كيف لأشخاص لا يتقنون العربية أن ينبغوا في الدين .. وفي علوم القرآن .. ونحن الذين من الله علينا بنعمة العربية وهي أفضل اللغات على الإطلاق .. نحن نهجره .. لقد دخلنا في مناجاة النبي ربه كما هو في سورة الفرقان:

ويقول الرسول: يا رب! إني قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا!!!!!

أسال الله أن ينفعني وإياكم .. وهذه اول مشاركة لي على صفحات هذا المنتدى .. أتمنى أن تقبلوني أخاً كريماً لأخوةٍ كرماء!

والسلام عليكم ورحمة وبركاته!

بارك الله فيك أخي حسين على كلامك الطيب، وعلى غيرتك على اللغة العربية.

أسأل الله أن ينفع بك

ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 12:16 ص]ـ

أرجو من السادة الأفاضل إجابتي

هل من علماء الشرع من العجم من لا يتكلم العربية أصلا

شكرا

كثيييييييروووووون!

والفضل يرجع إلى تقصير العرب في نشر لغة القرآن الكريم ..... نعم. تعرفون كم ينفق الإنجليز في بلاد "آسيا" لنشر لغته؟ والذي يفتح مدرسة تعليم اللغة الإنجليزية يصير رئيسا في أسابيع هنا. في مقابل ذلك ماذا فعل العرب؟

ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 12:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

...

والسؤال هنا:

كيف لأشخاص لا يتقنون العربية أن ينبغوا في الدين .. وفي علوم القرآن .. ونحن الذين من الله علينا بنعمة العربية وهي أفضل اللغات على الإطلاق .. نحن نهجره .. لقد دخلنا في مناجاة النبي ربه كما هو في سورة الفرقان:

ويقول الرسول: يا رب! إني قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا!!!!!

أسال الله أن ينفعني وإياكم .. وهذه اول مشاركة لي على صفحات هذا المنتدى .. أتمنى أن تقبلوني أخاً كريماً لأخوةٍ كرماء!

والسلام عليكم ورحمة وبركاته!

بارك الله فيك.

أمة لقبت بأمة الدعوة، كان واجبها أن تحرر رقاب الناس من الوثنية والجهالة، وتنشر دعوة دينها في أرجاء العالم، صارت "أمة مسابقة أطول مبنى في العالم ".

انظروا كم عدد مواقع تعلم العربية لغير الناطقين بها، ثم انظروا إلى عدد مواقع تعليم اللغة الإنجليزية. ستعرفون الفرق!

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 02:56 م]ـ

بارك الله فيك أخي حسين على كلامك الطيب، وعلى غيرتك على اللغة العربية.

أسأل الله أن ينفع بك

وبارك فيكِ أختي الكريمة ..

أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:05 م]ـ

بارك الله فيك.

أمة لقبت بأمة الدعوة، كان واجبها أن تحرر رقاب الناس من الوثنية والجهالة، وتنشر دعوة دينها في أرجاء العالم، صارت "أمة مسابقة أطول مبنى في العالم ".

انظروا كم عدد مواقع تعلم العربية لغير الناطقين بها، ثم انظروا إلى عدد مواقع تعليم اللغة الإنجليزية. ستعرفون الفرق!

هذا صحيح .. لكن المشكلة تكمن في عدم المبالاة التي يعيشها العرب والمسلمون على حدٍ سواء.

فللأسف .. الخلل لا يتركز في داخل الحكومات فقط .. بل في داخل العلماء في تلك الدول .. وفي داخل العامة أيضاً .. فجميع فئات المجتمع المسلم _ إلا ما رحم ربي _ تعيش في غفلة نعوذ بالله منها .. وهذه الغفلة سببها عدم المبالاة .. وقد جاء في الحديث الشريف أن الإنسانَ يوم القيامة يتبرأ من أخيه وأمه وأبيه وعشيرته التي تأويه ويقول: نفسي نفسي .. إلا سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم (بأبي هو وأمي) ..

لكن المسلمين_ وللأسف_ .. قد تعجلوا عبارة: نفسي نفسي .. فأصبحت لديهم في الدنيا قبل الآخرة ..

والله المستعان!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير