والمصر الذي لا يتحدث فيه بالعربية ويحتاجون إلى صلاة الجمعة فلا بد من أن تخطب الجمعة بالعربية ثم تترجم
هذه الحالات الواقعية التي يحتاج فيها إلى العربية فما بالك برجل سيبلغ الدين الذي أُنزل بالعربية لقوم لا يفقهون لا الدين ولا العربية
فلا بد من معرفة اللغة لفهم المعاني من كلام الله جلّ وعلا وكلام النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكلام الصحابة والأئمة والعلماء
وأما إن كان الشخص داعيا لدين الله بغير العربية فلا بد أن يكون هو ملما باللغة العربية أولا حتى يستطيع تبيلغ غير المسلمين الإسلام وقواعده وأحكامه
فالعالم بالشرع يكون متخصصا في أحكام الله وتشريعاته التي بها يعبد العباد ربهم ويعرفون كيف يتقونه وهذه الأحكام ما نزلت إلا بالعربية.
والله أعلم
أحترم رأيك أختي الكريمة ..
لكن .. ليس كل شخص أراد أن يتجه نحو العلم الشرعي يستطيع أن يتعلم اللغة العربية ..
لذلك .. فقد أدرك علماء المسلمين من العرب والعجم هذا منذ مئات السنين .. فسارعوا لإيجاد حل يحمي لغة القرآن .. فكان في بادئ الامر أن منعوا قراءته على العجم والعرب الذين لا يتقنون القراءة جيداً .. وكان هذا في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه .. ثم لما ازدهرت العلوم لا سيما في العصر العباسي .. ظهرت حركات الترجمة إلى اللغات الاخرى .. فترجم العلماء _يرحمهم الله _ مفردات القرآن إلى السريانية والقبطية واليونانية والفارسية والتركية .. ثم بفضل الله سبحانه وتعالى توالت حركات الترجمة إلى عصرنا هذا .. فما يؤلف كتاب الليلة .. إلا وتُرجم في اليوم الثاني إلى أصعب لغات العالم .. وهذا من فضل الله .. يؤتيه من يشاء!
فالقرآن قد ترجمت كلماته ومعانيه ومقاصده وآحاكمه إلى كل اللغات تقريباً ..
وكذلك كتب السنة الستة .. أضف إليهم المسند لأحمد بن حنبل!
وكذلك الكثير الكثير من كتب السير والتفسير والتراجم والفقه والحديث وغيرها من فروع العلم الغزيرة ..
فأصبح من اليسير اليسير أن يدرس العلم الشرعي دون الرجوع لتعلم اللغة العربية ..
لكن كما أشرتِ .. يجب عليهم أن يحفظوا القرءانَ الكريمَ بمفرداته العربية الأصيلة اذا ما أرادوا حفظه .. ويجب عليهم حفظ الفاتحة والسور التي تتم بها صلاتهم ومن الإعجاز العظيم في هذا العصر .. أن ظهر أشخاص لا يتقنون العربية .. ومع هذا .. فإنهم يحفظون القرءان العظيمَ عن ظهر قلب .. ولله الحمد والمنة!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[طالب للعلم]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 07:59 م]ـ
فأصبح من اليسير اليسير أن يدرس العلم الشرعي دون الرجوع لتعلم اللغة العربية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن هل يصير من أهل العلم بالتأويل؟ اذكر لي مثلا
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 06:46 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
لكن ألا ترون أنّ السّؤال عن (العالِم بالشّريعة)
والإجابات كانت عن (القارئ) و (الحافظ) و (المحارب) وأكيد هؤلاء لهم فضل جزاهم الله خيرا ونفع بهم
ولو أننا أردنا تحديد تعريف لـ (عالِم بالشرع)
يمكن أن نقول: أنه الذي يعرف شرع الله بما أعطاه من العلم الذي جاء به الرسول- صلى الله عليه وسلم -.
وهذه المعرفة تخوله أن يستنبط الأحكام، وأن يعتني بقواعد الحلال والحرام
وكل عالم لا بد أن يكون له علم بحقائق الألفاظ: الشرعية واللغوية والعرفية
حتى يستطيع أن يبني عليها أحكامه
وفي الغالب الحقيقة اللغوية و الشرعية هي باللفظ العربي
وحتى العلماء يقولون أن تعلم اللغة العربية على عوام المسلمين واجب من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
فمن دخل الإسلام حديثا عليه أن يتعلم منها ما تقوم به صلاته كالفاتحة
والمصر الذي لا يتحدث فيه بالعربية ويحتاجون إلى صلاة الجمعة فلا بد من أن تخطب الجمعة بالعربية ثم تترجم
هذه الحالات الواقعية التي يحتاج فيها إلى العربية فما بالك برجل سيبلغ الدين الذي أُنزل بالعربية لقوم لا يفقهون لا الدين ولا العربية
فلا بد من معرفة اللغة لفهم المعاني من كلام الله جلّ وعلا وكلام النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكلام الصحابة والأئمة والعلماء
وأما إن كان الشخص داعيا لدين الله بغير العربية فلا بد أن يكون هو ملما باللغة العربية أولا حتى يستطيع تبيلغ غير المسلمين الإسلام وقواعده وأحكامه
فالعالم بالشرع يكون متخصصا في أحكام الله وتشريعاته التي بها يعبد العباد ربهم ويعرفون كيف يتقونه وهذه الأحكام ما نزلت إلا بالعربية.
والله أعلم
رد جميل جدا
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 06:38 ص]ـ
لا يمكن