تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلوب كبيرة، ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والوفاء والتضحية

كلية من شقيقتي!

حمد عمره (25) عاماً عانى كثيراً من فشل كلوي فتقدمت شقيقته بلا تردد وتعافى أحمد وتخلص من معاناة لازمته زهاء أربع سنوات،

يقول أحمد: ما حدث منها أكبر بكثير مما سأصفه أو أتحدث عنه، لقد جاءت بقطعة عزيزة وغالية من جسدها، اقتطعتها لتضعها في يدي كطوق نجاة من مرض مزمن.

واساني بماله

(ف) معلمة رياضيات تبلغ من العمر (35) عاماً متزوجة وأم لأربعة أطفال، استولى زوجها على بيتها ومالها ثم طلقها، فوقف معها في محنتها أخوها وأعطاها من ماله الوفير ما عوضها وعن بيتها بخير منه أكبر مساحة وأجمل موقعاً وزاد على ذلك بأن أثثه من أبدع ما يكون مع سائق وخادمة وسيارة كبيرة،

تقول (ف) لم ولن أستطيع الحديث عن موقف أخي فهو أكبر من ذلك بكثير.

إنقاذ

أبو محمد يحفظ لأخيه جميل عمره، فلولاه بعد الله عز وجل وفطنه وحرصه لكان في مستنقع لا خروج منه حيث عاش لمدة عام مدمناً للمخدرات ولما علم أخوه بالأمر أخذ إجازة من عمله وكان يقطن بمدينة أخرى فأخذه لمصحة متخصصة وأشرف بنفسه على علاجه لمدة شهرين حتى تعافى وبحث له عن عمل وبقي حوله حتى اطمأن عليه،

يقول أبو محمد: بذل ماله ووقته وجهده حتى تأكدت له استقامتي فاطمأن، فجزاه الله عن أ وبتي وتوبتي واستقامتي خير الجزاء.

عناية طبية

سارة (17عاماً) تعاني من إعاقة جسدية بالإضافة إلى الربو شقيقها الأكبر طبيب مشهور، يرعاها بعناية فائقة رغم انشغاله يتابع حالتها باهتمام ويبحث عن الجديد في عالم الطب ليعالجها، جلب لها ما تحتاجه وكذلك جهاز حاسب تتسلى وتتعلم عليه ومعلمة القرآن الكريم،

تقول سارة: أخي يجب أن يدخل السرور على قلبي مهما كلفه الأمر وهذا رفع من معنوياتي وجعلني أشعر بأنس وسرور رغم ظروفي الصحية.

أنستني مصابي

أم لين عادت لبيت أهلها هي وبناتها الثلاث بعد زواج امتد لسنوات خمس، بالطبع حز ذلك كثيراً في نفسيتها وأثَّر على بناتها، كان المصاب بحق كبير ولكن وقفة شقيقتها بجانبها بدد ذلك كله، اهتمت بالصغار أيما اهتمام، تنام وتصحو معهم، تلبي كل مطالبهم، تسليهم وتلعبهم، وبعد عام تزوجت أم لين وتركت صغارها عند أختها وبقوا في رعايتها ما يقارب العام حتى استقر بها المقام عادوا يعيشون معها في بيتها،

تقول أم لين كان لوقفتها معي دور لا ينسى في إعادة حياتي لطبيعتها وسيرتها الأولى لقد اتسع صدرها حتى امتصت كل همومي وحزني فيا لها من أخت.

هداية

إنجود (18) عاماً تأثرت بصاحبتها فوقعت في أمور سيئة كالتبرج وتأخير الصلاة وسماع الغناء وما شابهها من المعاصي وكانت أختها نجلاء (15) عاماً مستقيمة وتحمل هم هدايتها فما برحت تنصح وتوجه بطريقة وأخرى حتى امتن الله عليها بالهداية،

تقول إنجود: فضل عظيم لا أنساه فأختي بذلت المستحيل وتحملت مني الكثير وعندما لمست بوادر الهداية علي خرت ساجدة لتشكر الله على ذلك .. كانت تصلي بالليل وأسمعها تلح على الله بالدعاء لي بالهداية فاني فضل أعظم من هذا الفضل؟.

تكاليف زواج

هدى (45) عاماً معلمة كيمياء لها أربعة إخوة اشترت لكل واحد منهم أول سيارة يسوقها وتحملت تكاليف زواجهم بعد تخرجهم من الجامعة وما زالت تمد يد العون لمن يريد الدخول بمشروع تجاري مثلاً أو الاستثمار فيه بمجال معين،

يقول عبد الكريم: مات أبي رحمه الله ونحن صغار وعوضتنا عن فقده ولم تبخل علينا بمالها ولولا وقفتها معنا لما توظفنا وتزوجنا فقد جادت بمالها كله لأجلنا.

المرجع/ مجلة أسرتنا العدد 75 رجب 1427هـ / موقع صيد الفوائد

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:08 م]ـ

أهلا بك زهرة متفائلة

شاكر ومقدر الدعاء والثناء والأمثلة الرائعة

جزاك الله خيرا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 12:19 ص]ـ

تقدمت امرأة في عهد الحجاج لتشفع في زوجها وابنها واخيها

فقال لها الحجاج: اختاري واحداً منهم فقط وسأقتل الاثنين.

ففكرت ثم قالت: الزوج موجود, والابن مولود, والأخ مفقود.

فتبسم الحجاج وقال: قد وهبت الثلاثة لحسن منطقك.

(كتاب العقد الفريد) لا أدري أي جزء لكني أذكرها فيه

تفضيل بعض الأقارب على بعض:

قيل لامرأة اسر الحجاج زوجها وابنها وأخاها: اختاري واحداً منهم. فقالت: الزوج موجود، والابن مولود، والأخ مفقود، أختار الأخ! فقال الحجاج: عفوت عن جماعتهم لحسن كلامها!

محاضرات الأدباء - للراغب الأصفهاني - الموسوعة الشاملة.

خزانة الكتب - كتب الأدب. ( http://www.islamport.com/isp_eBooks/adb/)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير