تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم.

دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا

لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.

ينقسم المسلمون اليوم إلى فئتين من ناحية المعرفة:

1 - فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير. ثم حبسها وربما قتلها

بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.

2 - فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.

3 - فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.

ماذا عن أبنائك؟ هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما؟ أو على الأقل هل تحرص

على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها؟ أم أنك ستساهم في الإضافة للفئة

الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام؟ اجعل هذا هدفك شخصيا وحاول أن تضم إليك كل من هم حولك. وابدأ الآن بالخطوات التالية:

1 - إن لم تكن ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعى للإنضمام إلى إحداهما اليوم. تأكد أنك لست

عضوا في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ. انشر

ما تعرفه مهما كان. لا تستصغر المعلومة فهناك من سيتلقفها منك ويبني عليها ولا تتصور ما الذي

قد تؤول إليه في النهاية. والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية. ابدأ ولو بموضوع

في الساحة العربية تشرح فيه أي شئ!

2 - ابدأ ببيتك وتأكد من أن أبناءك وأخوانك قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية

في أسوأ الحالات. قم دائما بتسويق العلم لأطفالك وأظهر لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن

للإنسان فعله. حارب مفهوم قصر التعلم على المدرسة فما أرجعنا للخلف إلى الإعتماد الكامل من

الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم. أكثر العباقرة تعلموا في المنزل. واحرص على استئصال عقلية

الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائك. الغش ليس شاطرة والواسطة ليست شرفا. بل هم

أقصر الطرق للحضيض. توقع من ابنك الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم. واحرص على أن يتحمل ابنك

نتيجة خطأه وأن يعيش تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منك، دلل أطفالك في كل شئ إلا في التعليم.

واحرص على زرع عقلية المشاركة بالعلم لدى أطفالك. علمهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلمهم

بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل: “جبلت النفوس على حب من أحسن إليها” وكما

ينسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: “من علمني حرفا صرت له عبدا”.

3 - حاول أن تضم كل من تعرف للفئة الثانية وهذا ليس بالصعبأبدا. كلنا لنا تجارب حياتية

مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير. انصح من هم حولك بنشر ما يعرفونه أكد لهم بأن هناك من

لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية.

نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض. كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف

طاقاتنا. نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا. وتأكد أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم. بل نحن

موعودون باللحاق بها.

أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا:

هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم؟

ـ[هشام جمعة]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 04:56 م]ـ

لا تقل سادة العالم اليوم فهم أحقر شعب في العالم

أما بالنسبة لسؤالك (لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟ ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟) فالإجابة بسيطة ومريرةوتتلخص في

بعد المسلمين عن ربهم وعن الدين القويم وانشغالهم بأنفسهم وحب الدنيا وكراهية الأخرة

والعقاب قد أتي من الله

أذلنا بأحقر شعوب الأرض كما أذل اليهود من قبل بأحقر الحشرات وهو الذباب

وإنا لله وإنآ إليه راجعون

نصر الله المسجد الأقصى وغفر لنا تقصيرنا

ـ[الخبراني]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 05:41 م]ـ

لا تقل سادة العالم اليوم فهم أحقر شعب في العالم

أما بالنسبة لسؤالك (لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟ ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟) فالإجابة بسيطة ومريرةوتتلخص في

بعد المسلمين عن ربهم وعن الدين القويم وانشغالهم بأنفسهم وحب الدنيا وكراهية الأخرة

والعقاب قد أتي من الله

أذلنا بأحقر شعوب الأرض كما أذل اليهود من قبل بأحقر الحشرات وهو الذباب

وإنا لله وإنآ إليه راجعون

نصر الله المسجد الأقصى وغفر لنا تقصيرنا

جزيت خيرا أخي على المرور

أنا لا أقول سادة العالم بل هم شرذمة ولكن الواقع هو الذي يقول

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 01:24 ص]ـ

الواقع


متى يتغير؟
وهو ليس الأصل ولكننا لانسعى لإعادة هذا الأصل
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير