ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 05:14 م]ـ
شيء لا يحدث ولا في الأدغال! أين اليد الحديدية مع هؤلاء لجعلهم عبرة لمن يعتبر! في مثل هذه القضايا يجب أن تتدخل جهة شرطية وطنية على مستوى الدولة لمنع تدخل العائلات المتنفذة على سير التحقيق في القضية الذي تقوم به الشرطة المحلية.
ـ[رمضان]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 05:19 م]ـ
إنّها نجد وما أدراك ما نجد
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 06:11 م]ـ
الذي حدث ليس بغريب أبدا بل هو متوقع وأتوقع أسوأ من ذلك فالآن تخرج عصابة تتستر على هؤلاء المجرمين وعصابة أخرى لإخراجهم من السجن إذا قبض عليهم.
الذي يحدث كله بسبب تسيب الأمن بل فقدانه وبسبب عدم الخوف من العقوبة فالأمن يتحمل الجزء الأكبر من حدوث هذه الجريمة فليس عندنا قوة أمنية حقيقية لتحقيق الأمن الوقائي.
الذين تبجحوا بهذه الجريمة يعلمون أن في البلد وزارة داخلية وشرط وبحث ومباحث لكن فعلوا هذه الجريمة رغم هذا العلم لأنهم لا يرون لكل هؤلاء عملا يجعل الذي يفكر بالجريمة يفكر ألف مرة قبل أن يرتكب جريمته الغبية الشهوانية ومن جهة أخرى رجال الأمن يخافون من المجرمين لأنهم يتصرفون بلا عقول وقد يأتون بأي فعل غير متوقع وكذلك الأنظمة قد تقف ضد رجل الأمن.
شغلنا بالإرهاب عن الأمن الداخلي فأمننا يتبخر من جونا وسيأتي يوم لا نتنفس فيه أمنا ما لم تهز هذه الجريمة أفكارا متحجرة تحسب أن الأمن بخير وهو في أسوأ حالاته.
وهذه الجريمة تتحمل جانبا منها النظرية التربوية السعودية المتبناة من قبل وزارة التربية الفاشلة ومن قبل كثير من الأسر وهذه النظرية تربي طلابا يضربون معلميهم وترعب المعلمين من الطلاب فالطالب الصغير في المدرسة لا يرى في مدرسته أكبر من شخصية المعلم وأن هذا المعلم هنا هو الكبير والمسؤول عنه فيطيعه ويحترمه لكن يحدث أن تحترق شخصية المعلم أمامه إذا ضُرب أو ضَرب ـ ولا يحمل المعلم كل الأمر ـ فتتغير نظرة الصغير تجاه الكبير بسنه وقدره ومنزلته فينشأ في هذا الانحراف التربوي ويظل لا يحترم الكبير مهما كبر سنه أو قدره أو منزلته وقد انتشرت في الأيام الماضية ظاهرة ضرب المسؤولين وإطلاق النار عليهم وضرب رجال الأمن وقد عبث الطلاب بسيارة نائب وزير التربية أمام أحد المدارس ولو غامروا قليلا لضربوا نائب الوزير ولديهم استعداد يضربون الوزير نفسه ويضربون الذي أكبر منه وهذا كله نشأ معهم من المدرسة ونشأوا فيه بالبيت والشارع وهؤلاء فعلا من خريجي هذا النظرية والأمر يزداد سوءا وأبناؤنا اليوم خطر عظيم يهدد أمننا الوطني.
لابد من إعادة النظر في أمننا وطريقة تربيتنا والله المستعان.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 06:12 م]ـ
إنّها نجد وما أدراك ما نجد
وما بها نجد
ـ[رمضان]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 06:34 م]ـ
وما بها نجد
بارك الله في علمكم أخي أبا يزن، ويبدو أنك لم تسمع بحديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه (- ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا). قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا). قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: (هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان).
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7094
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقد قال المولى سبحانه وتعالى في حق رسوله صلوات ربي وسلامه عليه (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5))
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 06:59 م]ـ
الأخت الكريمة رمضان
عند التعامل مع آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فإننا نأخذ دلالات الألفاظ في عصر النبوة وليس الدلالات المتطورة بعد هذا العصر. و أنقل لك هذه الفتوى من هذا المصدر اختصارا لهذه المسألة
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=11456
رقم الفتوى: 11456
عنوان الفتوى: شرح الحديث: "اللهم بارك لنا في شامنا ... "
تاريخ الفتوى: 26 شعبان 1422/ 13 - 11 - 2001
السؤال
¥