ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 07:33 م]ـ
يجب علينا التمييز بين أمرين:
- تكلفة الدورة المادية ..
- قيمة الدورة وأهميتها معرفيا ..
أما الأولى فغالب المنتسبين تمولهم شركات أو وزارات، أو يحتاجون الاعتماد من جهة موثقة ليقوموا بالتدريب , ومنهم من تدرب على يد الدكتور الفاضل فكانت أثمن شهاداته التدريبية ودرب عليها في الرياض بقيمة 2500 ريال " قبل شهر فقط من الآن! وبالتالي فسعرها معقول لهؤلاء .. ومن أراد معرفة المادة دون حاجته للشهادة في سيرته الذاتية فهي موجودة على أرفف المكتبات وفي صفحات الشبكة ..
وأما الثانية: فالحكمة ضالة المؤمن , والدكتور من القلائل الذين أثبتوا جدارة في هذا المجال " الذي أصبح تجارة من لا تجارة له "، واسمها "تطوير ذات " وليس اختراع ذات جديدة:)
يعرف قيمتها من تدرب في دورات جيدة المضمون على أيدي مدربين أكفاء فكانت الدورات نقاط تحول حقيقية في حياتهم المهنية والأسرية ..
ومن قبل ومن بعد لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
ـ[ذ. مصطفى بادوي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 09:08 م]ـ
بصفتي استاذا في الفلسفة ارى من جانبي انه لا نظرية تصدق دائما
فكل نظرية مسكونة بالخطأ و مادامت هذه هي السمة الحاضرة حتى في العلوم الحقة
فماذا عسانا ان نتوقع من اخطاء بنيوية او حتى وظيفية في النظريات التي يتم انتاجها داخل العلوم الانسانية.
كل ما هنالك من اقوال و نظم للسلوك و التصرف لا تعدو ان تتجاوز ما يقوم به الببغاء مقابل بعض الحلوى.
و يا حبذا لو كان المدرب بيننا لنساءله من هنا الى اي مدى يستطيع فكره"الثاقب" ان يصمد امام منطق نقدي ثنائي الحد.
دمتم بسلام.
ـ[ذ. مصطفى بادوي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 09:14 م]ـ
يكاد الابداع ينحصر على اصحاب الثراء النا الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي الحبيب هذا ليس ابداعا
و لو شئنا أن نحكم على الدورة بالابداع لكنا فعلا أثمرنا ما يثمره الغربيون منها.
ثم لتعلم اخي ان الشروط الموضوعية"تاريخ"اقتصاد" سياسة" ثقافة "تقاليد" كلها تختلف عن وضعنا لا من حيث النسبة و لامن حيث تاريخية كل مشرب من هذه المشارب و لا من حيث منبع الحداثة "العربية".
كل ما هناك هو محاولة بسط بعض الافكار و نظم السلوك و التكلم و لا ادري ما اذا كان هذا الامر يستطيع كل انسان ان يكتسبه بنفسه ... مع مرور الزمن ... حتى لا يكتشف في لحظة من لحظات عمره .. انه كان يعيش الاخر و لا يعيش نفسه بل ان نفسه تكون مرتهنة لسلوكيات الاخر و تصرفاته التي لا تقبل الا جوانب"الايجاب".
ـ[~مُحِبَّةُ الفُصْحَى~]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 11:54 م]ـ
حقيقة لا أعرف ماهية هذه الدورة ولا هذه النظرية، لكن لدي تنبيه هام جدا رأيت واجبا علي قوله، معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون، سأنبه فقط ومن أراد المزيد فباب البحث عن حكم المسألة وكلام العلماء عنها مفتوح، فأقول وبالله أستعين:
ظهرت قبل فترة صيحة "البرمجة اللغوية العصبية" فانبهر بها أناس، ونظر في المسألة بعض أهل العلم وبينوا حكم الشرع فيها، فإن كانت هذه من أخواتها الاتي لا نفتأ نسمع كل حين عن ولادة أخت جديدة، فالحكم واحد، ومن أراد الحق فليخلص لله النية، وليتجرد من هواه وليبحث ..
وذلك أن الإعمار قسمان:
النوع الأول:
إعمار للأرض والبدن، وهذا كل ما يتعلق بالماديات من مخترعات وأدوات، فهذه يجوز أخذها من أي أحد بغض النظر عن دينه، ومصدر هذه المادة الحسية، ولا حرج فيها، فالأصل في الأشياء الإباحة، إلا ما نص عليه الدليل ..
والنوع الثاني:
إعمار النفس، وذلك في كل ما يتعلق بالنفسيات والأمور المعنوية القلبية، وهذه لا تؤخذ إلا من الشريعة الصافية، ولا تؤخذ من أي طريقة أخرى، سواء كانت اعتقادات او أفكار، أو برمجيات نفسية، لأن الدين أتى لإعمار القلوب، وهي المعتبرة عند الله، وهي محط نظر الرب من عبده.
هذا ما أدين الله به، وأنصح به إخواني المسلمين.
ولا أقصد بهذا تصنيف هذه الدورة، لأني أجهل حقيقتها، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولكن أعطي قاعدة عامة استفدتها وأحببت نقلها إليكم من باب التواصي بالحق، فعلى من يهمه الأمر أن يبحث ويحتاط لدينه، لأن السلامة لا يعدلها شيء.
وليبحث طالب الحق فيما كُتِبَ من مقولات أهل العلم في هذا تحت مسمى "الفكر العقدي الوافد".
ـ[ذ. مصطفى بادوي]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 12:42 ص]ـ
قلتي صوابا "الاخت الفصحى" من باب الشرع
و من باب المنطق لا نظرية صائبة و لا نظرية تملك الحقيقة.
و لا قيمة لنظرية ما الا اذا كانت تسلم منذ البداية انها نظرية قابلة للتكذيب و قابلة للتعدد الاختباري.
و اكثر من ذلك ان الراهن الفكري الذي نعيشه اعلن منذ مدة طويلة نهاية ما يسمى بالمنهجية "الميتودولوجيا" مادات العلوم الحقة نفسها و في مقدمتها الفزياء اصابها نوع من الانحسار و لا يزال يرافقها طالما ان الوجود مستمر ... فماذا عسانا بنظرية يتم اجترارها على جماعة من الناس كما لو أنهم لا يملكون افكارا او كما لو انهم خلقوا في "غفلة من التاريخ و الزمن و الثقافة".
¥