تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزاك الله خيرا، قصة مؤثرة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????

? ? ? ? ? ? ? ? ? ?

?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????

ولا شيء يعجزه سبحانه وتعالى فكلنا له عبد، والقصة التي ذكرتموها بالفعل: تنبهنا إلى أهمية الدعاء وألا نغفل عنه في كل شؤوننا، وأن الله رحيم ورؤوف بعباده يغيث ويجيب دعوة المضطر.

وهنا قصة أيضا

عن بعض الصالحين قال: بينما أنا أطوف بالكعبة، إذا بجارية على كتفها طفل صغير وهي تنادي: يا كريم يا كريم عهدك القديم، فقلت لها: ما هذا العهد الذي بينك وبينه؟

قالت: ركبت في سفينة ومعنا قوم من التجار، فعصفت بنا ريح فغرقت السفينة وجميع من فيها ولم ينج أحد منهم غيري وهذا الطفل في حجري على لوح، ورجل أسود على لوح آخر، فلما أضاء الصبح نظر الأسود إلي وجعل يدفع الماء بيده حتى لصق بي واستوى معنا على اللوح وجعل يراودني عن نفسي، فقلت يا عبد الله، أما تخاف الله تعالى،نحن في بلية لا نرجو الخلاص منها بطاعته، فكيف بمعصيته؟ فقال: دعي عني هذا،فوالله لابد لي من هذا الأمر، قالت: وكان هذا الطفل نائماً في حجري، فقرصته قرصة فاستيقظ وبكى، فقلت له: يا عبد الله دعني أنوم هذا ويكون من الأمر ما قدره الله علينا، فمد الأسود يده إلى الطفل ورمى به في البحر فرمقت السماء بطرفي، وقلت: يا من يحول بين المرء وقلبه حل بيني وبين هذا الأسود بحولك وقوتك إنك على كل شيء قدير، فوالله ما استوعبت الكلمات حتى ظهرت دابة من دواب البحر ففتحت فاها والتقمت الأسود وغاصت به في البحر،وعصمني الله منه بحوله وقوته، وهو القادر على ما يشاء سبحانه وتعالى.

قالت: وما زالت الأمواج تدفعني حتى رمتني إلى جزيرة من جزائر البحر، فقلت في نفسي: آكل من بقلها،وأشرب من مائها حتى يأتي الله بأمره،فلا فرج لي إلا منه،فمكثت أربعة أيام،فلما كان في اليوم الخامس لاحت لي سفينة في البحر على بعد، فعلوت على تل وأشرت إليهم بثوب كان علي،فخرج إلي منهم ثلاثة نفر في زورق،فركبت معهم،فلما دخلت السفينة الكبرى إذا بالطفل الذي رمى به الأسود في البحر عند رجل منهم، فلم أتمالك أن ارتميت عليه، وقبلت بين عينيه، وقلت هذا والله ولدي وقطعة من كبدي،فقال لي أهل السفينة: مجنونة أم اختل عقلك؟

فقلت والله،ما أنا مجنونة ولا اختل عقلي،ولكن جرى من الأمر ما هو كذا وكذا، وذكرت لهم القصة إلى آخرها،فلما سمعوا مني ذلك أطرقوا رؤوسهم،وقالوا: يا جارية قد أخبرتنا بأمر تعجبنا منه ونحن أيضاً نخبرك بأمر تتعجبين منه: بينما نحن نجري بريح طيبة إذا بدابة قد اعترضتنا ووقعت أمامنا وهذا الطفل على ظهرها،وإذا مناد ينادي إن لم تأخذوا هذا الطفل من ظهرها هلكتم،فصعد واحد منا على ظهرها وأخذ الطفل فلما دخل به السفينة غاصت الدابة في البحر، وقد تعجبنا من هذا ومما أخبرتنا به،وقد عاهدنا الله تعالى أن لا يرانا على معصية بعد هذا اليوم. قالت:فتابوا عن آخرهم،فسبحان الله اللطيف،جميل العوائد،سبحان مدرك الملهوف عند الشدائد.

منقولة للفائدة.

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 10:31 م]ـ

الأخت الفضلى/ زهرة متفائلة

بارك الله لكِ، ردودك في ثناياها العظة دائما

وقصتك كلماتها مؤثرة حقا، تدل على عظيم قدرة الله - سبحانه وتعالى -

" يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك "

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 11:05 م]ـ

الأخت الفضلى/ زهرة متفائلة

بارك الله لكِ، ردودك في ثناياها العظة دائما

وقصتك كلماتها مؤثرة حقا، تدل على عظيم قدرة الله - سبحانه وتعالى -

" يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك "

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: فصيح البادية

جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم، وبارك الله فيكم.

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 12:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

**

أشكر لكم مروركم ..

وجزاكم الله خيراً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير