ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 03:40 م]ـ
بداية تقديراً سيئاً لموقف الشرطة العجيب , سواء أكان الرجل المقتول غدراً هو مرتكب الجريمة أم لا , فإن الشرطة اللبنانية شريكة في تلك الجريمة , وكأنها قدمت الضحية على طبق من ذهب لأهالي القرية , طبيعيٌّ جداً أن يتم قتله على هذا النحو طبيعيٌّ جداً لو أنني في حرب ووجدت أمامي عدواً سأقتله بلا رحمة , ما كان يجب للشرطة أخذ المواطن إلى القرية هكذا والدليل على كلامي , موقفهم المتخاذل أمام تحرك أهالي القرية حين قتلوا الرجل , كأني أرى من قريب أو بعيد , موقف الجيش اللبناني حين دخلت اسرائيل لبنان , يشاهد ويتفرج فقط وكأن الجنوب هذا ليس لبنانياً أو كأنه في بلدٍ آخر , فالسكوت على الجريمة شراكة فيها , من جانبٍ آخر , الموضوع حتماً له أبعاداً نفسية واجتماعية , وأقولها بصفتي من أبناء الجمهورية العربية المحروسة , فالمصري أضحى في بلده غريباً " مسحولا " فما بالنا بخارج أرضه , ناهيك عن التخلف وقلب الحقائق وما آل إليه حالنا العربي من المحيط إلى الخليج , فبدلاً من إظهار تلك الحمية وهذا الفرح الجماعي على رجل أعزل , لماذا أقولها للمرة الثانية لماذا لم تظهر لبني صهيون , حين كانوا في البلاد؟؟.,
المقتول إن كان جانياً فليأخذ عقابه المُشرّع , لكن أن يكون على هذا النحو الجرائمي البشع , فتلك طامة كبرى ,
شكراً لك أخي الخبراني على هذا المقال المُحزن , وبالمناسبة
القضية أصبحت قضية رأي عام عندنا في مصر.
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 05:36 م]ـ
(أرق على أرق) أبدل القاف فاء واقرأها بالعامية المصرية
أما عاد لهذه الأمة خبر يبهج!!!!!!!!!!!!!!!!