أرشيف منتدى الفصيح - 1

وجزاك الله عنا كل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الخبراني]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

**

جزاك الله خيراً أخي الخبراتي ..

لكن كان يجب عليك أن تقرأ في تحقيق هذه القصة جيداً قبل نشرها بهذه السهولة .. لأن القصةَ مكذوبة على النبي الكريم داوود عليه السلام .. وتعتبر من الإسرائيليات ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

وقد التمست العذرَ لك أخي الكريم .. فأنا واثقٌ أنك لم تنتبه لهذه النقطة المهمة التي شدد عليها علماء الروايات والأخبار والآثار .. إذ أنهم شددوا وبشدة على قصص الأنبياء التي لم تذكر في القرآن الكريم .. ونصحوا كل من هم بنشرها أن يبحث في رجالها وفي الكتب التي روتها .. وقد يكون أنك قد جئت بها من أحد الكتب المشهورة .. لكن علينا أن نعلم أن هناك كتب مأخوذ بها لدينا أهل السنة والجماعة ومؤلفيها من أجل الرجال وأحسنهم ومع ذلك فإنها لا تخلو من ذكر بعض الترهات من الأحاديث والأخبار الموضوعة ..

وقد نلتمس عذراً آخر في نشر القصة _لأن مؤلفها كان حابكاً حذقاً_ .. وهو أن نذكرها بأشخاص يبتعدون عن الانبياء الكرام .. كأن نقول: روي أن أحد الصالحين .. ثم ننبه إلى أن هذه القصة لا أصل لها إنما توضع على سبيل الاستئناس .. وهذا جائز ..

ولو وقف الإنسانُ العاقل على القصص المروية في التوراة والإنجيل _وتحديداً التوراة_ .. لرأى العجب العجاب من القصص الموضوعة على الانبياء .. ولو حكم الإنسان عقله فقط لعلم أنها قصص مكذوبة ولو تعلق حاكيها بأستار الكعبة! .. فانظر يرحمك الله ماذا يقولون عن نبي الله نوح عليه السلام .. فقد جاء في سفر التكوين ولن أضع نص الآية لأن هذا يعتبر نشراً لتوراتهم المحرفة .. جاء في سفر التكوين أن نوحاً عليه السلام قد شرب الخمر حتى ثمل .. ثم دخل إلى الداخل وتمدد عرياناً!

وقالوا أن لوطاً عليه السلام زنى بابنتيه والعياذ بالله ..

ولا نقول إلا كما قال أبو العتاهية:

فيا عجباً كيف يعصى الإله؟ ... أم كيف يجحده الجاحدُ

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحدُ

*ملاحظة: هذه هي بعض الروابط من المواقع المعنية بتحقيق الورايات الواردة التي أثبتت أن القصة مكذوبة:

http://www.ahbabullah.com/play-7487.html

http://www.islamqa.com/ar/ref/139190

وجزاك الله عنا كل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت وبارك الله فيك

أنا أخذتها من كتاب القرون الأولى

والباقي على المؤلف