تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* وتفشت هذه المقولة في الأاوساط الثقافية .. فأخذ المثقفون بنشرها وتوضيحها بين العامة ..

فأصبحنا نقول للمسلم الآن: هل في الإسلام قتل وقتال؟

فيقول: لا لا!!

والحقيقة هي: نعم!!

نعم .. إن الإسلامَ دينٌ دعى للقتال لكن بالضوابط الشرعية التي لا سبيل لذكرها هنا! .. وكانت الخطة الصليبيبة هي الغاء المفهوم الجهادي الذي هو سنام الإسلام .. وقد نجحت نسبياً!

الشاهد:

رأت أمريكا من المسلمين الحقدَ على سياستها الهمجية .. فبثت هذه الصور .. وكان المسلمون عبارة عن (إيميل) لديها .. فهم الذين ينشرونها من موقع إلى موقع والله المستعان (وطبعاً ليسوا أمريكان ونواياهم أصفى من اللبن) .. فأصبح المسلم الآن متحيراً في الأمريكان .. فإذا ظفر بجندي أمريكي قد استياح الأعراض العراقية والأفغانية قال في نفسه: حرامٌ علي .. إنه جندي مجبر .. وعبد مأمور!

سبحان الله!

أمريكا .. بلد الديمقراطية والحضارة والأستقراطية والعدالة .. فيها إجبار!

سبحان الله!

أمريكا (شيكه بيكه) .. التي يحلم شبان المسلمين بأن يطئوها وكأنها كعبتهم الجديدة .. فيها عبيد مأمورين ومضطرين!

هل كان ذلك الجندي الباكي والمقبل للطفل مجبراً على تجنيد نفسه في جيشٍ سياسته ظاهرة وبائنة وكأنها الشمسُ في كبد السماء؟؟

وقديماً كان يقال لنا عندما نرمي التهم في ظهور بعضنا البعض: لو قلت لك ارمِ نفسكَ من هذا الشباك هل ستفعل؟؟

أرجوكم أرجوكم يا إخواني بل ويا آبائي!

هذه ألاعيب المكر تحاك فينا .. فلنتوخى الحذر .. الحذر الحذر ..

ولنتذكر أن دولة كأمريكا قد قتلت ثمانين ألفاً دفعةً واحدة بمجرد قنبلة في اليابان!

وقد فعلت كذلك في هاييتي وتجاربها التي أدت إلى الزلزال!

وقد نكلت بعراق أبي حنيفة وأحمد .. بعراق الفصيح .. الذي خرجت منه مدارس النحو .. الكوفية والبصرية .. وجعلت مساجده حاناتٍ والعياذ بالله (وذلك مثبت بالصور) ..

وقد رأينا جميعاً كيف ينتهكون أعراض ((الرجال)) في السجن المسمى ب (أبو غريب)) فكيف يفعلون بأعراض النساء ..

الآن ..

ننسى عشرات بل مئات بل آلاف بل ملايين بل مليارات الصور التي تبين مدى استباحتهم لأعراض أخواننا في العراق -سنة وشيعة- .. بمجرد أربع صورٍ قد لفقت وزورت!

والله إن كل من صدق هذه الصور .. ليستحق باباً كاملاً في كتاب ابن الجوزي المسمى:

أخبار الحمقى والمغفلين

ووالله إنهُ أحمقُ من هبنقة الأحمق!!

والحمد لله رب العالمين

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:06 م]ـ

هذا البيت ربما يوضح لك الأمر أخي الخبراني

أمطعمةَ الأيتام من كدِّ فرجها ... لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدقي

صدقت ..

ربما كان هذا البيت يكفي عن التعليق الطويل الذي سردته قبل قليل!

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:08 م]ـ

سبحان الله يا سارى سبقتنى بالأبيات جزاك الله كل خير فلقد هممت أن أطرحها ولكنك سباق للخير دمت للفصيح وتمعنوا إخوتى فى الأبيات وأنا من وجهة نظرى بأن دموع هؤلاء لاتساوى دمعة أم فقد ابنها أو زوجها أو أسرتهافكم أم فقدت ابنائها؟

فما بالكم بالأمة التى ُفقدت؟

هذا إن كانت دموعهم حقيقية فعلاً!

إنما هي دموع التماسيح!

وا أسفاه!

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:15 م]ـ

في مقابلة في قناة الجزيرة

كان الضيف رجل أمريكي مسلم خدم في الجيش الأمريكي 15 سنة

كان يقول والله إننا نجبر على الحرب لظروف المعيشة والحمد لله لم أقتل في الخدمة ولا إنسان.

(ليس كل جندي يوافق على سياسة دولته)

أشكر كل من مر على الموضوع

جزاكم الله خيرا وأدخلك فسيح جناته

والله لأن أموت جوعاً وأرى أبي وعشيرتي يموتون جوعاً ..

ولئن تختلف فيَّ الأسنة ..

ولئن أرى كلاب الصيد تنهشني ..

خيرٌ لي ((ولكل إنسان بقيت فيه روح الإنسانية)) .. من أن أزهق روحاً بشريةً بريئة .. أو أن أخرجَ في جيشٍ خارجٍ لإزهاقها ..

فتفكر أخي الكريم .. ولا يذهب عطف النسق بعقلك ..

فلتكن لديك نظرات بعد أكبر من ذلك ..

اقرأ في تاريخهم يرحمك الله!

اقرأ .. .. .. ..

اقرأ عن الحروب الصليبية التي انتهت قبل مئات السنين لدينا .. ولم تنتهِ لدى بعضهم إلا قبل 62 سنة .. ولدى البعض الآخر لم تنتهِ إلى الآن!!

اقرأ يرحمك الله ..

وكما قال لنا مؤسس منتدانا العزيز الأستاذ التويجري:

إن الأفاعي وإن لانت ملامسها

عند التقلب في أنيابها العطب

ـ[الخبراني]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:43 م]ـ

وفقك الله أخي حسين على هذه الإضافة الجميلة

لا عليك لن تأخني عاطفتي عن عقلي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير