وكانت إدارة القمر الاصطناعي المصري "نيل سات" أخبرت إدارة قناة "الرحمة" الفضائية الدينية أنها ستغلق القناة في العشرين من الشهر الجاري. وجاء القرار بعد اتهامات المجلس السمعي والبصري الفرنسي للقناة "بالتحريض على كراهية اليهود والعنف وازدراء الديانة اليهودية".
وقد تقدم عدد من نواب مجلس الشعب المصري بطلب إحاطة إلى كل من وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة النايل سات حول طلب اتحاد الجمعيات اليهودية الفرنسية بوقف بث قناة الرحمة الفضائية.
وأكدوا أن الدستور فى المادة 48 نص على حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام وكفالتها، وكذلك المادة 49 التى أكدت على كفالة الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والإبداع الأدبى والفنى والثقافى وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك.
وأشاروا إلى أن قناة الرحمة الفضائية ضمن وسائل الإعلام التى أكد الدستور على كفالتها وحريتها، لأنها تعد وسيلة تنويرية وتحظى بشخصية الشعوب الإسلامية وقال أحد النواب: "يؤسفنى أن طلب اتحاد الجمعيات اليهودية بوقف بث قناة الرحمة الفضائية على القمر الفرنسى أمر يتعارض مع الحريات وطالب النواب الأجهزة المعنية بحماية هذا القناة "باعتبارها قناة لتنوير الرأى العام".
فتش عن "ميمرى"
وأشارت عدة تقارير عن دور معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام "ميمري" وهو معهد أمريكي إسرائيلي في التحريض على قناة الرحمة كرصدها تقريرا مصورا لحديث للشيخ المصري محمد حسين يعقوب على قناة الرحمة يوم 17 يناير 2009 قال فيه "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين، خلاص يبقوا حبايبنا؟ لا طبعا، عمرهم ما هيبقوا حبايبنا، اليهود ليسوا أعداء لأنهم احتلوا فلسطين ولكن هم أعداء ولو لم يحتلوا شيئا".
وأضاف يعقوب: "عقيدتك في اليهود أنهم لن يكفوا عن قتالنا وقتلنا ليس من أجل الأرض والأمان كما يزعمون، وإنما من أجل الدين".
وتابع قائلا: "ينبغي أن نعتقد .. عقيدتك في اليهود أن القتال معهم دائم، ولن ينتهي حتى القتال الأخير .. سنقاتلهم ونهزمهم وسنستأصل شأفتهم، فلا يعود على ظهر الأرض يهودي واحد، ليس لأنني أقول ذلك، بل هي بشارة .. " مشيرا إلى حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد شكى "حسن حسان" مدير البث بقناة الرحمة فى خطابه إدارة النايل سات بسبب مخالفتها للعقد المبرم مع إدارة القناة الذى ينص على أنه فى حالة وجود أى أزمة يتم حلها بشكل ودى أو يتم اللجوء للمحاكم المصرية، ووصف حسان قرار موافقة النايل سات على طلب الجمعية اليهودية بفرنسا بوقف القناة بأنه "تعسف" ضدهم لمنع أبرز القنوات الإسلامية التنويرية فى مصر.
وأضاف: على الرغم من أن هناك العديد من القنوات الفرنسية التى تسب الرسول إلا أننا لم نطالب يوما بوقف بث تلك القنوات، وأتعجب من إدارة النايل سات التى وافقت على وقف بث القناة بمنتهى السهولة والبساطة على الرغم من أن فرنسا هى التى دائما تدعى أنها ترعى حرية الرأى والتعبير وأنها بلد ديمقراطى.
يشار إلى أن تردد القناة الجديد على النايل سات هو 10873 معدل الترميز 27500 رأسي3\ 4
وعلى القمر عرب سات 12149 معدل الترميز 27500 أفقي 3\ 4.
فهيا بنا ننشر ترددها بأي وسيلة كانت
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 08:14 م]ـ
وهل غيره اللب الصهيوني من يفعل ذلك ,
حسبنا الله وحده فهو نعم الوكيل ,
بارك الله فيك أخي ناجي على حميتك وأثابك.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 10:18 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 09:01 م]ـ
حقا صدق القائل: تاريخ اليهود ونقضهم العهود يغني عن كل شهود.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين (آمين)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 01:00 م]ـ
10873 رأسى
ملحوظه اسم القناة على التردد الجديد (نسائم الرحمة)
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 07:41 م]ـ
بإذن الله تعالى قناة الرحمة باقية
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 01:48 ص]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم إنا نشكو إليك هواننا على الناس
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 11:10 ص]ـ
الحمد لله قناة نسائم الرحمة (الرحمة) أثبتت أن الحق باق
" يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك "
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 06:15 ص]ـ
من غريب ما ذكره أحد الفضلاء في برنامج فضائي معروف نصيحة أسداها إليه محام فرنسي يهودي أبدى دهشته من سكوت المسلمين على ما تبثه فضائية الحياة التنصيرية من سب علني للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولدين الإسلام على لسان الجرذ المشلوح، المفضوح أخيرا بعد طرده ومعرفة جهة تمويل القناة التي تمول من قبل جمعية بروتستانتية أمريكية هدفها القدح في دين الإسلام وإشاعة الفتنة في مصر، لا سيما مع وجود آذان كثيرة صاغية في أوساط النصارى، والشاهد أن ذلك المحامي قد أبدى دهشته، فإن أي شكوى رسمية، ولو من باب المعاملة بالمثل إن كانت القاعدة العامة: منع ازدراء الأديان، لو سلمنا جدلا بأن قناة الرحمة تزدري دين يهود، فأي شكوى رسمية من اي جهة إسلامية ضد قناة الحياة كفيل بإيقافها أو حتى إحراج الغرب إن رفض ذلك فتنكشف ازدواجيته المعهودة، ومع ذلك لم تتحرك جهة رسمية واحدة مصرية أو غير مصرية لذلك، ولو من باب درء الفتنة، إن لم يعد في القلوب غيرة على عرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن كان الشأن يتعلق بإخوانهم الأقباط، فسبوا وقدحوا فتصدى لهم من يفضح شبهاتهم فالصراخ والبكاء على الوحدة الوطنية المذبوحة بسيف الطائفية، فتحمر الأنوف انتصارا لهم!، وإن كان الأمر يتعلق بعرض النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم فقمة البرود والدياثة الإيمانية، وآخر صور هذه الدياثة:
http://almoslim.net/node/129095
وإلى الله المشتكى.