تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال له الشيخ كان لابد من تربيةابنك من قبل الزواج وذلك باختيار أمه.

شكراً أخى بحر الرمل.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:28 م]ـ

فعلاً أخي بحر الرمل .. ماعرضته موضوع شائك ومهم وعليه الكثير من الاعتراضات والتساؤلات ..

لدي معظم قصص الأطفال من خيالية ودينية و علمية وتاريخية

من النوادر أن نجد قصة هادفة تتبع أصول التربية الحديثة وعلم النفس في السرد ..

القصص الدينية جافة ويستشهد في كل سطر منها بآي القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة وهذا رغم أهميته ولكنه لا يناسب أسلوب السرد القصصي ولو ذكر ت الآيات في مجرى القصة وبشكل نادر أو في النهاية كختام فلابأس ..

فالطفل تبهره الألوان أولاً (طبعاً حسب كل عمر وما يناسبه) وبعد أن نغريه بفتح القصة والابتداء بقراءتها يجب أن تكون البداية ملفتة غير عادية ونبتعد عن الإسهاب في الوصف والبلاغة لتكون اللغة سهلة مفهومة وأدبية فصيحة بنفس الوقت بأحداث كثيرة من بيئة الطفل واهتماماته وتكون الحبكة قوية ناجحة ولاننسى الفكاهة والابتسامة دائماً لنعيد امتلاك الطفل للقراءة كي لا يمل .. وهذا ما نفتقده في مخاطبة الطفل فيفقد حماسه ويمل بسرعة ويغلق الكتاب ..

والكتاب الذين يكتبون للطفل غالباً لايضعون نظاماً أو مخططاً لكتابتهم ولا يحترمون حب الطفل للخيال والتحليق بل يستغلونه في نشر الأفكار السخيفة والخرافات البالية والاستعانة بالسحر لحل ما استعصى من إشكاليات أو أن تعرض قصص الحب والعشق بطريقة مسفة بلا عقلانية بما لا يتناسب مع عمر الطفل واهتماماته وإهمال الجانب الديني بغرس العقيدة والأخلاق الدينية بشكل غير مباشر فالطفل أذكى مما نتصور ويجب أن نوصله إلى الى استناج الحقيقة والهدف مما ترمي إليه القصة والنقاش بأحداثها بنفسه مما يرسخ المفهوم بذهنه أكثر إذ يجد نفسه وقد اكتشفه أو آمن به دون إملاء من أحد مما يعزز ثقته بنفسه وبدينه وأخلاقه دون تدخل مباشر منا فيبحث بنفسه عن الآيات التي تتحدث عن هذا الموضوع أو ذاك ويزداد إيمانه بها رسوخاً .. والحديث يطول ويطول في كتابة القصة للأطفال وهي فرع من أهم فروع أدب الطفل إلى جانب الشعر والمسرحية لاننسى إلى ذلك وسائل الإعلام من تلفاز وشابكة وغير ذلك .. فهل من مشمر؟؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:38 م]ـ

أحسنت أختي الفاضلة الباحثة عن الحقيقة، إضافة رائعة. ولقد زاد الموضوع أهمية إذ أضفت هذه الروائع جزاك الله خيرًا.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 10:45 م]ـ

بوركت أخي عبد العزيز. وشكراً لك .. كم أتمنى أن نقدم لأبنائنا كل مفيد لأنهم لبنة نجاح أمتنا الإسلامية وبذرة العودة لزمان الدين والإيمان والعلم والحضارة

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 04:00 م]ـ

أشكركم جزيلا على الإضافات أستاذي ناجي اسكندر نحن نبحث عن ظاهرة أدب الأطفال ولا نتكلم عن نتاجات فردية هنا وهناك

أستاذتي الباحثة عن الحقيقة:

الآن لو شاهدنا بعضا من الرسوم المتحركة وجدنا البعض منها مأخوذ من تراثنا

(السندباد ,علي بابا ,علاء الدين .... ) كلها هذه من حكايات ألف ليلة وليلة

نحن أولى بتراثنا من غيرنا

فلم لا ينصرف أديب أو أديبة (كون النساء أدرى بنفسية الطفل) لتسخير هذا التراث في قالب سردي يناسب أطفالنا وقيمنا الإسلامية

أما الإخراج الشكلي فهو أمر مقدور عليه فهنالك الكثير من المبدعين من رسامين

ومصممي البرامج وغير ذلك

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:05 م]ـ

السلام عليكم:

مشكور اخي بحر الرمل على هذا الموضوع، الذي يستاهل نقاش طويل.فعلا انا ارى ادب الاطفال يمكن ان نقول عنه انه منقرض.وهذا ما يثبته ذلك الغياب الجلي للاباء والكتاب المتميزين في هذا النوع من الادب.واقول ان هذا الفراغ الرهيب كان عاملا بارزا في توجيه مباشر لسلوك اطفالنا نحوالعنف وممارسة سلوكات الكبار.هذا في جانب، أما من جانب اخر لو ذهبنا الى الاعلام لوجدنا أن ما زاد الطين بله هو تلك القضايا التي تعالجها الرسوم المتحركة التي لا تناسب اطلاقا سن الطفل.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:11 م]ـ

أهلا بك سيدتي

أستاذتي انت من المغرب العربي ولك اطلاع على الادب الغربي

بالفعل هنالك شرخ كبير بين ما لدينا وما لديهم

خذي مثلا الضجة الإعلامية حول ((هاري بوتر)) دليل كبير على اهتمامهم بأدب الطفل

كذلك ما ذكرته آنفا عن عمل الأخوين غريم في جمع أقاصيص الأطفال

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:30 م]ـ

انا اوافقك الراي اخي بحر الرمل على كلامك.ولكن لو ابقينا الحديث في البلاد العربية؛لوجدنا فعلا ان الاهتمام بأدب الأطفال يكاد يكون غائبا.وانا ارى ذلك عائد.لقلة الاهتمام بهذه الفئة.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 05:36 م]ـ

هي مجرد مقارنة أستاذتي ...

إذا لم نعلق الطفل بالكتاب في مرحلة مبكرة فلن يتعلق به في زمان آخر

خاصة بوجود مزاحمات كالتلفاز والحاسب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير