تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهي رميم: الواو للحال، هي: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، ورميم: خبر مرفوع. والجملة الاسمية في محل نصب حال من العظام.

ـ وتأتي مبتدأ إذا تلاها فعل لازم. نحو: من تأخر عن طابور الصباح؟

2 ـ تأتي خبرا إذا تلاها اسم معرفة. نحو: من هذا الرجل؟

من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.

الرجل: بدل مرفوع بالضمة.

وتأتي خبرا إذا تلاها فعل ناقص. نحو: من كان صديقك؟

من: اسم استفهام بمني على السكون في محل رفع خبر كان مقدم عليها.

كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

صديقك: اسم كان مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

3 ـ تأتي مفعولا به. نحو: من رأيت اليوم في المدرسة؟

من: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل رأى.

رأيت: فعل وفاعل.

4 ـ وتأتي في محل جر بالإضافة. نحو: كتاب من هذا؟

كتاب: مبتدأ وهو مضاف.

من: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، مجرور بكسرة مقدرة.

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.

* " ما ": لها إعراب " من ". أما كلمة " ماذا " فلها ثلاثة أوجه من الإعراب:

1 ـ أن تكون كلمة واحدة فتعرب حسب موقعها من الجملة. نحو: ماذا في الحقيبة؟

ماذا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

في الحقيبة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر.

وهكذا بقية مواقعها الإعرابية بهذا الشكل.

2 ـ أن نجعل " ذا " زائدة لا محل لها من الإعراب، ونعرب " ما " حسب موقعها من الكلام.

نحو: ما ذا في الحقيبة؟

ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ذا: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

في الحقيبة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر.

3 ـ أن جعل " ذا " اسم موصول. نحو: ما ذا في الحقيبة؟

ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر " ما ".

في الحقيبة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة، لا محل له من الإعراب.

4 ـ أن نجعل " ذا " اسم إشارة في محل رفع خبر.

غير أنه يستحسن في إعراب " ماذا " الوجه الأول، ليسه وسهولته.

* " أين ":

1 ـ تعرب دائما ظرف مكان، مبني على الفتح في محل نصب إذا تلاها فعل.

نحو: أين أقمتم المسابقة؟

أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالفعل أقام.

2 ـ تعرب في محل رفع خبر إذا تلاها اسم. نحو: أين مقر عملك؟

أين: اسم استفهام مبني على الفتح، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. (يلاحظ)

مقر: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف، وعمل مضاف إليه، وعمل مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

* " متى ":

1 ـ اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالفعل إذا جاء الفعل بعده. نحو: متى حضر أبوك؟

2 ـ وتعرب في محل رفع خبر إذا تلاها اسم. نحو: متى السفر؟

* " أيان ":

1 ـ اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان متعلق بالفعل الذي يليه.

نحو: أيان تذهب إلى المدرسة؟ ومنه قوله تعالى: {وما يشعرون أيان يبعثون} 1.

وما: الواو حسب ما قبلها، وما: نافية لا عمل لها.

يشعرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

أيان: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب متعلق بالفعل يبعثون.

2 ـ يعرب في محل رفع خبر مقدم، إذا تلاه اسم. نحو: أيان الحضور؟

ومنه قوله تعالى: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} 2.

يسألونك: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

عن الساعة: جار ومجرور متعلقان بـ " يسألون ".

أيان: اسم استفهام مبني على الفتح، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

مرساها: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

* " كيف ": تعرب حسب موقعها من الجملة على النحو التالي:

1 ـ تكون في محل رفع خبر مقدم إذا تلاها اسم مفرد. نحو: كيف حالك؟ وكيف أخوك

ما شاء الله معلومات قيمة وهذه إضافة من ابن هشام رحمه الله حيث قال في مغني اللبيب: إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها اعلم أنها إن دخل عليها جار أو مضاف فمحلها الجر نحو (عم يتساءلون) ونحو " صبيحة أي يوم سفرك " و " غلام من جاءك " وإلا فإن وقعت على زمان نحو (أيان يبعثون) أو مكان نحو (فأين تذهبون) أو حدث نحو (أي منقلب ينقلبون) فهى منصوبة مفعولا فيه ومفعولا مطلقا، وإلا فإن وقع بعدها اسم نكرة نحو " من أب لك " فهى مبتدأ، أو اسم معرفة نحو " من زيد " فهى خبر أو مبتدأ على الخلاف السابق، ولا يقع هذان النوعان في أسماء الشرط، وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر فهى مبتدأة نحو " من قام " ونحو " من يقم أقم معه " والاصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب، وإن وقع بعدها فعل متعد فإن كان واقعا عليها فهى مفعول به نحو (فأى آيات الله تنكرون) ونحو (أياما تدعوا) ونحو (من يضلل الله فلا هادى له) وإن كان واقعا على ضميرها

نحو " من رأيته " أو متعلقها نحو " من رأيت أخاه " فهى مبتدأة أو منصوبة بمحذوف مقدر بعدها يفسره المذكور. تنبيه - وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ فهل خبره فعل الشرط وحده لانه اسم تام، وفعل الشرط مشتمل على ضميره، فقولك " من يقم " لو لم يكن فيه معنى الشرط لكان بمنزلة قولك " كل من الناس يقوم " أو فعل الجواب لان الفائدة به تمت، ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الاصح، ولان نظيره وهو الخبر في قولك " الذى يأتيني فله درهم " أو مجموعهما لان قولك " من يقم أقم معه " بمنزلة قولك " كل من الناس إن يقم أقم معه "؟ والصحيح الاول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط، لا من حيث الخبرية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير