ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 10:21 م]ـ
نعم، هناك أساتذة يستحقون الثناء وقبلة الرأس بكل جدارة واستحقاق.
وهناك أساتذة هم وصمة عار وشنار على المعلمين الآخرين.
بارك الله فيك مشاركاتك رائعة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 10:51 م]ـ
نعم، هناك أساتذة يستحقون الثناء وقبلة الرأس بكل جدارة واستحقاق.
وهناك أساتذة هم وصمة عار وشنار على المعلمين الآخرين.
بارك الله فيك مشاركاتك رائعة.
جزاك الله خيراً ..
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 08:26 ص]ـ
فعلا غاليتي على قدر عظم رسالة التعليم
على قدر مافيها من العناء والمشقة
ولكنهما ممتعان
فالمعلم سيجني ثمار تعبه
بعد أن يرى الجيل الذي نشأ على يديه
أصبح فاعلا في المجتمع
رزقنا الله وجميع المعلمين والمعلمات
الصبر والجلد
رائعة تلك القصائد تحكي واقع مؤلم
ولكن من يقدر
تقبلي تحياتي وحبي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 03:12 ص]ـ
فعلا غاليتي على قدر عظم رسالة التعليم
على قدر مافيها من العناء والمشقة
ولكنهما ممتعان
فالمعلم سيجني ثمار تعبه
بعد أن يرى الجيل الذي نشأ على يديه
أصبح فاعلا في المجتمع
رزقنا الله وجميع المعلمين والمعلمات
الصبر والجلد
رائعة تلك القصائد تحكي واقع مؤلم
ولكن من يقدر
تقبلي تحياتي وحبي
سررت كثيراً بتلك الكلمات ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 03:21 ص]ـ
يتبع ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 01:45 ص]ـ
اليوم أقدم قصيدة طوقان وهو شاعر فلسطيني ولد عام 1905م؛ وشوقي حينذاك في السابعة والثلاثين من العمر، شاعر ناضج قد طبقت شهرته الآفاق. جاء طوقان، الذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية، ليعارض قصيدة شوقي بقصيدة طريفة، بعنوان (الشاعر المعلِّم)، تصف مدى البؤس والمعاناة التي يكابدها المعلِّم مع التلاميذ الصغار. فالمعلم لدى طوقان لا يستحق هذا القيام والتبجيل الذي دعا إليه أمير الشعراء.
استهل طوقان قصيدته بهذا المطلع:
شوقي يقول، وما درى بمصيبتي= قم للمعلم وفِّه التبجيلا
اقعدْ فديتك هل يكون مبجلاً= من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأميرُ بقوله= كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرَّب التعليمَ شوقي ساعةً =لقضى الحياةَ تعاسةً وخمولا
حسب المعلم غمةً وكآبةً=مرأى الدفاتر بكرةً وأصيلا
مائةٌ على مائةٍ إذا هي صُحِّحت= وجَدَ العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصحيح نفعاً يرتجى =ما كنت ويحك بالعيون بخيلا
لكن أُصلِّحُ غلطةً نحويةً =مثلاً وأتَّخِذُ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرِّ من آياته=أو بالحديث مفصَّلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي=ما ليس مبتذلاً ولا منحولا
وأكاد أبعث سيبويْهِ من البلى=وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلِّه=رفع المضافَ إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحةً=ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحارَ وجدته=إن المعلم لا يعيش طويلا
ولا شك أن الشاعر إبراهيم طوقان ما كان يقصد الإساءة إلى تلك المهنة الإنسانية النبيلة أو إلى من يمتهنونها من أساتذة ومربين؛ ولا إلى النيل من التلاميذ الصغار، ولكنه أراد أن يرسم البسمة على الشفاه بهذه القصيدة الكوميدية التي تصف حال المعلم بأسلوبٍ ساخرٍ يفيض طرافةً ودعابةً ومرحًا.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:27 ص]ـ
متابعون لجميل مشاركاتكم.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 05:34 ص]ـ
ونحن سعداء بذلك ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 11:07 ص]ـ
بوركت أختي مبحرة على هذه الصفحة المشرقة، واسمحي لي أن أضع هنا قصيدة من قصائد خالي وقد كان شاعراً،وهي في المعلم والذي تمنى أن يقضي معلماً وقد تحقق له ذلك بعد أكثر من أربعين عاماً في سلك التوجيه التربوي في مدارس حماة ..
من اي بحر أستقي شهد اللمى=ليكون مزماري أحن وأنغما
تزهو القوافي في سفين بحارها=إن جابها بطل وكان معلما
تجد الشعوب لدى المعلم عتقها=من ربقة الجهل المخيم والعمى
يبقى المعلم في مرابع عزنا=بعراقة الركب المجدد للدما
فإن استباح العرب دعوة حاقد=كان اللسان الأصمعي الأفهما
وإن استطار الخوف أروقة العلا=كان الثبات اليعربي الأحزما
الغزو مختلف المطامع زاحف=فادفع عن الأجيال شرا أقحما
حصن شباب الجيل بالعلم الذي=فاق السيوف فكان منها أصرما
علمتنا أن الحياة فضيلة=والجيل إن فقد الخلاق تشرذما
لك في النفوس معزة ووشيجة=تسقى من السلسال كأسا مفعما
فإن استجارك ظامئ لغليلة=كنت الندي الحاني المتحلما
وإذا دعيت إلى حماية تربة=كنت المعلم فاديا متقدما
يكفيك أنك صرح كل حضارة=وإلى سماء العز كنت السلما
لي موطن كنت الندى لرياضه=حضن الربيع بهاءه وتبسما
أمضيت عمري في التعلم راضيا=ولي الفخار بأن أموت معلما محمد حسين المصري
¥