ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 04:44 ص]ـ
حكمة اليوم
أحياناً تجبرنا الظروف بشتى أنواعها على فراق من نحب , وترك الأشياء التي نحب أن تبقى معنا ونبقى معها دائما , لكن السؤال هو , كيف التخلص من هذا الشعور الذي يجتاحنا حين نكتوي بنار الفراق والبعد عن من نحب وما نحب , الإجابة هي , أن نعلم تمام العلم أن هؤلاء الأشخاص الذين نحبهم في الله ويبادلوننا نفس المسألة , دائماً نحن معهم ودائماً هُم معنا , أيضاً بالفأل الحسن , أننا يوماً سنعود سنرجع يوماً , سنلتقي مجدداً ذات يوم , مع إيماننا الكامل , بأن الغربة لا تطول ولن تطول , فكل حيّ لابد وأن يعود لوطنه , وأن يجالس من أحب بعد فرقة ونأي , وهذا كله لا يستقيم إلا بالدنو من حقيقة واحدة , أن اللقاء حتماً سيكون بإذن الله , سواء في الدنيا أو في جنات النعيم إن شاء الله , لأن الدنيا مهما أقمنا فيها سنرحل وهي ستزول , لهذا أيُّها الإنسان , أنت معنا ونحنُ معك فالأجساد وحدها ليست دليلاً على الفقد , لهذا أيُّها الإنسان فلتذهب بسلام لا بوداع , فإن اللقاء بإذن الرحمن قريب.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 01:43 ص]ـ
حكمة اليوم
سألتُ أديباً بكم يُباع عندك الكلام , فقال بالقليل من التقدير والكثير من الذم , فقلتُ ولم الذم هو الكثير دون التقدير , فقال لأن الناس يفضلون هدم الأشياء العالية على صعود سلمها , فقلتُ وماذا تقول في هؤلاء , فقال الصمت معهم نجاة من تأخرهم وتخلفهم فإن تمادوا فلتهاجمهم و بنفس الأحجار التي رموك بها , فإن عدَلوا فاصفح صفحَ نبيل , وإن استمروا فتوكل على الله وواجه تلك الحرب الضروس. شكراً أيُّها الأديب حفظك الله.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 07:14 م]ـ
فقال الصمت معهم نجاة من تأخرهم وتخلفهم فإن تمادوا فلتهاجمهم و بنفس الأحجار التي رموك بها
نعم والله الصمت مع أمثال هؤلاء نجاة لأنك إن تكلمت معهم سيغيظونك ويجرونك لمنزلقهم فيجعلون منك سفيها.
أما أنا إن رموني بأحجارهم سأحتملها وأزيد من سرعتي حتى أتجاوزهم وأصل لبر الأمان بعيدا عن أمثالهم.
سلم قلمك يانورالدين ونور الفصيح، وأعطاك الله من خزائنه حبرا لاينضب.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 08:46 م]ـ
نعم بارك الله فيك , إشارة مهمة قد نتحمل أحياناً فلا نوجه الإساءة بمثلها , ولكن قد نُجبر أحياناً أختي الفاضلة على المواجهة إن كان الطريق للنجاة لابد أن يمر على مواجهة ضارية ,
بارك الله فيك على ذلك الدعاء ولك بالمثل أنت وكل المسلمين , حفظك الله من كل سوء آمين.
فقال الصمت معهم نجاة من تأخرهم وتخلفهم فإن تمادوا فلتهاجمهم و بنفس الأحجار التي رموك بها
نعم والله الصمت مع أمثال هؤلاء نجاة لأنك إن تكلمت معهم سيغيظونك ويجرونك لمنزلقهم فيجعلون منك سفيها.
أما أنا إن رموني بأحجارهم سأحتملها وأزيد من سرعتي حتى أتجاوزهم وأصل لبر الأمان بعيدا عن أمثالهم.
سلم قلمك يانورالدين ونور الفصيح، وأعطاك الله من خزائنه حبرا لاينضب.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 02:38 ص]ـ
حكمة اليوم
قد لا أكون شريراً ولكن لستُ ضعيفاً , وقد أكون وحدي من لا يفهم كل شيء يدور حوله , ولكن أفهم شيئاً واحداً يجعلني أستطيع العيش تحت أي ظرف وفي أي مكان , هذا الشيءهو الضمير الحي المصاحب بالنية الحسن , ولستُ بطالبٍ ما عند غيري من نعيم , كما أني لستُ متسولاً عاجزاً عن الاستمرار , فلديّ الرضا والقناعة خير زاد , والجنة من الله إن شاء هي خير ميعاد , أيُّها الإنسان دعك من كل تفاهة تقيد قلبك وعقلك تحرر من تخلف الناس وجهلهم واستكانتهم , وقدم دون عطاء , ولا تنتظر أي مودة , حتى وإن منعوك الشكر وتنكروا للجميل , فلا تسلك في مسلكهم , فإن الدقائق والساعات التي ستفكر بها عن كل ما وقع منهم لك , كفيلة بأن تنفرد وحيداً بالمآثر الطيبة , بالعمل الطيب , بالروح المطمئنة.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 09:11 م]ـ
حكمة اليوم
ليست الخبرة في الحياة , هي كم سنة قضيتَ وفي أي عقد أصبحتَ , إنما هي في التعقل والتدبر في كل الأمور صغيرها وكبيرها , وهي التواضع والمُحاباة , وهي الابتعاد عن الكبر والغرور , وهي محبة الحب والخير وبغض الكره والشر , بكل هذا تصبح خبيراً في الحياة كبيراً أمام ربك ونفسك والناس الذين يعرفونك حق المعرفة , حتى لو كنت في العقد الأول من عمرك لو تمتعت بتلك الصفات والشيم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 01:37 ص]ـ
حكمة اليوم
صامتة , نعم حكمة اليوم حكمة صامتة , مشتقة من الصمت فلكم أعياني الكلام ومزقتني الحروف ثرثرة , لهذا أيُّها الإنسان , حكمتي لك هي الصمت.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 02:09 ص]ـ
إذن سأصمت .........
¥