ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 12:50 ص]ـ
حكمة اليوم
أيُّها الإنسان , لا تظن أن الناس كلها ملائكة فتصبح في وجهة نظرهم المشعوذ الوحيد والمجنون الوحيد والدَّجال الوحيد والحالم الوحيد , ولا تظن أنهم من صنف الشياطين فتُخيَّل لك الحياة على أنها أرضُ الجحيم , بل عامل محسنهم باللين والرحمة , وتجاهل مسيئهم بالابتعاد والمغفرة , تحلو لك الحياة.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 05 - 2010, 09:03 م]ـ
حكمة اليوم
سألتُ امرأة عربية ورجلا , فقلتُ لهما ما أمنيتكم الكُبرى , فقالت , أحلمُ بقصرٍ كبير بحديقة, نهاراً أمتع عيني بطبيعة الورود وجريان الماء وليلاً أقيم الحفلات والسهرات الحمراء , وقال الرجل , وأنا أحلم بأمرأة جميلة وسيارة حديثة؛ ثم سألتُ طفلاً عربياً يحملُ حجراً , فقال , أحلم ببندقية أدافع بها عن أمي وأختي حين يُهاجم بيتنا العدو.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 04:54 ص]ـ
متابعة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 05 - 2010, 10:17 م]ـ
شكر الله لكم أستاذتنا , وبارك فيكم وعفا عنكم. متابعتكم تزيدني شرفا.
متابعة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 02:05 ص]ـ
حكمة اليوم
كان عندنا الكثير من قوارير المياه الطينية , حين كنتُ صغيراً كانت في حجمي تماماً , وعندما كبرتُ , بدأت أشعر أنها صغيرة فصغيرة وصغيرة جداً على يدي , رويداً رويداً بدأت في نسيان تلك القوارير واحدة تلو الأخرى , وحين نظرت لسنوات عمري , وجدتُ شبهاً كبيراً بيني وبينها , فأنا الآن بالكاد لا أذكر لحظات نطقي لأوائل الكلمات , ولا أذكر متى في أي سنة أصبحت أنطق دون تعتعة , لكن ما أذكره تماماً في تلك اللحظة , أننا دائماً نظل نتمنى أن يزداد عمرنا حتى نصبح رجالاً ونساءا , وحين نكبر ونصبح كما نريد بمشيئة الله , نتمنى لو نعود كما كنّا صغاراً , حتى أنا الآن في تلك اللحظة , أتمنى لو أجد قواريري , ولكن لا عودة للماضي , أيها الإنسان , اغتنم ما تبقى لك في طاعته , أيها الإنسان , ازرع خيراً لتحصد خيراً , تصبحون على خير وسعادة من المولى في الدارين آمين.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[25 - 05 - 2010, 04:10 م]ـ
جميل أن نتذكر ماصاحب طفولتنا من أشياء (نور الدين).
أنا أتذكر ألوان الأبواب الحطبية زرقة داكنة ليست كزرقة اليوم:)
وأتذكر طعما للماء في طفولتي غير هذا الذي أشربه الآن.
أتذكر تلفزة غير ملونة تختصر كل الألوان في لونين -لا غير- أبيضَ أو أسودَ.
قبلها لم يكن التلفاز كان المذياع فقط كلما استلقى أحدنا وضعه جانب وسادته وأغمض عينيه.
والمرأة تشغله يؤنسها وهي في المطبخ المتواضع الذي يعتبر مع مطابخ اليوم رواقا. الأواني في أحسن الأحوال توضع على لوحة علقت بالكاد على الجدار:) ياه يا لها من أيام لا يعيها إلا من عايشها:) لكل منا أيامه:)
ذاك نحت الأيام في ذاكرتنا.
حييت نور الدين
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 02:15 ص]ـ
كم من مرة أجدك مشاركاً في نثري وقصتي وفلسفتي , أكم من مرة أجدك هذا الصديق الذي لم أحظى به حتّى الآن , أكم من مرة أجدك مفتاحاً لكل البوابات الفكرية , وكل المسافات في الطفولة والصبا , أذكر أبا محمد أن الصغار وحدهم هم الباحثين عن ملاذهم الحقيقي داخل فطرتهم السامية , فيعبقون ويمرحون ويحبون ويكرهون داخل فطرتهم ومع فطرتهم , وحين تذهب بهم السنين إلى مكان بعيد , نتغير كثيراً فكثيراً , هيهات , أدخلتك في عالم آخر , دعني أشكرك , ودعني أدعو لك بالخير , جزيت خيراً بارك الله فيك وحفظك أخي الكريم.
جميل أن نتذكر ماصاحب طفولتنا من أشياء (نور الدين).
أنا أتذكر ألوان الأبواب الحطبية زرقة داكنة ليست كزرقة اليوم:)
وأتذكر طعما للماء في طفولتي غير هذا الذي أشربه الآن.
أتذكر تلفزة غير ملونة تختصر كل الألوان في لونين -لا غير- أبيضَ أو أسودَ.
قبلها لم يكن التلفاز كان المذياع فقط كلما استلقى أحدنا وضعه جانب وسادته وأغمض عينيه.
والمرأة تشغله يؤنسها وهي في المطبخ المتواضع الذي يعتبر مع مطابخ اليوم رواقا. الأواني في أحسن الأحوال توضع على لوحة علقت بالكاد على الجدار:) ياه يا لها من أيام لا يعيها إلا من عايشها:) لكل منا أيامه:)
ذاك نحت الأيام في ذاكرتنا.
حييت نور الدين
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 02:32 ص]ـ
حكمة اليوم
عندما أرى الفراشات تطير , تتوّلد في نفسي رغبة في الطيران , أن أعانق الوردة تلك أن أحارب الريح الهوجاء التي تجعلني أطير على هواها وليس كما أريد , أحاول من خلال القدرة الممنوحة من قبل الله أن أعتلي القمم أو ألمس بجناحي الرقيقين السحاب , كم هي حياة فوضوية ما من عبء فيها ولا أثقال , لكن مع كل هذا حياتنا أكثر فوضوية وأحمالنا جداً ثقيلة , وقلوبنا تمرست السواد وأحبته , أما عقولنا تلك الأمانة الممنوحة وأرواحنا البيضاء , التي جعلناها أرضاً ودونية مطروحة , فهي أكبر الكوارث وأكثر الطامات التي جلبناها عل أنفسنا نتيجة ما جبلنا عليه واستسلمنا له , أيُّها الإنسان , ألا تُريد مثلي أن تصبح فراشة؟ ألا تحب مثلي الطيران؟.
¥