ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:30 م]ـ
هل يعقل أن يؤول حالنا والأجيال اللاحقة إلى أسوأ ممّا نحن عليه الآن؟ بئس الحال إذن.
نصلح أحوالنا وضمير الجماعة هنا يشملنا ويشمل غيرنا ويدخل معه من هم من أبناء جلدتنا، وحين نرى حال أبناء جلدتنا يصيبنا اليأس من الصّلاح والإصلاح فحسبي الله ونعم الوكيل ممّا نجد من الأقربين والأبعدين.
حكم من صميم الواقع
جعلنا الله من أهل الصّلاح والإصلاح
يا ربّ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي نور الدّين محمود.
يا أخيّة أيتها الشّابة المقدسية، علينا أن نحمد الله على أنه لم ينزل عقابه، بسبب الهادي البشير محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، كانت الأمم السابقة إن لم تتبع الدين حقّ اتباعه كانوا كما تعرفين يدمرون أو يحرقون أو يغرقون، ومع هذا ما كانوا يأتوا إلا فاحشة واحدة فانظري الآن ماذا يفعل البشر كل فواحش الأولين والآخرين موجودة، حتّى نحن معشر المُسلمين أخذنا الدين قشرة دون الجوهر، نسأل الله العفو والعافية في الدّنيا والآخرة، السؤال هُنا هل نحتاج إلى كارثة حتّى نصلح أحوالنا كما يحدث دائماً عند زلزال أو فيضان أو أو كي نتوب وبعد التوبة نستقيم، وما تُوسنامي منّا ببعيد؛ جزيتِ خيراً على متابعتك الدائمة أثابك الله وأبعد عنك الشرور ما يظهر منها وما هو باطن.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:46 م]ـ
هل هذه هي الفتن الباطنة الّتي تستعيذ منها حين نقول (نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن)؟ يصل الحال بنا أحيانا إلى عدم استيعاب أيّ شيء ممّا يحدث فتصل بنا أن نقول: نحن على باطل؟ أم حقّ؟ ونقول: ماذا أسرفنا على أنفسنا حتّى يحدث بنا ما يحدث؟ ما الّذي جنيناه؟ فتنة كبيرة وصراع داخلي، نعوذ بالله منهما.
جزاك الله خيرا أخي نور الدّين
جزانا اللهُ وإيَّاِِكِ أختي الفاضلة، لكنه تساؤل جداً صعب، لأنني صراحة لا أعرف ما إجابته، بماذا نصف هذه الأشياء وكيف نصنفها وكيف كانت وإلى متى ستكون الله أعلم، المُسلم المؤمن يُطحن في تلك الدنيا كالقمح في الصوامع.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 11:54 م]ـ
حِكْمةُ اليَوْمِ
في عتمة الليل نستطيع إن انعدمت السبل إلى رؤية الأشياء، أن نتحسس الخطى وننبي الخطوة وراء الخطوة ونضع كفاً ليشدّ آخر، لنصل إلى غاياتنا، هذا فقط لأننا نرى بأرواحنا التي لا تضل ولا تتأثر بالغواء، لكن!! ما الذي يجري لنا في النور وفي النهار حيث كل الأشياء تسرُّ الناظرين ظاهرة لكل العيان ما الذي يجري لنا، لنتحول من أتقياء وأنقياء إلى شُذّاذٍ في الآفاق، فتنعدم رؤيتنا بالمرة عن الحقيقة والحق، أترانا نحن نتعمد هذا أم أنها أحكام المَنطق؟!.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 04:14 ص]ـ
حِكمةُ اليَوْمِ
كُلّما بذلت جهداً أكثر في طحن (أجولة الحنطة) قبل موسم الجفاف، كُلّما كانت فرصتك أكثر في التفرغ للبحث عن الماء واستحضاره عند مجيئه، فيكون عندك (الحنطة و الماء) فتتفرغ، لزرع صنف آخر بعد زوال تلك المحنة، مما سيساعدك على مواصلة الحياة التي لا تحتاج منك فحسب أن تاكل وتشرب لكي تعيش، بل تحتاج منك أن تفكر لكي لا تموت كالبهائم!! وإنّ مِن البهائم مَن يجلس على عرش غابة يقودها بالعدل والحكمة والقوة.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 01:11 ص]ـ
حكْمَةُ اليَوْمِ
كُلُّنَا مُشْتَرِكونَ في كُلِّ ما يَجري في الحَياةِ مِن ظُلمٍ وَذُلٍّ، سواءٌ أكانَتْ أمورٌ نَحْنُ مَن تسبَبَ فيها أو فَضَّلنا الصَّمْتَ عَلى الشجاعةِ والخَوفَ على الكَرامَةِ، فحاولوا النزولَ مِن البُروجِ العاجيةِ، قبل أن يأتي طوفانُ الحقِّ، فهو لا يُفرِّقُ بينَ القصورِ المُشيّدةِ وَجُحور ِ الفِئْرانِ.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 01:18 م]ـ
حِكْمَةُ اليَوْمِ
ليس العاقلَ هو الذي يدّعي الحِكْمَةَ بالقَوْلِ فَحَسبُ، إنَّما هوَ مَن يَضعُ الكلمةَ الصَّائِبةِ وَقتَ الهدوءِ، والأفعالَ وقتَ الضَّجيجِ.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 02:36 م]ـ
حِكْمةُ اليَوْمِ
راحلون راحلون راحلون، يعجب المرء من هذا التصارع حول الحياة وكأننا في حرب ضروس، وما هي إلا لحظات أو ساعات أو أيام أو حتّى عشرات السنين، في النهاية سنرحل، فلماذا دائمًا نخسر حياة مشرقة حياة أبديّة مقابل حياة فانية!؟.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 02:12 ص]ـ
حِكْمَةُ اليَوْمِ
العُقولُ العَرَبيَّةُ تظُنُّ أنَّها مُخْتَارةٌ، تَمْضي بِسُرعةِ البَرْقِ في السَّمَاوَاتِ، والحَقيقَةُ المُرَّةُ، أنَّها أبْطَأُ مِنْ سُلْحُفاةٍ وَليدَةٍ، ما عَرَفُتْ بَعدُ فنونَ الهِجَاءِ.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 01:27 ص]ـ
حِكْمَةُ اليَوْمِ
كُلَّمَا مرّتِ الأيَّامُ، يَكتشفُ الإنسَانُ أنَّهُ في حَاجةٍ ماسَّةٍ للعودةِ إلى رَحمِ أُمِّهِ، لماذا وكيفَ ولم، لا أدْري فَهلْ أنتُم كذلك؟، فقد تَمنّيتُ ذاتَ يومٍ أنْ أُصْبِحَ جَمادًا، والآن أتمنّى لو ما كُنْتُ أصْلًا.
¥