تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معاني]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 06:48 م]ـ

لكن ما سر الإقلاع عن المشاركة ببعض من حكمك هُنا فلك أياد بيضاء واليوميات تشهد بذلك والمُتابعة وحدها لا تكفي!!!.

حتى لا أكون كمن قيل فيه (طبيب يداوي الناس وهو مريض).

ولا خير في كلام لايصحبه فعل , ولابد أن ينسجم المقال مع الفعال ,وإلا كانت الفعال وبالا على المقال وسببا في ذمه وابتعاد الناس عن العمل به ,ولا ريب أن هذا يحتاج صبرا ومجاهدة للنفس حتى تستقيم ,وقد ذم الله سبحانه وتعالى الذين يقولون ولا يفعلون ,فقال جل شانه: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) , وإن كانت المجاهدة يسيرة عند الاستعانة بالله وحده.

هذه حكمة أدافع بها عن كسلي و سرعةفتوري

شكرا لك حسن ظنك وتشجيعك وجزاك الله خيرا.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:42 ص]ـ

لا أعتقد أنه يمكن أن يحدث وإبليس على قيد الحياة ,كما أرى أن وجود الإصلاح والإفساد والصراع بينها شيء أساسي في الحياة ,ولم تخل منه أفضل العصور كعصر الرسول صلى الله عليه وسلم.

جزاك الله خيرا.

ولكن يوماً ما سترتفع راية الحق المتمثلة في العدل والسلام والنور والأخلاق والمودّة، وأيضاً الشيطان سيكون على قيد الحياة لهذا أختلف معك، بوركتِ.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 12:46 ص]ـ

حتى لا أكون كمن قيل فيه (طبيب يداوي الناس وهو مريض).

ولا خير في كلام لايصحبه فعل , ولابد أن ينسجم المقال مع الفعال ,وإلا كانت الفعال وبالا على المقال وسببا في ذمه وابتعاد الناس عن العمل به ,ولا ريب أن هذا يحتاج صبرا ومجاهدة للنفس حتى تستقيم ,وقد ذم الله سبحانه وتعالى الذين يقولون ولا يفعلون ,فقال جل شانه: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) , وإن كانت المجاهدة يسيرة عند الاستعانة بالله وحده.

هذه حكمة أدافع بها عن كسلي و سرعةفتوري

شكرا لك حسن ظنك وتشجيعك وجزاك الله خيرا.

لولا قولك الخفي (هذه حكمة أدافع بها عن كسلي و سرعة)،لقابلتك كلمات حكمة مشابهة تدحض ما قلتِ أعلاه وتهدم ما اعتقدتِ لكن اعترافك قد أنجاكِ، الإنسان بين فتور وهمّة لكن على أن لا يستستلم لتلك الحقيقة أن هذا فتور وغداً سننجو منه لأنّ هذا تسويف، بوركَ فيكِ لا شكرَ على حقيقة.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 05:58 ص]ـ

حِكمةُ اليَوْمِ

في زَحمةِ الدُنيا وَضجيج الناس حيث تتشابه الصور وتداخل الأصوات، عندما تصعب رؤيتك للأمور جيداً تصمّ أذنيك تحاول عيناك الهروب من الضباب، تقف تسأل ولا أحد يفهمك حتّى يُجيبك، ثمّ تمضي متوجساً في نفسك خيفة من كلِّ شيءٍ حتّى أنتَ تخافُ أنت، تحاول الهروب تبتعد كثيراً هذا ظنّك لكنَ الحقيقة المُثلى والقول الأمثل في وصف ما أنتَ فيه، أن كلَّ الطرق لا تؤدي إلى نفس الطريق الأول والصورة الأولى والأصوات الأولى، زحامٌ، ضجيجٌ، سحبٌ، خوفٌ، فتهرب من جديد، والسؤال الذي يجب أن تبحث عنه ليس متى تصل، إنما متى تهدأ!!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:24 م]ـ

حِكْمَةُ اليوْمِ

إننا على حافةِ حُفْرَةٍ لِمُنعطفٍ خَطير جداً من الأزمانِ والعُصورِ، فإمَّا أن نتدارك الأخطاء التي توارثتها أجيال أمتنا بالتواتر مع إصلاحِ الذات والذوات الأخرى على أن نبدأ بأنفسنا لُنربّى للأمة الإسلامية أجيالاً تخلفنا بالعلم والرحمة متبعة تعاليم ربها غير آبقة بما يكون من الحياة وأهل الشر، وإلا ستلعنا الأجيال القادمة على ما فعلناه بأنفسنا وفعلناه فيهم، لا لأنّهم لا يعرفون ما حلله الله مم حرّمه، وإنّما لأنهم لن يجدون حتى الهواء الذي سيتنسمون منه كلمة حق أو الصورة التي يرون فيها مبادئهم الأولى، إنما ستكون الفتنة والضياع والذل والهوان في كل محيطهم وعندها، كيف سيفكرون بعقلهم المتأكسد وضميرهم المصلوب، لا يقل لي أحدكم علينا أن نتفاءل، فأقول له، التفاؤل في العمل وفي تشخيص أوجاعنا ومعالجتها ووجود من هم قادرون على الإصلاح الحقيقي لا الكلام والشعارات، لكِ الله يا أمّة الإسلام.

ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 03:50 ص]ـ

هل يعقل أن يؤول حالنا والأجيال اللاحقة إلى أسوأ ممّا نحن عليه الآن؟ بئس الحال إذن.

نصلح أحوالنا وضمير الجماعة هنا يشملنا ويشمل غيرنا ويدخل معه من هم من أبناء جلدتنا، وحين نرى حال أبناء جلدتنا يصيبنا اليأس من الصّلاح والإصلاح فحسبي الله ونعم الوكيل ممّا نجد من الأقربين والأبعدين.

حكم من صميم الواقع

جعلنا الله من أهل الصّلاح والإصلاح

يا ربّ

جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي نور الدّين محمود.

ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 04:03 ص]ـ

حِكمةُ اليَوْمِ

في زَحمةِ الدُنيا وَضجيج الناس حيث تتشابه الصور وتداخل الأصوات، عندما تصعب رؤيتك للأمور جيداً تصمّ أذنيك تحاول عيناك الهروب من الضباب، تقف تسأل ولا أحدٌ يفهمك حتّى يُجيبك، ثمّ تمضي متوجساً في نفسك خيفة من كلِّ شيءٍ حتّى أنتَ تخافُ أنت، تحاول الهروب تبتعد كثيراً هذا ظنّك لكنَ الحقيقة المُثلى والقول الأمثل في وصف ما أنتَ فيه، أن كلَّ الطرق لا تؤدي إلى نفس الطريق الأول والصورة الأولى والأصوات الأولى، زحامٌ، ضجيجٌ، سحبٌ، خوفٌ، فتهرب من جديد، والسؤال الذي يجب أن تبحث عنه ليس متى تصل، إنما متى تهدأ!!

هل هذه هي الفتن الباطنة الّتي تستعيذ منها حين نقول (نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن)؟ يصل الحال بنا أحيانا إلى عدم استيعاب أيّ شيء ممّا يحدث فتصل بنا أن نقول: نحن على باطل؟ أم حقّ؟ ونقول: ماذا أسرفنا على أنفسنا حتّى يحدث بنا ما يحدث؟ ما الّذي جنيناه؟ فتنة كبيرة وصراع داخلي، نعوذ بالله منهما.

جزاك الله خيرا أخي نور الدّين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير