[حدث في مثل هذا اليوم (عاشوراء)]
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 05:14 ص]ـ
:::
في مثل هذا اليوم المبارك وفي مثل هذه الساعات
والتي أسطّر كلماتي في جنحها الآن ..
نجّى الله نبيّه وكليمه موسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -
من الطاغية فرعون - لعنه الله - ..
وفي مثل هذه الساعات فُلِقَ البحر بهم وانطبق على عدوّهم ..
ودمّر الله ما كان يصنع فرعون وجنوده وما كانوا يعرشون ...
ذكرى قلّما يتذاكرها النّاس وهي علّة الفرح بهذا اليوم ..
يوم سقوط الباطل وتحقيق وعد الله لأهل الحق ...
أحببت أن أسطر بعض الكلمات المتواضعة فيه ...
ولعلَّ في ردودكم ما يكفيني المؤونة ..
نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وسنّة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعباده الموحدين,
ويكشف الضرَّ عنّا وعن أخواننا المسلمين ..
والسلام,,,
ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
وفي مثل هذا اليوم حصلت أفظع فاجعة سطرها التاريخ حيث قُتل سبط النبي (صلى الله عليه وسلم) وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب مع أهل بيته وأنصاره بعد أن منعوا عنهم الماء.
وفي مثل هذا اليوم مُثِّل بجسد الحسين وفُصِل رأسه عن جسده ورفع على رؤوس الرماح وداست الخيل صدره بحوافرها.
...
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 12:14 م]ـ
لانريد أن يكون الفصيح مكان للمهاترات وذم خلفاء المسلمين
وكل مخلوق حسابه على العزيز الحكيم
إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
والحمد لله الذي لم يجعل الجنة والنار بيد البشر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:33 م]ـ
يا اخواني ..
إني ما فتحت هذا الموضوع إلا لنتذاكر فضل هذا اليوم المبارك
بعلة أفضليته ألا وهي نجاة نبيّ الله موسى عليه السلام ومن معه من بني إسرائيل من عدوّ الله فرعون ..
هذا يوم فرح وسرور لذا شرع الصيام فيه احتفالاً به ..
و كثيرٌ من المسلمين يغفل عن هذا, وعن علّة صيام هذا اليوم المبارك الذي أجر صيامه كفّارة سنة ..
وقد يسأل السائل لمَ كان صيام يوم عرفة يكفّر عن سنتين بينما صيام يوم عاشوراء يكفر عن سنة؟!
والجواب كما ذكر أحد أهل العلم - وقد سمعته من على منبر الجمعة -
أنَّ يوم عرفة في شهر ذو الحجة وشهر ذو الحجة بين شهرين حرامين
(ذو القعدة و محرّم) لذا كان يكفرّ عن سنةٍ قبله وسنةٍ بعده,
بينما يوم عاشوراء في شهر مُحرَّمٍ وشهر محرمٍ
قبله شهرٌ حرامٌ ,وليس بعده شهرٌ حرام كما هو معلوم ..
لذا كان الأجر بحسب أفضيلة زمان العبادة ..
هذا ما أحببت أن أضيفه ...
نسأل الله أن يتقبّل منا ومنكم صالح الأعمال ويكفّر عن سيئاتنا ويغفر ذنوبنا ..
ويصلح أحوال المسلمين ويمكّن لهم في الأرض ويريَ أعداءهم منهم ما كانوا يحذرون ..
آمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:46 م]ـ
أخي الكريم إن كان سبط الرسول صلى الله عليه وسلم قد استشهد في مثل هذا اليوم فقد استشهد من قبله عمّه وحبيبه حمزة بن عبد المطلب ورأى ما فعل به أمام عينيه حتى شهق بأمي وأبي هو- صلى الله عليه وسلم - حتى علا شهيقه ..
وكان من أحبِّ الناس إلى قلبه لكنه صبر وغفر عمّن قتله ومثّل به ..
((ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون*فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون)).
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك ..
مقبلين غير مدبرين,
كارّين غير فارّين,
مخلصين غير مرائين,
آمين ..
والسلام,, [/ B]
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:58 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي رؤبة بن العجاج , نعم نحن أولى بالفرح من اليهود بنجاة
موسى - عليه السلام - , و أحب أن أضيف على مشاركة العاملي الحسيني أن
من ضمن من أستُشهد مع الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -
أخاه أبا بكر بن علي بن أبي طالب و أخاه عمر بن علي بن أبي طالب و أخاه
عثمان بن علي بن أبي طالب و ممن شهد كربلاء أيضا مع الحسين بن علي -
رضي الله عنهما - أبناء الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -
كأبي بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب و عمر بن الحسن بن علي بن أبي
طالب
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:24 م]ـ
من مشاركة الأخ الحسيني العاملي، (وأظن النسبة لجبال عامل الشهيرة في لبنان إن لم تخني الذاكرة):
وفي مثل هذا اليوم حصلت أفظع فاجعة سطرها التاريخ حيث قُتل سبط النبي (صلى الله عليه وسلم) وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأفظع من استشهاد الحسين رضي الله عنه:
استشهاد أبيه، أمير المؤمنين أبي الحسن، رضي الله عنه، على يد عبد الرحمن بن ملجم عليه من الله ما يستحقه.
وأفظع منها:
استشهاد أمير المؤمنين، ذي النورين، رضي الله عنه، على يد الخوارج من أتباع ابن سبأ.
وأفظع منها:
استشهاد أمير المؤمنين، الفاروق، رضي الله عنه، على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
وأما أفظع فاجعة سطرها التاريخ، فهي:
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ انقطع وحي السماء، كما قالت أم أيمن، رضي الله عنها، للشيخين، رضي الله عنهما، لما زاراها، فهيجتهما على البكاء، بهذه الكلمات، ولك أن تتخيل أمة كان الوحي قائدها، إذا أخطأت صوبها، وإذا اعوجت أقامها، ومن ثم انقطع الوحي، وإن بقي محفوظا في الصدور والسطور، ولكن: شتان!!!!!.
وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم، أن نتذكر مصابنا به إذا عظمت مصيبتنا في فقد عزيز، فهي، بلا شك، أكبر مصيبة في تاريخ البشرية مذ خلق آدم إلى قيام الساعة.
وفي مثل هذا اليوم، أعلن صلاح الدين يوسف بن أيوب، مقدم الدولة الأيوبية، رحمه الله، إبطال رسم الخلافة الفاطمية الإسماعيلية في مصر الحبيبة، بعد طول تردد، وأخذ البيعة للخليفة العباسي المستضئ بالله.
والله أعلى وأعلم.
¥