تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نموذح كارثي للمشكلة الأسرية]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 01:01 م]ـ

اليوم السعودي

جدهما لأمهما حضر للتأكد من مكان تواجدهما

«اليوم» تتلقى اتصالا من فاعل خير يخبر عن ذوي «شهلة وحنين»

الدمام - ليلى باهمام

الطفلة شهلة وحنين في دار الحضانة

صورة ضوئية لما سبق نشره

بدأت قضية الطفلتين (شهلة وحنين) اللتين تركتهما والدتهما قبل أكثر من سبعة أشهر لدى دار الحضانة الاجتماعية للايتام بالدمام ثم اختفت تكتب نهايتها. (اليوم) تلقت اتصالا من فاعل خير اخبر عن معرفته بذوي الطفلتين ونقلت (اليوم) الخبر الى دار الحضانة الاجتماعية وذكرت الاخصائية الاجتماعية بالدار انها تلقت اتصالا آخر من احدى صديقات والدة الطفلتين وابلغتها بمعرفتها للطفلتين واسرتهما ثم حضرت للدار يوم الخميس والتقت بمديرة مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي والاخصائية الاجتماعية وافادت بانها كانت تتولى رعاية الطفلتين في غياب الام وقطعت عهدا بالتعاون مع الدار وبذل الجهد لاحضار الاوراق الثبوتية للطفلتين.

مفاجأة

وكانت المفاجأة للطفلتين هي حضور جدهما لامهما الى الدار بعد ان اجرى اتصالا في الصباح الباكر يوم امس الأول السبت للتأكد من مكان تواجدهما والتعريف بهويته وقرابته من الطفلتين وهو ما كان مقاربا لما ادلت به صديقة الام وافاد بانه لم يصله الخبر سوى يوم الجمعة واطلع على الصور من خلال (اليوم) وذكرت مديرة مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي بالشرقية لطيفة التميمي ان الطفلتين سعدتا بمجرد رؤيتهما لجدهما ولصديقات امهما وبدأتا تضحكان وتلهوان مما يؤكد تغير الحالة النفسية التي كانتا عليها اثناء فترة مكوثهما في الدار.

مشاكل

وأضافت التميمي: إن ما حدث للطفلتين جاء نتيجة لتفكك أسري شديد اجبر الام على التخلي عن ابنتيها في مثل هذه الظروف الصعبة خاصة وانها كانت تضطر لابقائهما عند جيرانهما لفترات متفاوته نظرا لكثرة المشاكل بسبب زواج الزوج بأخرى.

وعن المصير الذي ينتظر الطفلتين أكدت التميمي ان الطفلتين ستظلان في دار الحضانة الاجتماعية بالدمام لحين التأكد من اوضاع اسرة الوالدين ومدى استعدادهما لاستلامهما وتحقيق الامان الاسري لهما حيث زودت دار الحضانة الاجتماعية بعناوين اسرة جدهما لابيهما وجدهما لامهما للقيام بالبحث الاجتماعي الدقيق عنهما وعن الام والاب انفسهما بهدف تحديد الوضع الأسري الاكثر ملاءمة لوضع الطفلتين قبل التسليم.

ونوهت مديرة مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي بالشرقية الى ان احتمالية ابقاء الطفلتين في الدار ضعيفة حفاظا على نفسيتهما خاصة بعد ثبوت نسبهما ووجود شهادات ميلاد موثقة لكل منهما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير