تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من "مترو الأنفاق"!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:07 ص]ـ

كن نساء المؤمنين زمن النبي صلى الله عليه وسلم، يجتنبن السير في عرض الطريق وينحزن إلى جانب الطريق حتى تحتك أبدانهن بجدران البيوت تحفظا من خلطة الرجال، واليوم، صار الرجال هم المنحازين وإلى جانب الطريق مضطرين، وإلى الله شاكين تسلط بنات حواء، في كل واد، في الطريق، في وسائل النقل، في مقاعد الدراسة، في فرص العمل ...................... إلخ، وإذا زاحمتك إحداهن في طريق أو عربة "مترو" مع وجود عربات مخصصة لهن، أو .......... إلخ، فنظرت إليها معاتبا، همت أن تفتك بك، وربما طاوعتها يدها يوما ما أن توجه لك لكمة أ وصفعة، ولسان حال بنات حواء اليوم كلسان مقال عبد الله بن علي، عم المنصور العباسي، لما استحل ما استحل من دماء وأموال أهل دمشق: من ينكر علينا؟ ولا أوزاعي اليوم لينكر عليهن، كما أنكر الأوزاعي، رحمه الله، على ابن علي، وإلى الله المشتكى.

وإلى جمعيات "تمرد النساء": هنيئا لكم ما أنجزتموه، أو إن شئتم الدقة: ما أفسدتموه!!!!.

ولم أتعرض، ولله الحمد، إلى الآن، لأي مما سبق، وربي خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 07:23 م]ـ

مرحبًا بالكاتب الفذ, والنحوي الجهبذ

لا غرابة وقد بدأ الله بهن في ذكر التحذير والحكم على ما يؤوله فعلهن

بوركت

ـ[المها]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:21 م]ـ

السلام عليكم

"وإلى الله شاكين تسلط بنات حواء، في كل واد، في الطريق، في وسائل النقل، في مقاعد الدراسة، في فرص العمل ...................... إلخ "

ما رأيكم لو تنافسوننا في اعمال البيت وتربية العيال وان تنحازوا الى الجدار كعقاب لنا!

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومرحبا بك أيها الكريم وبالأخت الكريمة "المها"، وحفظكما الله وسددكما، وجزاك خيرا على حسن الظن، وما ذاك من كريم مثلك بغريب.

وتبادل الأدوار يكاد يكون واقعا بالفعل في كثير من أقطار العالم الإسلامي، إلا فيما يستحيل تبادل الأدوار فيه كالحمل والولادة، ومن يدري، ربما توصل العلم الحديث إلى ما يزيل هذه العقبة في طريق "المساواة" التامة بين الفريقين!!!!.

ولو فهمنا معنى "العدل" فهما شرعيا لانحل الإشكال، فالعدل عند دعاة المساواة: هو المساواة المطلقة في العطاء بين طرفين، بغض النظر عن المؤهلات النفسية والجسدية لكل طرف.

وأما العدل الشرعي: فهو وضع الشيء في موضعه المناسب، فلكل طرف ما يليق به مما فطره الله، عز وجل، عليه، ولك أن تتخيل أما صارمة "بالمعنى الرجالي" وأبا عطوفا "بالمعنى النسائي" كيف ينشأ الولد بينهما نشأة سوية؟!!!

ولا شك أن خروج النساء إلى العمل، قد أثر، أيما تأثير، في بنيان الأسرة المسلمة، فكثيرا منهن، عند التحقيق، لا سيما في الدول الغنية، يخرجن لمجرد التسلية وتضييع الوقت.

والله عز وجل يقول: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)، ويأبى دعاة المساواة إلا أن يقولوا: "البنت زي الولد"!!!!.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير