تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فِي ضِيَافَةِ الفَصيح (مريم الشماع)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 12:42 م]ـ

أعزائي

السلام عليكم

خارج التخصص / مريم الشماع:

اهتمام فتاة بنظافة المنزل ولذة المأكل.

تعشق النحو، وترى فيه ينبوعا يتدفق في الشرايين قبل أن يتخدد على الأرض 00 تطل بين أروقة الفصيح رغم معاناة التواصل " الانترنيتي " وتسكب رأيا هنا، ومسألة هناك 00 حضور فاعل بشيء من الصرامة أو لنقل شمعة تضيء ولكن بحزم ووطأة 00

لها من الأحلام ما يتعدى هذه النافذة، رغم سيطرة النحو على تفكيرها إلا أن مساحة للحياة يحتلها الشعر فتسكبه بين فترة وأخرى 00 لندع الكلام جانبا فنترككم مع الحوار التالي:

- مرحبا بك مريم في ضيافة الفصيح.

* حياك الله أستاذنا مغربي، حقيقة الأمر أني أشعر بالضيافة وكرمها كلما دخلتُ الفصيح، فكيف الآن؟ أشكرك لمنحي الثقة لأكون ضيفتك على هذه الصفحة بين جهابذة النحو.

- بطاقتك الشخصية؟

* مريم حسام الدين الشمّاع، بِكر، من مواليد مدينة بغداد 1981، من أبوين موصليين، وعائلة كبيرة تهتمّ بالدراسة العلمية ولا تميل للدراسة الأدبية، منذ كنت في الدراسة المتوسطة أدركت أن فكري متعطش لتلقي علوم العربية وكنت أتوق لحلول وقت درس اللغة العربية حتى إذا ما حلّ وجدتني أعيش في عالم آخر كله لذة، فاخترتُ الفرع الأدبي، وخرجتُ من الدراسة الإعدادية بمعدل 91% وكان هذا المعدل يسمح لي بدخول كلية العلوم السياسية والحقوق وغيرها لكنني لم أتردد لحظة في التقديم لكلية الآداب - على الرغم من لوم اللائمين - وكان اسمي هو الأول في لائحة المقبولين في هذه الكلية الحبيبة، ولم أجد عناءً في قبولي بقسم اللغة العربية، وأحمد الله أنني وجدت فيه من يروي عطشي من الأساتذة النحويين الكبار ومن الشعراء المطبوعين والعَروضيين الموهوبين الذين لن أنسى- ما عشت - فضلهم عليّ. وأنا الآن أدرّّس النحو والأدب والصرف والإملاء في مدرسة إسلامية ثانوية.

- لا نراك إلا في منتدى النحو، ترى ما سر ذلك الانجذاب والتعلق؟ هل ثمة ما يثير اهتمامك فيه؟

* النحو علم ضروريّ فبه يُعرف معنى الجملة، وتستهويني كثيراً الأوجه الإعرابية المختلفة في توجيه جملة ما، إذ يتقلب معناها تقلباً مُثيراً، ثم إني أرى أنّ النحو يُنسى سريعاً إن تُركتْ معالجته مدة قصيرة فهو كعلم الحساب في هذا، وقد يلاحظ بعض الأعضاء أني لا أزجّ نفسي في نقاش يتطلب العودة إلى أمّات الكتب النحوية على الرغم من امتلاكي الرغبة لأن مكتبتي النحوية صغيرة جداً، والسبب سوء الظروف الأمنية، حتى إنني قبل مدة كلفتُ بعض الأقارب بشراء كتاب من عمّان وإرساله لي بَرّاً من هناك!

- في تصويبك لأخطاء البعض علة ما، بعضهم يراه تظاهرا واستعراضا وبعضهم يراه بسبب الغيرة على اللغة، ترى أي الرأيين تجد مريم نفسها فيه؟

* أبعدنا الله عن التظاهر والاستعراض، والحمد لهُ أنْ رزقني غيرة أتنبه بها إلى الأخطاء النحوية التي ترد على سمعي وبصري،وأنا مؤمنة أنّ الأمّة الإسلامية لن تنهض وهي جاهلة لغتها، تخطئ هنا وتلحن هناك وتسمّي الكلام غير الموزون شعراً! ويجب القول إنّ أخطاء الأعضاء الفصحاء تُحسب عليهم ضعفين – وأنا منهم طبعاً – لكنها لا تصل إلى قباحة أخطاء الصحف والمذيعين.

- إلى أي مدى ترين منتدى النحو موفقا في طرحه وتفاعل أعضائه؟ كيف تقيمينه باعتبارك عضوة فاعلة فيه؟

* إلى حدّ جيد جداً، ثمة أسئلة ذكية حقاً، تنمّ عن عمق تفكير على الرغم من أن واضع السؤال قد يكون مبتدئاً أحياناً، وهناك أسئلة محتالة، واضعها يعرف الإجابة ويريد استفزاز بقية الأعضاء، وكلّ هذا يُكسبنا الخبرة والممارسة.

- تكتبين الشعر على فترات، لمَ لمْ نرَ نتاجك على منتدى الإبداع في الفصيح هنا؟!

* نتاجي الشعري منشور على صفحتي الخاصة التي هيأتها لي شبكة الفصيح مشكورة، وسأشارك في منتدى الإبداع قريباً إن شاء الله.

- هلا تحدثيننا عن تجربتك الشعرية بكل تفاصيلها؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير