تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رضينا لدنيانا ما رضي به النبي صلى الله عليه وسلم لديننا]

ـ[نور]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:30 ص]ـ

:::

إخوتي الكرام إني أبحث عن قول أحد الصحابة حينما استخلف سيدنا أبو بكر: r وهو "رضينا لدنيانا ما رضي به النبي:= لديننا"،حيث قاس الفقهاء الإمامة الصغرى على الإمامة الكبرى. لقد بحثت عنه طويلا فوجدته منسوبا إلى سيدنا علي: r ، فهل هذا الحديث بسند صحيح، ألم يؤثر هذا القول عن سيدنا عمر: r ، وهل من كتاب حديث ذكر هذا القول أو شبهه؛ فإني قد وجدته في طبقات ابن سعد وكتاب مناقب العشرة، ولكن في سنده ضعف، فهل من مساعد كريم ومسعف نبيل يساعدني ويسعفني فيما أرجوه ولكم مني جزيل الشكر.

وأعتذر من الإخوة المشرفين إن كان مكان الموضوع خاطئا فلقد احترت في مكانه المناسب

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:23 ص]ـ

أختي نور مكانها المنتدى العام سلمك الله 00

ثم يبدو لي أن هذا القول جاء في معرض قبول الصحابة لمن ارتضاه النبي صلى الله عليه وسلم، فالصحابة رضي الله عنهم اختاروا بعد النبي صلى الله عليه وسلم خليفته أبا بكر رضي الله عنه؛ وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم أنابه في الصلاة عنه لما مرض فقال: " مُروا أبا بكر فليصل بالناس " فكان هو الذي يصلي بهم في حالة غيبته، حتى قبل مرضه؛ فقد كان أبو بكر رضي الله عنه يصلي بالمسلمين، وقدَّموه لما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو ين عوف، فقال الصحابة: رضينا لدنيانا من رضيه النبي صلى الله عليه وسلم لديننا، فبايعوا أبا بكر بالخلافة، واجتمعوا على مبايعته كلهم، ورضوا لبيعته بما فيهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم: علي وابناه والعباس وغيرهم، كلهم بايعوا أبا بكر وذلك لفضله، فاعترفوا بفضله، وبسابقته، وبصحبته القديمة، وإنفاقه ماله كله على النبي صلى الله عليه وسلم 0

ـ[نور]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 07:01 م]ـ

شكرا أخي الكريم مغربي على الرد ولا اعتراض على ما تفضلت به ولكن ما قصدته في سؤالي هو أين أجد هذا القول بسند صحيح رجاله كلهم ثقات في كتب الحديث،إذ إنني وجدته في الطبقات وفي سنده أبو الحسن الهذلي وهو متروك الحديث وبالتالي الرواية ضعيفة من طريق هذا الراوي،فهل من سند آخر صحيح؟

ولكم جزيل الشكر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير