[في التدخين .. أأنتم القدوة ... أم هم؟]
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 03:29 م]ـ
قرأت اليوم الخبر الآتي:
(بقرار من رئيس الوزراء الفرنسي "دومينيك دو فيلبان"، يبدأ غدا الخميس الأول من شباط 2007، في فرنسا، تطبيق صارم لحظر التدخين في الأماكن العامة، كالمؤسسات الحكومية والخاصة، محطات الباصات والقطارات، المتاحف، المستشفيات، المحال التجارية والمدارس، لكن الحظر لن يمتد ليفرض في الشوارع أو الأماكن الخاصة مثل المنازل وغرف الفنادق، على أن يشمل القانون المقاهي، المطاعم والملاهي الليلة، بعد 11 شهراً، أي مع بداية عام 2008.
وبذلك تنضم فرنسا إلى حملة ضد التدخين أطلقتها إيطاليا وإيرلندا في أوروبا عام 2004.
وامتنع "دو فيلبان" عن التعليق على تأثير الحظر على عائدات الحكومة من الضرائب، بقوله إن اعتبارات الصحة العامة أهم بكثير من التأثير المالي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الشعب الفرنسي يؤيد فرض حظر على التدخين في الأماكن العامة.
أمَّا من الناحية العملية، فقد جنّدت الحكومة 175 ألف موظف من رجال شرطة، ومراقبين ومفتشين للإشراف على التطبيق، كالتأكد من وجود اللافتات الخاصة بمنع التدخين داخل كل مؤسسة، وإغلاق الغرف أو الأماكن التي كانت مخصصة في السابق للتدخين، إن وجدت، مع العلم أن الحكومة فرضت على كل مؤسسة لا تلغي هكذا صالات في مبانيها، غرامة تصل إلى 750 يورو.
وعلى سبيل المثال، خصصت شركة السيارات "بيجو – ستروين" صالة خاصة للمدخنين تقع بالقرب من المدخل الرئيسي للشركة، تحوي عدداً من المقاعد حيث يمكن للموظفين الخروج إليها مع ضمان حمايتهم من الأمطار والبرد. ويقول مدير المصادر البشرية في الشركة "جان- لوك فيرني"، وهو مدخّن سابق: "منذ البداية لم نخصص صالة داخل الشركة للتدخين، لأن ذلك يتنافى مع السياسة الصحية للمؤسسة، لو كان المكان المخصص للتدخين يقع بالقرب من مكتبك، فمن المستحيل لك أن تفكر بالإقلاع عن التدخين".
يُذكر أن نحو ربع البالغين في فرنسا هم من المدخنين، وفي كل سنة يموت نحو 66 ألف مدخن، خمسة آلاف منهم يموتون نتيجة التدخين السلبي (أي من استنشاق الدخان عند التواجد مع المدخنين) الذي أصبح من الأولويات الواجب تصحيحها خصوصا في أوساط العمل.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفرنسية، ستقوم عن طريق مؤسسة التأمين الصحي والاجتماعي التابعة لها واعتباراً من اليوم أيضاً، بدفع تعويضات لكل فرد يقدّر بـ 50 يورو سنوياً، عن الأدوية البديلة للنيكوتين في السجائر، كاللصاقات أو العلكة المعوّضة للنيكوتين والتي تكون عادة الخطوة الأولى على طريق الإقلاع الكلي عن التدخين).
نقلا عن جريدة بلدنا السورية ...
وبعد أن قرأت هذا الخبر، قلت في خلدي: أليس حريا بنا نحن أمة الإسلام أن نكون أصحاب تلك المبادرة، قبل اليابان وفرنسا و .. و ....
وهل سمعوا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (لا ضرر ولا ضرار)، ( ... وقتل النفس، واليمين الغموس ... ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
إذا ...
شاركوا منذ هذه اللحظة وبادروا في حملة ضد التدخين ..
بانتظار ردودكم ...
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 03:49 م]ـ
جزاك الله كل خير وان شاء الله في ميزان اعمالك ...
ووسع عليك من فضله. وكثر من أمثالك
التدخين ..
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
¥