[صيد قلم ...]
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....................... رب يسر .......................
بهذه الجملة البسيطة كانت كتابات أغلب مؤلفي الكتب الإسلامية تبدأ
وفي رحلة قلمي في سفرتي إلى بلاد الحرمين ..
أقول: " رب يسر " قبل أن أخط بعض الجمل والحكايات والنوادر والشوارد عما شاهدته وقرأته وسمعته من هنا وهناك ..
أرجو أن تنال استحسانكم .... وأن تتسع صدوركم لقلمي المتواضع
إلى الرحلة الأولى ...
وبالله التوفيق ..
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 09:49 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... وبعد ...
فهذه بعض صيد قلم .. فيها بإذن الله بعض العظة والعبرة والفائدة والطرفة ...
فإلى الصيد الأول ..........
........................ تميّز .........................
عجباً وكل عجب على تلك المهرجانات الغنائية والفنية التي تقام بالقرب من الحرمين في جدة أو في الطائف أو في أبها ..
زعموا إنها تجذب السياح وتنشط الاقتصاد وترفع الدخل .. !!
ونسى القائمون عليها تميز هذه البلاد وخصوصيتها بوجود الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين فيها ...
أيها " الفنييون " لا يمكن أن تقدموا بلادكم بديلاً " لوالت ديزني " أو غيرها مما يجذب السياح بهذه المهرجانات الغنائية والفنية ..
إن في عرصات هذه البلاد أعظم أحداث الدنيا وأخبارها وآثارها،
يمكنها أن تكون منابر للتوجيه والتعليم والتربية والدعوة ...
يجد فيها الزائر ما لايجده في غيرها من زوايا الأرض ..
وينقلب بعد ذلك إلى بلده بزاد روحي وأثر وجداني عظيم
وإلى رحلة قلم أخرى .....
تقبلوا محبتي
الربيع الأول ...
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:25 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت يمينك
لا حرمنا الله صيد قلمك، ذلكم الصيد الحلال؛ لأنه قلم معلَّم. (ابتسامة)
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 10:34 ص]ـ
أبو عمار سلمت أيها الحبيب
وشاكراً لك تشجيعك الداعم الدائم
تحياتي
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 10:38 ص]ـ
........................ 12 مليون حاج ........................
بين مليوني حاج فقط كل سنة لايستطيع من يريد أداء فريضة الحاج أن يتنفس أو أن يؤدي المناسك كما يشاء ..
ويجد المرء مشقة عظيمة وتعباً كبيراً وقد يؤدي هذا الازدحام لهذا العدد الكبير في أماكن ضيقة إلى موت العديد من الحجاج وإلى كوارث فعلاً حصلت!
فما رأيكم بـ 12 مليون حاج سيؤدون النسك عام 1450هـ ـ أي بعد 30 عاماً فقط ـ؟؟
5 ملايين من داخل المملكة و 7 من خارجها ....
هذا العدد توقعته دراسة علمية أجراها الدكتور عمر سراج بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز.!
قد نوسع حدود الحرم وهي ممكنة ....
وقد نكسر الجبال الشاهقة في منى وهي ممكنة أيضاً .....
وقد نوسع الشوارع وهي ممكنة .. كذلك
ولكن ماذا سنفعل ببعض الشعائر ذات المكان المحدد وغير القابلة مساحتها للزيادة؟؟!!
وهي التي مرتبطة بعدد من يحتشدون لأدائها في وقت واحد كرمي الجمرات .... ؟؟
أعتقد إنه يجب أن يعكف العلماء والخبراء من الآن في دراسة ما يمكن عمله للمستقبل القادم
تحياتي القلبية ...
وإلى الرحلة القادمة .............
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 10:59 ص]ـ
ومع صيد جديد ...
ذكر أن الحسن بن عيسى الماسرجسي ـ وهو أحد المحدثين الثقات ـ أنفق في حجته التي مات فيها (300000) ثلاثمائة ألف درهم.
ومن العجيب أن هذا المحدث كان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه وطلب العلم حتى صار له فيه شأن، ولقد عُدّت المحابر في مجلسه اثنا عشر ألف محبرة،
وسبحان الله * ما أعظمه من دين!! من أخذ به عزّ ومن أعرض عنه ذلّ!!
فأين التجار المسلمون الذين ولدوا وعاشوا بين المسلمين؟!
نعم في الناس بقية ـ ولله الحمد ـ لكن من المؤكد أن حاجة الحجيج إلى أنواع من البذل والإحسان، دون أعداد التجار الذين يعرفون.
ولهذا يقال لإخواننا الذين وسّع الله عليهم: لا ينبغي أن يكون التنافس مقتصرا على أمر الدنيا، فما أحسن أن تجمعوا مع أمر الدنيا أمر الآخرة!
وقد أشار الله – عز وجل- إلى ذلك في كتابه، حيث قدم التزود بالتقوى على تجارة الدنيا فقال: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقون يا أولي الألباب، ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم)
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 09:42 م]ـ
وصيدة جديدة ....
قرأت ....
في العمرة، لا تكاد تخطئ عين الحاج مريضاً،
أو محتاجاً،
أو معاقاً،
أو مفترشاً الأرض إلى آخر تلك الصور المتكررة،
والتي تبعث في نفسه شعوراً بأمور، ينبغي أن تظهر آثارها على سلوكه، ومن ذلك:
أن يشكر الله تعالى بلسانه وجوارحه، على أن عافاه مما ابتلى به هؤلاء الناس.
قد تبصر عيناك ـ مريضاً، فليكن ذلك دافعاً على اللهج بحمد الله على نعمة الصحة.
وقد تقع عينك على محتاج! فاحمد الله أن أغناك من فضله فلم تحتج، وتمد يدك إلى مخلوق.
وإن التفت فرأيت معاقاً، فاحمد الله على إطلاق جوارحك.
وإن رمقت بمقلتك أعمى فاحمد الله على نعمة البصر، وهكذا في أنواع من النعم تراها اجتمعت فيك، وفقدها ـ أو فقد بعضها ـ غيرك.
وعلى المسلم أن يتذكر برؤيته لهذه المناظر تفاوت الناس يوم القيامة!
فهاهم في الدنيا منهم الصحيح القوي، ومنهم المريض الضعيف، ومنهم من هو بين ذلك، وهم يوم القيامة سيتفاوتون على قدر أعمالهم، فمنهم منه في أعلى الدرجات، ومنهم منه في أدناها.
¥