تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رحمك الله يا دكتور أحمد ...]

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:18 ص]ـ

كتب الأستاذ عبدالله الجفري بعكاظ يوم الأربعاء 26/ 09/1427هـ:

" الدكتور أحمد النعمي أستاذ الأدب الأندلسي بجامعة الملك عبدالعزيز أمضى ثلاثين عامًا ونيفًا أمضاها «بين قاعات الدرس، ومدرجات الجامعة، وأبحاث الطلاب، وتصحيح أوراق الإجابات وسهر الليالي» ... فكان رد الجميل، والتكريم له: أنه بعد بلوغه سن التقاعد وتأخره قليلا في تسليم مكتبه لمن بعده: بادروا في الجامعة إلى رمْي كتبه وأوراقه الخاصة في الممر تخلصًا منه، وأضاف/ د. المعطاني: «وغدا ستُرمى أمتعته خارج شقته الصغيرة التي تكرَّمت الجامعة بها عليه كغيره من زملائه بإيجار شهري يُقتطع من الراتب .. وهكذا تلقَّى هذا المربي الجامعي ثلاث رميات صائبات تلقاها هذا الصدر الذي ينزُّ بالمرض، والهم، والتنكر»!!

إنه الحزن .. يختلط بألم النفس والفؤاد، كأنَّ هذا الألم يركز بعدسة زوم على تبدل سلوكياتنا، بل ونفوسنا إلى الجحود، والعنف، والانتقام غير المبرر وغير المستحق، وعدم الاعتراف بمكافأة المجتهد والمخلص والباذل روحه لخدمة وطنه وأهله ... فكيف يأتي من يجحد مشوار ومسيرة هذا التربوي المعلم الجامعي الذي خاض دروب جهاد العلم والتعليم، وبنى عقول شباب للمستقبل؟! .. "

ا. هـ.

المصدر ( http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/20061018/Con2006101855916.htm).

قلتُ:

وبعد هذا النكران الذي اكتوى به الدكتور أحمد، يودّعنا ( http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1952&pubid=1&CatID=79&articleid=201776) رحمه الله يوم الاثنين 26/ 12/1427هـ، أسيفا كسيفا، فليرحمه الله، ويغفر له ويكرم نزله.

وليصلح حالنا مع أهل الفضل والعلم، فنعرف لهم منزلتهم، ونحفظ لهم مكانتهم.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 07:33 م]ـ

رحمه الله, غفر له , وأسكنه فسيح جناته

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:43 ص]ـ

رحمه الله رحمة واسعة

مؤلم حقا غاية الإيلام أن يلقى الأستاذ رحمه الله هذه المعاملة القاسية من قبل موظفي الجامعة، وإني لأخشى إن لم يبادر المسؤولون لمنع الموظفين من تكرار هذه المعاملة أن ينتقم الله لأهل العلم ممن لا يعرفون قدرهم، وإن أخذه لأليم شديد.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:54 ص]ـ

رحم الله الدكتور أحمد النعمي , أعرف هذا الرجل جيدا فقد تتلمذت على يديه , كان لنا الأب قبل الأستاذ , وكنا نشاطره مشاكلنا مع أعضاء هيئة التدريس المتكبرين وكان يحلها لنا ويواجه كل أستاذ بشجاعة .....

رحمه الله تعالى

ـ[المبدع]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:03 ص]ـ

لذا نحن ُ نطالب ُ بأبعاد (السوقه) ومن لا يعرفون قيمة العلم والعلماء

من الشؤؤن الأداريه في جامعاتنا لكي لا يتكرر هذا الحدث الفظيع

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 04:34 م]ـ

موضوع ذو صلة

وتوفي عاشق الأندلس ..

بقلم: أ. د. عبدالله ثقفان

كانت الأندلس تمثل عشقاً خاصاً له ..

تعلّق بها أيما تعلّق

ظل وفياً لها حتى انتقل إلى رحمة ربه

إنه الدكتور (أحمد بن عبدالله النعمي)

ذهب العاشق، كما ذهبت المعشوقة قبله

توفي (النعمي)، ومن ذا الذي لا يموت؟!

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

النعمي في حياته كان موزعاً بين (أبها والرياض ومصر وجدة)

ففي (أبها) مولده، وفي الرياض (تعلّمه)،

وفي القاهرة (تتويج كفاحه)، وفي جده (أستاذيته)

لكن الأندلس استولت على جوانحه!!

فعنها كتب، وبها عَلَّم.

كان تخصصه في (عصر الطوائف) تتويجاً لقلق عاشه، إذ لم تعرف الأندلس قلقاً أكثر من (قلق) عصره، فإذا بهذا القلق ينتقل للمتخصص ..

ترك (النعمي) الحياة ومباهجها،

عاش شبه عزلة تامة، ثم انتقل إلى جوار ربه ..

لا يخرج إلا لجامعته أو لنادي (جدة الثقافي)، وإن كان إلى أمكنة أخرى

فهي محدودة جداً ..

كانت (الأربعاء الثقافية) مسرحاً لكتاباته ورؤاه الفكرية ..

كتب عن (ابن حزم) كثيراً، كما كتب عن الأندلس بشكل عام

كان (طوق الحمامة) محل اهتمامه، كما كانت كتب (التراث) الأندلسي منطلقاً لثقافته.

قال ذات يوم: (أنا الآن على وشك الانتهاء من إصدار موسوعة كاملة عن الأندلس .... )

كما قال: (أنا كتبت أكثر من (250) قصة، كما ذكر - رحمه الله - أنه لديه أكثر من عمل روائي ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير