وعليك بنازلي العوضي التربوية الإماراتية التي فتحت النار في جريدة الخليج الإماراتية
على الجهات المسؤلة عن الرياضة في دولة الإمارات ـ على خلفية تهميش الرياضة النسائية ـ ... وأكدت أن عدم الاهتمام برياضة المرأة سيؤدي إلى طلاقها!!
والتي تساءلت: هل إذا البنت الإماراتية لبست " شورت " تكون فسدت؟ هل يقيم الإنسان بمظهره؟ هل اللبس هو الذي يجعل الإنسان شريفاً من عدمه؟؟
أختي الكريمة ...
أختي المسلمة ....
إن منهج التربية الإسلامية منهج رباني عملي، يتميز عن كل مناهج التربية القديمة والحديثة ونظرياتها المتخبطة التائهة،والتي لا أساس لها من خلق أو دين
والمسلم الحق غني بدينه الحق عن نظريات منشؤها الظنون والأوهام ومناهج منحرفة ملتوية، أوردت مجتمعاتها موارد التفسخ والانحلال.
وقد انساق كثير من المسلمين وراء ما يروجه أعداء الإسلام من دعوات هدامة، يراد من ورائها إضعاف المسلمين، وإحكام سيطرة عدوهم عليهم ومن هذه الدعوات رياضة المرأة
بدؤا بأن المرأة مسكينة وعدم الرياضة يؤدي إلى مرضها وهلاكها فقلنا كل شيء ولا هلاك المرأة وانقراضها
قالوا: أحسن رياضة بالقرب من الشواطئ والحدائق وما في مشكلة لو كانت مستورة وتعمل رياضة على الشواطئ قلنا هذه بعد ليست مشكلة مادام إنها مستورة.
ثم قالوا: كيف تعمل رياضة مع الحجاب هذا ضار صحياً!!
وتدرجوا حتى أوصلوها إلى المدرجات تصرخ وتصيح وتلون وجهها وشعرها وتلبس ما نستحي أن نذكره ..
بل وأخذت تزاحم الشباب في مسيرات الفرح مطلة من " فتحة " سقف السيارة معلنة إني معك على قدم المساواة والحرية .. !!
أقول: يا أختي اتقي الله في نفسك ولا تشيعي الفاحشة ولا تكوني عوناً لأعداء الإسلام علينا
الحرب التي تواجه الإسلام الآن هي أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جداً، شريرة جداً، تمدها قُوى قوية جداً، وأموال كثيرة جداً، كل ذلك مسخَّر لحرب الإسلام على خطط محكمة،وأنت من أكبر حصون الإسلام والتي يريدون أن يحطموها ويهدموها فتتهدم من بعدها الجدر والقلاع المرأة المسلمة وعفتها وعفافها وشرفها وحياءها
والمسلمون أكثرهم غافلون، يَجِدُّ أعداؤهم ويهزلون، ويسهر خصومهم وينامون، أولئك يحاربون صفاً واحداً، والمسلمون قد فرَّقت بينهم خلافات في الرأي، ومطامع في الدنيا
فليحذروا قبل أن يبكوا على اللبن المسكوب ..
لذلك السعيد يا أختي من وُعِظَ بغيره ولم يتعظ به الناس، فليحذر دعاة الرذيلة أن يشملهم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور:19]
جنبنا الله مسالك أهل الفساد والإفساد، وجعلنا من الهُداة المهتدين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
بقلم / الربيع الأول
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أيها الربيع، عودا حميدا، فقد افتقدناك، هل انشغلت بمتابعة مباريات البطولة؟!!!!!:):)
ذكرني كلامك بصحفية مصرية توفيت منذ أعوام، كانت تفتخر بأنها أول جامعية في مصر، لبست "الشورت"، في الجامعة، لأداء إحدى مباريات التنس، فكانت بذلك رائدة العمل النسائي في مصر!!!!!
ولو جمعن ثمن ما أنفقنه على الأصباغ وشراء تذاكر المباريات وشراء قمصان المنتخبات، وبعثن به إلى نساء بغداد، من حرائر أهل السنة، اللاتي طردن من بيوتهن بلا حجاب، فارتدين قصاصات من القماش على رؤوسهن، من باب: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم)، وتحرشت بهن الميليشيات الطائفية جنسيا بالقول والفعل، أثناء طردهن، لو فعلن ذلك لكان خيرا لهن، بدلا من المعارك الوهمية اللاتي يخضنها ضد الرجال، بدعوى الندية والمساواة.
وفي هذا الرابط ما يزيد الموضوع ثراء
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54871
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الربيع الأول حمداً لله على عودة قلمك السيال، الغيور على دين الله
الذاب عن حياضه، والله كدتُ أراسلك بصدد توقفك عن الكتابة ولكن الحمد لله على عودتك .....
===
والمسلمون أكثرهم غافلون، يَجِدُّ أعداؤهم ويهزلون، ويسهر خصومهم وينامون، أولئك يحاربون صفاً واحداً، والمسلمون قد فرَّقت بينهم خلافات في الرأي، ومطامع في الدنيا
فليحذروا قبل أن يبكوا على اللبن المسكوب ..
لذلك السعيد يا أختي من وُعِظَ بغيره ولم يتعظ به الناس، فليحذر دعاة الرذيلة أن يشملهم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور:19] مؤثرة جدا, تفيض عيون الصادقين من الدمع لهذا
======
أخي الحبيب جزاك الله خيراً على ماتمتعنا به بين الحين والآخر من مقالات رائعة
وتنبيهات ماتعة وموعظات نافعة, أشكرك بكل لسان, أحييك بكل امتنان, أسأل الله
أن يرزقني وإياك والجميع رضا الرحمن, والخلد في الجنان.
¥