ومن كتبه " كتاب قصص النبيين" في ثلاثة أجزاء للأطفال، وغير ذلك من الكتب وأصدر مجلة التعمير التي كانت تصدر بالأوردية مرتين في الشهر.
مؤلفاته و كتبه رحمه الله كثيرة جداً تجاوزت الـ (700) كتاب ومترجم إلى مختلف اللغات منها (177) عنوانا باللغة العربيةً ومن أشهر كتبه رحمه الله كتاب (ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين؟) والذي وضح من خلاله إهتمامه البالغ بواقع العالم الإسلامي ومشكلاته وقد كتب هذا الكتاب في وقت مبكر مما لفت أنظار العالم الإسلامي إليه، وتوالت بعد ذلك مؤلفات هذا الشيخ الجليل في الدعوة والفقه والسيرة النبوية و الأدب الإسلامي كما توالت ترجماته لعيون الأدب الإسلامي من الفارسية و الأوردية إلى العربية والعكس، ومن هذه الكتب:
موقف الإسلام من الحضارة الغربية وكتاب السيرة النبوية و كتاب من روائع إقبال وكتاب نظرات في الأدب وكتاب من رجالات الدعوة.
مناصبه والعضويات التي حصل عليها
*تولى منصب رئيس ندوة العلماء منذ العام 1961م حتى وفاته رحمه الله.
*أسس جمعية تبشيرية بالإسلام بين الهندوس، وأصدرت هذه الجمعية عدة رسائل وبحوث عن الملة الغراء باللغة الإنجليزية المنتشرة هناك.
* أسس (المجمع الإسلامي العلمي) في لكهنؤ سنة 1960م وله نشاط و إنتاج في اللغات الإنجليزية والهندية و الأوردية والعربية وله مطبوعات قيمة في هذه اللغات.
*أسس الرابطة العالمية للأدب الإسلامي وترأسها.
* أنشأ المؤتمر العام للهند للمحافظة على قانون الأحوال الشخصية للمسلمين وهيئة التعليم الديني في الهند.
*أختير عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
*كما أختير عضواً في المجلس الإستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
* وكذلك عضواً في رابطة الجامعات الإسلامية.
*ً أختير عضواً في مركز الدراسات الإسلامية في اكسفورد في بريطانيا.
* عضواً في المجمع الإسلامي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردن.
*أختير عضواً رحمه الله في مجمع اللغة العربية في الأردن.
*أختير عضواً مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1957م ودعي للإلقاء محاضرات كأستاذ زائر في جامعة دمشق سنة 1956م وكان مجموع محاضراته التي ألقاها في مدرج الجامعة الكبير إثنتا عشرة محاضرة باسم "رجال الفكر والدعوة في الإسلام".
جوانب من حياته
* كان رحمه الله شغوفا ًبالكتاب وبالقراءة فكان سميره في ليله وهديته التي لا يبغي غيرها و أعز مايحرص على إقتناءه. كان له رحمه الله القدرة على الارتجال باللغة العربية حيث ساعدته لغة البليغة في ذلك وكانت كتاباته باللغة العربية نثرية وليس له كتابات شعرية.
* أبو الحسن بالإضافة إليه كعلم من العلماء لم ينس الجانب الرياضي في حياته العامة حيث أنه يمارس ألواناً من الرياضات ككرة القدم والسباحة والصيد وغيرها.
* أبو الحسن الندوي رحمه الله كان يكره التصوير بشتى أنواعه، ويحرمه على نفسه تحريماً شديداً.
* رحل أبو الحسن إلى الحجاز في سنتي 1940 - 1950م وقدم إلى مصر سنة 1951مو طوف بأغلب العالم الإسلامي، فرأى وشاهد ودّرس و حاضر وخطب وكان له في كل أرض نزل بها جهود ومجهود.
* أبو الحسن رحمه الله كان رغم كل هذا العلم والمنزلة الرفيعة التي أوصله الله إليها بسيطاً في ملبسه ومأكله يتخفف في ثيابه وفراشه يكره التكلف والمجاملة الزائدة، لايقيم للمال وزناً ولا يحرص عليه.
وفاته رحمه الله
في صباح يوم الجمعة الموافق 24 رمضان 1421هـ لآخر يوم من السنة الميلادية 1999م إغتسل الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله رحمة واسعة ثم خرج لطلابه وطلب منهم قراءة سورة الكهف وما أن أتموها حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، كانت هذه هي خاتمة العلامة أبي الحسن الندوي ذلك الطود الشامخ الذي خرج من أعماق شبه القارة الهندية يملأ الدنيا علماً وتربية وجهاداً ودعوة، يحشد روح الإسلام في علمه وعمله وحياته.
د. عايض الردادي
رحم الله شيخنا وعلامتنا رحمة واسعة وجزاه الله خير الجزاء عنا وعن المسلمين في جميع أصقاع المعمورة آمين.
ورابط كتابه هو http://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=1911
وأرجو قراءة الكتاب بتمعن و جزاكم الله كل خير .....
أخوكم ابو إسكندر
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي أبو إسكندر .... ورحم الله العلامة رحمة واسعة وجزاه عنا وعن المسلمين خيراً وغفر له وأسكنه فسيح جنانه ...
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 03:55 م]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات الشيخ
كتاب قيم
شكراً اخي
ـ[ياسر1]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 11:50 ص]ـ
مشاركة رائعة وسيرة عطرة
ـ[شهرزاد]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:49 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ورحم الله الشيخ العلامه واسكنه فسيح جناته