فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّعَةً يتبع كل ناعق. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.» اهـ
كتبه
محمد الصالح العثيمين
في 5/ 11/1420هـ
= = = = = = = = = = = = = =
[فتاوى صاحب الفضيلة شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله ورعاه -]
رقم الفتوى: 975
موضوع الفتوى: الحكم الشرعي في عيد الحب
السؤال: قال أحسن الله إليك، ما هو الحكم الشرعي فيما يسمى بعيد الحب الذي قد فعله كثير من أبناء المسلمين في هذه الأيام؟
الإجابة:
«لا شك أن هذا من الأعياد المبتدعة والمحرمة، ولا يجوز مشاركة المشركين ولا موافقتهم في أعيادهم، وصدر فتوى من فضيلة الشيخ محمد صالح بن عثيمين ومن الشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم، وكذلك من بعض النساء الطيبات، كلها جيدة، ينبغي نشرها بين الناس في الصحف والمجلات، لعل الله أن ينفع بها.» اهـ
===================
رقم الفتوى: 1636
موضوع الفتوى: الاحتفال بأعياد الكفار والمشاركة فيها
السؤال: س: نلاحظ بعض المحلات التجارية تقوم ببيع بعض ما يتعلق بما يسمى " عيد الحب " من بطاقات تهنئة وورود حمراء وهدايا وحلوى وغيرها مما كتب عليها عبارات متعلقة بهذا العيد فما حكم ذلك وفقكم الله؟
الجواب:
«الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد: فإن هذا العمل من بعض المحلات التجارية عمل سيئ فيه إظهار لأعياد الكفار وموافقة لهم وإظهار لشعائرهم بين المسلمين وتسهيل للجهال والأغمار في أن يقلدوا الكفرة ويشاركوهم في أعيادهم، وإهداء الهدايا والحلوى في يوم عيدهم من الكبائر والمنكرات العظيمة وبيع ما يتعلق بأعيادهم وإظهار ذلك للناس من نشر الباطل والإعانة على الظلم والعدوان وقد قال الله تعالى: ? وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ?.
فالواجب على أصحاب المحلات التجارية الذين يفعلون ذلك أن يتوبوا إلى الله من جريمتهم وعدوانهم وظلمهم وأن يقلعوا عن بيع ما يتعلق بالكفرة من بطاقات التهاني، وإظهار ونشر لأعياد الكفرة ومن توبتهم تحذير الناس من الأعمال التي عملوها سابقا وبيان أن هذا الأمر منكر ومحرم لا يجوز، وأن يكثروا من الأعمال الصالحة ومن تاب وأصلح فإن الله يتوب عليه، رزق الله الجميع السلامة من مضلات الفتن والبعد عن الكفرة وأخلاقهم وسماتهم وأزيائهم وأعيدهم وبدعهم وكفرهم وثبت الله الجميع على الهدى ودين الحق دين الإسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.» اهـ
====================
موضوع الفتوى: حكم الاحتفال بعيد الحب مشابهة بالكفار
رقم الفتوى: 759
السؤال: هو يا شيخ يحتفلون به الكفار، نعم وقع فيه بعض المسلمين لبس لونا أحمر.
الإجابة: «موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم، هذا يخشى عليه، شيخ الإسلام شدد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده؛ لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم.
والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى قال -عليه الصلاة والسلام-: من تشبه بقوم فهو منهم قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: أقل أحواله التحريم، وإلا فظاهره الكفر، فلا يجوز للإنسان أن يوافق النصارى في أعياد اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا أن يهدي لهم ولا نقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم، كل هذا من البدع، ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفرا وردة.
نسأل الله السلامة والعافية، والواجب الحذر.» اهـ
وفّق الله الجميع لطاعته، ورزق الله الجميع العلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 06:33 م]ـ
سلمت يمينك ابن عيبان, وليت شباب الأمة يتعظون بكلام مشايخخهم وعلمائهم
ولكن للأسف الكثير من شبابنا يعد ذلك من التنطع , والتشدد. نسأل الله العافية
أسعدك الله في الدارين أخي الكريم
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 11:55 م]ـ
و إياك أخي أبا طارق
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي العبدلي ومع الأسف الشديد شباب وبنات المسلمين لا يعلمون الكثير حول هذا بل هو التقليد الأعمى ولعل الإعلام مسؤل مسؤلية عظيمة في هذا الموضوع بعد الأسرة طبعا لأن الإعلام روّج لهذا الفكر والإتجاه فأمسى شبابنا وبناتنا يستعدون لهذه الإحتفالات قبل إستعداد النصارى أصحابها فلا حول ولا قوة إلا بالله
¥