تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال: ((قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مجْلِسٍ حَتىَّ يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِه: اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِن خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيك، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَك، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلا تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا، وَلا تجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا)) 0

[حَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ في الجَامِعِ وَفي التَّوَسُّلِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم: 3502]

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبحَمْدِهِ في يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّة؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 6405 / فَتْح الْبَارِي، وَرَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 2691 / عَبْد البَاقِي]

عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يحِبُّ قَال:

((الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَات)) 0

وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَال: ((الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَال))

[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقْم: 8858، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَة]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَال: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَاني مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَني عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلاَء))

[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ: 11193، 2737، رَوَاهُ الطَّبرَانيّ]

عَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءهُ فَقَال: إِنيِّ قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتي فَأَعِنيِّ؛ قَالَ رَضِي اللهُ عَنهُ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْك؟

قَالَ رَضِي اللهُ عَنهُ قُلْ: ((اللَّهُمَّ اكْفِني بحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِك، وَاغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك)) 0

[وَصِير: اسْمُ جَبَل 0 حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم: 3563]

عَن أُسَامَةَ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَعَثَرَتْ دَابَّتُهُ فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَان؛ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:

((لا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَان؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ حَتىَّ يَكُونَ مِثْلَ البَيْت، وَيَقُولُ بِقُوَّتي، وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ الله؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتىَّ يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَاب))

[صَحَّحَهُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص، وَالأَلْبَانيُّ في سُنَنِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم: 4982]

عَن أَبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ((إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا لَيْسُواْ بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاء، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلّ))

وَكَانَ في أَقْصَى المجْلِسِ أَعْرَابيٌّ فَقَال: ((انْعَتْهُمْ لَنَا)) 00 يَعْني صِفْهُمْ لَنَا 00؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير