تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلّ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاس، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلّ: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِم: تَكْشِفُ عَنهُ كُرْبَة، أَوْ تَقْضِي عَنهُ دَيْنَا، أَوْ تَطْرُدُ عَنهُ جُوعَا، وَلأَن أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ في حَاجَةٍ؛ أَحَبُّ إِليَّ مِن أَن أَعْتَكِفَ في هَذَا المَسْجِدِ شَهْرَا)) 00 أَيْ مَسْجدِ المَدِينَة 0

[حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ: 176، 906، رَوَاهُ الطَّبَرَانيّ]

عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَير، مَغَالِيقَ لِلشَّرّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرّ، مَغَالِيقَ لِلْخَير؛ فَطُوبىَ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيرِ عَلَى يَدَيْه، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْه))

[حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم: 237]

عَن أَبي بَكْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ في الدُّنْيَا ـ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ في الآخِرَة ـ مِنَ الْبَغْيِ وَالخيَانَةِ وَالْكَذِب، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا: لَصِلَةُ الرَّحِم، حَتىَّ إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً؛ فَتَنمُو أَمْوَالهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ؛ إِذَا تَوَاصَلُواْ)) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقم: 10642، رَوَاهُ الطَّبرَانيّ]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((احْفَظُواْ أَنْسَابَكُمْ تَصِلُواْ أَرْحَامَكُمْ؛ فَإِنَّهُ لا بُعْدَ بِالرَّحِمِ إِذَا قَرُبَتْ وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَة، وَلا قُرْبَ بِهَا إِذَا بَعُدَتْ وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَة ـ أَيْ لا يَكُونُ الْبَعِيدُ قَاطِعًا لِرَحِمِهِ إِذَا وَصَلَهَا، وَلا يَكُونُ الْقَرِيبُ وَاصِلاً لِرَحِمِهِ إِذَا قَطَعَهَا ـ وَكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَامَ صَاحِبِهَا؛ تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إِنْ كَانَ وَصَلهَا، وَعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ إِنْ كَانَ قَطَعَهَا)) 0

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 71]

عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: ((لا يَكُونُ لأَحَدٍ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَوَات؛ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ)) 0

[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم: 79]

عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنهَا أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال:

((اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْه، وَمَنْ وَليَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِه)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 1828 / عَبْد الْبَاقِي]

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم، لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه ـ أَيْ لا يَخْذُلُهُ وَيَتْرُكُه ـ وَمَنْ كَانَ في حَاجَةِ أَخِيه؛ كَانَ اللهُ في حَاجَتِه، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَة؛ فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا؛ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَة)) 0

[رَوَاهُ الإِمَامَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِرَقْمَيْ: 2442، 2580]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير