تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الاسلام السياسي الذي يريده لنا بوش وشارون بدون جهاد ومقاومة، وعلينا ان ننقب في دفاترنا وكتبنا المدرسية من اية اشارة لهذا الارهاب الكامن في احشاءالكتب حتى لا نحشو عقول صغارنا، وعلينا ان نقر ان ترانيم الدين هي القادمة مع كل قدم امبريالي امريكي تغزو بلادنا ومع حذاء كل صهيوني يدوس فيه على كرامة انساننا،فلا شرف لنا ولا كرامة، اما الاوطان فهي ساحات جغرافية لا صلة لنا بها ولا صلة لها بنا، لان انساننا لا جذور له ولا ثقافة ولا حضارة، وهو ابن هذا العالم الذي تدون فيه احكام القانون الدولي في مجلس الامن الامريكي، مع الاخذ بعين الاعتبار آراء وتفاسير وتحليلات مستشار الامن العالمي في تل ابيب

يعود الاسلام غريبا كما بدأ غريبا قالها سيد الرسل وحبيب خالق هذا الكون، فهل ان اسلامنا يعيش في غربة قطعته عن الجذور التي عمقت غرسه؟، فكان له دولة وكانت له حضارة، واخذت هذه الجذور تذوي حتى اصابها اليباب، واخذنا لا نرى منه شيئا في الجوهر، وبدأ اتباعه يسيرون على نهج بدون خطى، يرددون آيات واحاديث بدون معنى، ودخلنا في ظلام داكن بفعل سلاطيننا الدينيين والدنيويين، واستمرأنا الحياة على ذلك، لانها حللتنا من حياة المكابدة والمعاناة، لان الرسول العظيم يقول لنا " ان من اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر " وبدلا من ذلك فان من اعظم الجهاد لدينا اصبح تمسحا وتملقا بسلطان جائر وعدو قاتل فتسابقنا على موائد الدنيا الرخيصة، وتركنا ملذات الآخرة التي تعبق بروح الجنة، التي لا يدخلها الا المتقون، وهؤلاء لن يكونوا ممن تغمض عيونهم عن رؤية الحق، ولا ممن يجهدون في طلب الدنيا بدلا من الآخرة، فارتعشت اياديهم وخفقت قلوبهم رعبا وخوفا على الارزاف والاعناق، التي هي من عند الله لا من عند السلطان.

يحق لبوش وشارون ان يفكرا نيابة عنا باسلام امريكي صهيوني جديد،لان من كانت حاله هكذا لا يستحق ان ينتسب الى الاسلام وهوغير جدير بان يكون من اتباع محمد، لان اسلامنا اشبه بذاك الوالد الذي يوصي ابنته بالصلاة وهي كاسية عارية امام ملايين الناس،او بتلك المؤذنة في احدى الكنائس وهي فارعة الرأس، فهذا هو اسلام بوش وهذه تعاليمه، فالويل كل الويل لمن لا يسير على هذا الاسلام الامريكي، اسلام كنائسي بتراتيل تلمودية.

اما سادتنا وولاة امرنا من حكام وسلاطين، وحتى من ائمة وشيوخ، فهم الاحق بوضع تعاليم الدين الاسلامي الامريكي من خلال تعاويذ وفتاوي، حتى يسهل على جمهور المسلمين من الاميين ان لا تزل خطاهم ولا يجانبون صواب هذه الفتاوي، لان السيد الامريكي يهدد باساطيله ودباباته وصواريخه وبحصارنا وقطع ارزاقنا، فما علينا حتى يتسنى لنا العيش الرغيد في ظل ديمقراطية السيد الجديد لهذا الكون الا ان نكون تلاميذ مطيعين طيعين، وحتى نصل الى قوله تعالى وكفى الله المؤمنين شر القتال من خلال فتوى سيستانية فارسية للامة وجمهور المسلمين.

تبا لامة لا تتحرك فيها كرامة، ولا تثور فيها نخوة، عندما تداس اوطانها، وتنتهك حرمات نسائها، ويتم تمزيق قرآنها، وتهدم معابدها ومساجدها على رؤوس المؤمنين في جنين والفلوجة.

في الاخير اريد منكم إخواني اعضاء ومشرفي الفصيح إجابة السؤال الاتي

ما الفرق مابين تسييس الدين وتديين السياسه؟

دمتم بألف خير

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 03:49 م]ـ

س: ما هي النصيحة الغالية لحكام وعلماء المسلمين وأنتم تمارسون الدعوة الإسلامية في أشرف أرض وفي أوسع نطاق.؟

ج: نصيحتي لحكام المسلمين أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يحكموها في الشعوب التي يتولون مسئوليتها تنفيذا لقوله تعالى:* وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ* وقوله عز وجل:* فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا* والآيات القرآنية في ذلك كثيرة.

وبذلك تتحقق سعادة الشعوب الإسلامية وتستقر الأوضاع المتقلبة في العالم الإسلامي ويجد الحاكم والمحكوم بغيته من السعادة والطمأنينة والأمن ويفوز الجميع بالسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.

أما نصيحتي لعلماء المسلمين فهي أن يبينوا للناس الحق بأقوالهم وأعمالهم وأن يدعوا الناس إلى الله بإخلاص وشجاعة وأن لا يخافوا في ذلك لومة لائم. لأن عليهم مسئولية عظيمة ولأنهم يعلمون ما لا يعلمه غيرهم.

أسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويجمع قلوب المسلمين قادة وشعوبا على ما يرضيه وأن يعيذهم جميعا من شرور وسيئات أعمالهم وأن يهديهم صراطه المستقيم إنه ولي ذلك والقادر عليه. أ هـ

ابن باز عليه رحمة الله ( http://www.salafiyat.com/showthread.php?t=1730)

فالخيرية فعلماء المسلمين باقية إن شاء الله , لايضرها من انتقصها أو نفاها. وبدل أن نقوم على الحكام ونثور ضدهم ندعو لهم بالصلاح والإصلاح؛ لأن الخروج عن الحكام يزيد من غضبهم ومقتهم ويرجع أثره على الشعوب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير