تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 10:14 م]ـ

وفقك الله أخي الربيع على هذه الإختيارات الموفقة ولي تعليق بسيط حول التوقعات للحجاج في السنوات القادمة لأن العام المنصرم بلغ عدد الحجاج فيه قرابة ثلاثة ملائين حاج وهذا العدد فاق الحسابات والتوقعات ويؤكد أن الأعوام القادمة سيتضاعف العدد وربما والله أعلم أن هذا الرقم 12 مليون سيتم إستعابهم خلال العشرسنوات القادمة وحالياً هناك أعمال في المشاعرلتوسعة الطاقة الإستيعابية وبفضل الله تم إيجاد الحل للزحام حول الجمرات وهذه كانت أكبر العقبات في الحج

وفقك الله وأسعدك في الدارين

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 06:37 ص]ـ

نعيم الجداوي ... أشكر لك مرورك وتعليقك

نسأل الله تعالى أن يسمع منك ...

تحياتي لك

وإلى صيد قلم جديد ..

................. طرفة سخيفة ...................

في طريقي إلى مكة قادماً من الرياض لاحظت كثرة المقاهي التي تقدم الشيشة (الأرجيلة) والدخان عند دخولي الطائف بالقرب من السيل الكبير حيث ميقات السيل ....

لاأدري ماذا تقدم هذه المقاهي من الفوائد للمجتمع ولشباب هذه الأمة؟؟

وأين تقدم؟؟!!!

على بعد 80 كم من بيت الله تعالى!!

تذكرت إحدى الطرف القديمة السخيفة .. : إن واحد جلس على القهوة .. وطلب شاي ... ؟!!

وهي بالطبع طرفة - باااايخة - سخيفة، ولكنها تثير بعض التساؤلات حول المسميات وأصولها ..

فلماذا نسمي المكان الذي نتعاطى فيه المشروبات المتنوعة من شاي وقهوة وسحلب وحلبة حصى (والأخير مشروب مصري متميز) ..

لماذا نسمي هذا المكان قهوة ولا نسميه شاي؟؟!!

أو أي مسمى آخر من أسماء المشروبات المتنوعة الأخرى؟؟!!

هل من باحث مجيب؟

أكيد الدكتور عبدالرحمن عنده الجواب .. أو الأخوة المصريين مهاجر والأزهري وغيرهما

وإلى صيد جديد

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:44 ص]ـ

......... فضل الديانة والرواية ........

إنما هو دين، من حفظه، ساد، ومن ضيعه سقط ....

قال الزهري:

قدمت على عبد الملك بن مروان فقال:

من أين قدمت يا الزهري؟

قلت: من مكة

قال: فمن خلفت يسودها وأهلها؟

قلت: عطاء بن أبي رباح،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي،

قال: فبم سادهم؟

قلت: بالديانة والرواية،

قال: إن أهل الديانة والرواية ينبغي أن يسودوا، فمن يسود أهل اليمن؟

قلت: طاوس بن كيسان،

قال: فمن العرب أو الموالي؟

قلت: من الموالي،

قال: فبم سادهم؟

قلت: بما ساد به عطاء،

قال: إنه لينبغي ذلك.

قال فمن يسود أهل مصر؟

قلت: يزيد بن حبيب،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي؟

قال: فمن يسود أهل الشام؟

قلت: مكحول،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي، عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل،

قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟

قلت: ميمون بن مهران،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي،

قال: فمن يسود أهل خراسان؟

قلت: الضحاك بن مزاحم،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي؟

قال: فمن يسود أهل البصرة؟

قلت: الحسن البصري،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من الموالي؟

قال: ويلك!!، ومن يسود أهل الكوفة؟

قلت: إبراهيم النخعي،

قال: فمن العرب أم من الموالي؟

قلت: من العرب.

قال: ويلك يا الزهري فرجت عني، والله لتسودن الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر، والعرب تحتها.

قلت: يا أمير المؤمنين: إنما هو دين، من حفظه، ساد، ومن ضيعه سقط.

يتبع .....

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:49 ص]ـ

تابع للصيد السابق ...

قال الذهبي:

قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رباح على عبد الملك وهو جالس على السرير، وحوله الأشراف، وذلك بمكة في وقت حجة في خلافته،

فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم عليه وأجلسه معه على السرير، وقعد بين يديه،

وقال: يا أبا محمد، حاجتك؟

قال: يا أمير المؤمنين، اتقِ الله في حرم الله وحرم رسوله، فتعاهده بالعمارة،

واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار، فإنك بهم جلست هذا المجلس،

واتق الله في أهل الثغور، فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين، فإنك وحدك المسؤول عنهم،

واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفل عنهم، ولا تغلق دونهم بابك؛

فقال له: أفعل؛

ثم نهض وقام، فقبض على يده عبدُ الملك،

وقال: يا أبا محمد، إنما سألتنا عن حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟

قال: ما لي إلى مخلوق حاجة؛ ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد

يتبع .....

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 08:57 ص]ـ

تابع للصيد السابق ...

قال إبراهيم الحربي:

كان عطاء بن أبي رباح عبداً أسود لامرأة من أهل مكة،

وكان أنفه كأنه باقلاء،

فجاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه فجلسوا إليه، فلما صلى انفتل إليهم،

فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج، وقد حول قفاه إليهم،

ثم قال سليمان لابنيه: قوما؛ فقاما،

فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.

قال أحد العلماء:

هل كان للتابعي الجليل، والعالم الكبير، عطاء بن أبي رباح،

وهو مولى، أسود شديد السواد، أعور، أفطس، أشل، أعرج، ليس في رأسه شعر إلا شعرات،

وقطعت يده مع ابن الزبير، ثم عمي، أن يسود؟!

وأن يكون مفتي أهل مكة أكثر من عشرين سنة، سيما في المناسك،

ويقول ابن عباس لأهل مكة: تجتمعون عليَّ وعندكم عطاء؟

وكان في زمان بني أمية يأمرون في الحج منادياً يصيح: لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح، فإن لم يكن عطاء فعبد الله بن أبي نجيح، إلا بالعلم والتقوى والورع؟!

يتبع ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير