ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 06:39 م]ـ
رمضان الكريم
شهر الهدى و البيّنات
شهر التطهّر
شهر التقوى
شهر الجود
شهر التزكية
شيخ الشهور
قد آذنت شمسه بالغروب!
وما تبقى من ليالٍ خيرٌ مما مضى
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله) رواه البخاري و مسلم
فلنضاعف الجهد و لنستدرك ما مضى بما بقي!
والله المستعان
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:20 ص]ـ
دعِ البكاءَ على الأطلال و الدار = واذكر لمن بان من خلٍّ ومن جارِ
وذر الدموع نحيباً و ابكِ من أسفٍ = على فراق ليالٍ ذات أنوارِ
على ليالٍ لشهر الصوم ما جُعلَت= إلا لتمحيص آثام و أوزار
يا لائمي في البكا زدني به كلفًا = واسمع غريب أحاديث و أخبار
ما كان أحسننا و الشمل مجتمعٌ = منا المصلي ومنا القانت القاري
وفي التراويح للراحات جامعة = فيها المصابيح تزهو مثل أزهار
شهر به ليلة القدر التي شرفت=حقاً على كل شهر ذات أسرار
شهر به يعتق الله العصاة وقد = أشفوا على جرف من خصة النار
فابكوا ما مضى في الشهر واغتنموا =ما قد بقي فهو حقٌّ عنكم جاري
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 02:29 ص]ـ
سلمت أنامل الفضلاء على جهدهم الطيب
وجزاكم الله خيرًا
ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 08:39 م]ـ
جزاك الله خيرا مثله [ line]
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي" (رواه الترمذي وغيره).
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
ـ[أبو عمار]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 09:39 م]ـ
بارك الله فيك أيتها الاخت الفاضلة نسيبة على هذا العمل الطيب أسأل الله العظيم أن ينتفع الإخوة والاخوات بما ذكرتم وقلتم.
عسى الله أن يجعلكم مفاتيح للخير ودعاة إليه، وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول
والعمل وأن يجنبنا مواطن الزيغ والزلل.
ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 06:23 م]ـ
اللهم آمين آمين.
[ line]
الاستغفار ختام الأعمال الصالحة. قال ابن القيّم: "الاستغفار بعد الطاعة لا يقلّ عن الاستغفار بعد المعصية".
فلنجعل ختام رمضان استغفارا يرقّع ما تخرّق من الصيام باللغو و الرّفث، عسى الله عزّ و جلّ أن يتقبّل منّا صالح الأعمال.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) -الأعراف23
(سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) -البقرة285
ـ[نسيبة]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:53 م]ـ
نعمة سابغة و رحمة واسعة أن تخرج من رمضان مغفورا لك، فحافظ على تلك النعمة ولا تبدلها نقمة بالعودة إلى العصيان بعد وداع رمضان.
[ line]
صُمت أيام الشهر إيمانا و احتسابا و قمت لياليه إيمانا و احتسابا، هكذا نظنّك، و هذا الإيمان و الاحتساب شرط في كلّ عبادة في أي لحظة: (وَمَا أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) -البيّنة5.
فاجعل صيامك تطوّعا بعد رمضان إيمانا و احتسابا، و قيامك بعده إيمانا و احتسابا، و كلّ أعمالك و طاعاتك إيمانا و احتسابا فالاحتساب هو لبّ الإخلاص و روح القربات، فهو فريضة الدّهر لا مناسبة الشهر.
ـ[نسيبة]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 10:21 م]ـ
قيامك طوال الشهر في الصلاة مع الإمام مهما استرسل و أطال حُجّة عليك بأن لك القدرة على طول القيام، فلا تقصّر فيه سائر العام، خذ بنصيب من ذاك القيام بعد شهر الصيام، فهو (شرف المؤمن) كما جاء في الحديث، فلا تفرّط في شرفك بقية العام!
ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 12:12 ص]ـ
حافظت بقدر استطاعتك على قلبك و عقلك، فصمت بهما عن غوائل الهوى النّزّاعة للشوى، و صنت سمعك و بصرك و فؤادك عن الحرام في شهر الصيام، لكن صيام تلك الجوارح عن الحرام لا نهاية له بغروب شمس أو بهلال عيد، فصيام السمع و البصر و الفؤاد عن الحرام شريعة الله في سائر العام (إنّ السّمع و البصر و الفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسئولا) الإسراء 36. فأنت لا تُسأل عنهم فقط في أيام الصيام بل ما بقي في عمرك من عقود أو أعوام أو أيّام!
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 12:40 ص]ـ
تخلّقتَ بأخلاق الإسلام في رمضان، و كنتَ تقول لمن سابّك أو شاتَمك: "إنّي امرؤ صائم"، فأمسكت لسانك في أيام الشهر الكريم، و لم تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء، فهلا علّمك الصيام أنّ ذلك الإمساك هو مِلاك الأخلاق في سائر الأيام، و أن حسن الأخلاق هو أثقل شيء في الموازين، و دليل الكمال في إيمان المؤمنين؟
ـ[أبو عمار]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 08:00 م]ـ
بارك الله فيك أخت نسيبة تأتين بكل جميل، جعلها الله في ميزان حسناتك
¥