تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قراءة القرآن بالمقامات، فتوى للشيخ ابن باز - رحمه الله -]

ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:17 ص]ـ

انتشر هذه الأيام ما يسمى بقراءة القرآن على طريقة (المقامات)، و لأن الموضوع ليس بجديد - تقريبا - ...

أحببت أن أذكر بهذه الفتوى:

السؤال:

ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية، بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا بذلك جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه، وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.

و هذا هو الرابط من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز:

http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=2073 (http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=2073)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 02:21 ص]ـ

فكيف نجمع بين هذه الفتوى وبين قوله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 01:50 م]ـ

للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49967&highlight=%C7%E1%E3%DE%C7%E3%C7%CA

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 09:28 م]ـ

فكيف نجمع بين هذه الفتوى وبين قوله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)

أخي أحمد هل نفهم من كلامك أنك ترد فتوى الشيخ بن باز

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:40 ص]ـ

أخي الأحيمر: السلا م عليكم

أولا: الشيخ ابن باز رحمه الله شيخنا ومفتينا وكلنا نقبل فتاواه

ثانيا: لو استخدمت نفس أسلوبك في الاستنتاج عندما قلت

: ((أخي أحمد هل نفهم من كلامك أنك ترد فتوى الشيخ بن باز)) لقلت لك: وهل تعتبر كلام العلماء قرآنا؟

ثالثا: لا تقولني ما لم أقله كل ما في الأمر أنني تخيلت أنني أمام طلابي وأقول لهم:يقول ابن باز:

((لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه، وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.))

وسألني أحدهم: لكن الرسول صلى الله عيله وسلم قال: ((ليس منا من لم يتغن بالقران))

ألن يحتاج هذا الطالب إجابة تشفي نفسه؟

أنا الآن مثل ذاك الطالب المفترض أريد إجابة

ومع ذلك لدي رأي: هو أن معنى التغني هو تلاوته أثناء المشي أو العمل كما كانت العرب تتغنى بالشعر والله أعلم

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:52 ص]ـ

لا يا أخي الكريم كلام الشيخ بن باز ليس قرآناً

ولكني أعلم أن ابن باز رحمه الله كان صحيح المذهب وكان من أكثر أهل هذه البلاد علماً إن لم يكن أكثرهم وهو أقدر منا على إستنباط الأحكام الشرعيه ولا بأس أن يختلف معه من لديه من العلم الشرعي مثل ما لدى الشيخ ويرد قوله ولا مانع لدي من متابعته إن إرتاحت نفسي لقوله ورأيته صواباً،

وأنا لم أقوّلك شيئا سواءً قلتَه أو لم تقله أنا أستفسرت منك فقط وليس لدي شيء من العلم الشرعي يمكنني من مناقشتك

ـ[عاشق القلم]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 05:30 م]ـ

الشيخ يقول بتلاوته كما كان السلف يتلونه مرتلين له متخشعين وهذا لا يعارض الحديث لأنه من التغني لكن المقصود بعدم الجواز كما فهمت هو الطريقة المتكلفة التي تنطبق على اهل الغناء _الذين اصطُلح على تسميتهم بذلك- لما في ذلك من التشبه بأهل الفسق ..

تفاعل طيب بارك الله فيكم

اللهم اجعلنا من المتغنين بكتابك العاملين به

ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 07:35 م]ـ

الأخ (محمد الجبلي) .... سلمه الله

في ظني أن كلام ابن القيم - رحمه الله - يوضح المقصود و هو في (زاد المعاد، طبعة الرسالة، 1/ 492، 493):

(( ... التطريب و التغني على وجهين:

أحدهما:

ما اقتضته الطبيعة، و سمحت به من غير تكلف و لا تمرين و لا تعليم، بل إذا خلي و طبعه، و استرسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب و التلحين، فذلك جائز، و إن أعان طبيعته بفضل تزيين و تحسين، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه و سلم: ((لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا)) ... فهو مطبوع لا متطبّع، و كلف لا متكلف، فهذا الذي كان السلف يفعله و يستمعونه، و هو التغني الممدوح المحمود، و هو الذي يتأثر به التالي و السامع ...

الوجه الثاني:

ما كان من ذلك صناعة من الصنائع، و ليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصل إلا بتكلف و تصنع و تمرن، كما يتعلم أصوات مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلم و التكلف، فهذه هي التي كرهها السلف، و عابوها و ذموها، و منعوا القراءة بها، و أنكروا على من قرأ بها ... )).

تنبيه: ما كان نقاط هكذا ( ... ) فهو محذوف للاختصار.

فتنبه لقول ابن القيم - رحمه الله -: ((بل لا يحصل إلا بتكلف و تصنع و تمرن)) و قارن ذلك بما يفعله بعض - أو كثير - من القراء اليوم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير