[تعطيل صلاة الجمعة]
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 07:05 م]ـ
كثيراً ما تُعطَّل عندنا صلاة الجمعة بقرار حكوميّ يصحبه منع التجول عندما يصل الوضع الأمنيّ لدرجة الغليان -عافاكم الله - خوفاً من حوادث أخرى مُدمية.
ومدينة الموصل لن تقام فيها صلاة الجمعة غداً.
فما الحكم الفقهيّ هنا وكيف يرأب المسلمون الصدع؟ وعلى من يقع الإثم -إن كان ثمة إثم-؟ وهل يصح أن يجتمع الجيران ليقيموا الصلاة في أحد المنازل؟
جزاكم الله خيراً
ـ[الباحث المصري]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 09:32 م]ـ
هناك آراء فقهية تتساهل في شروط صلاة الجمعة في الظروف والعدد
أعتقد أنه من الممكن الأخذ بهذا الرأي في مثل تلك الحالة
فلو اجتمعتم في مكان متسع أو منزل كبير وصليتم الجمعة لكان خيرا لكم ما دامت الأمور تتكرر وليست حالة نادرة
ورأب الصدع أخي يكون بتثقيف الإنسان لنفسه بثقافة التسامح وتقبل الآخر وعدم الوقوف من المخالف موقف العداء أو الضد
هكذا وعلى المدى البعيد لا يجد دعاة الحريق من يحمل لهم الحطب
وفي مثل هذه الظروف الأمنية أخي لا تستطيع أن تحدد موضوع الإثم
فمنع الصلاة لم يأت شركا أو كفرا أو عنداولكن لحماية المصلين من هجمات أو أذى أو قيام تظاهرات عنيفة ... وقد تكون هناك أسباب أخرى خبيثة .. الأمر نسبي
نشر الله التسامح في قلوبنا لينتشر الأمن في بلادنا
ودمت سالما
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 12:39 ص]ـ
كان الله في عون إخواننا
ونسأل الله أن يتجاوز عنهم
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 02:55 ص]ـ
اللهم احفظ إخواننا السنة في العراق ويسر لهم أمور دينهم ودنياهم