[زولة!]
ـ[رفاعية]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان إلينا وتسلمه منا متقبلا
قرأت قصة عن مناظرة سيبويه والكسائي
فأدركت أنني لا أعرف شيئا عن اللغة وعلمائها
وأريد بانضمامي إليكم أن أغير هذا الوضع
رفاعية من السودان
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 03:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, وبعد؛ فأهلا ومرحبًا بك في ربوع الفصيح, وأسأل الله أن يتحقق بانضمامك إليه مبتغاك, وأن تكوني فيه نافعة منتفعة.
"اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان إلينا وتسلمه منا متقبلا"
آمين.و جزاك الله خيرا.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 04:00 ص]ـ
وأودّ بمناسبة العنوان هنا (زولة!) أن أوجّه سؤالًا إلى أخي الحبيب الدكتور سليمان في تأنيث (زولة) وعلاقة ذلك بما أفادنا به حفظه الله من تأنيث (إنسانة) فما الوجه فيه؟
ـ[رفاعية]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 10:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. شوارد
وجزيت
ترحيب دافئ
وتساؤل هو بداية سريعة لتحقيق مبتغاي
ما أعرفه أن:
زولة تعني الفطنة الذكية - وهو ما أرجو أن أكونه -
قال الشاعر:
وأدت إلي القول منهن زولة
تلاحن أو ترنو لقول الملاحن
أنتظر معك د. سليمان
لأن هذا كل ما أعرفه
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 04:41 م]ـ
في البداية رحبوا معي بهذه الزولة الفصيحة، في الفصيح، ودعوني أحتفي بها احتفاء خاصا؛لقلة أهل تلك الناحية في بلاد الإسلام والعربية من الأزوال والزولات هنا، ومن كان قد حضر منهم ألقى السلام وانصرف ثم لم يعد بعد، وأرجو أن تبقى معنا هذه الزولة مستفيدة ومفيدة، فأهلا بأهل رفاعة (ود أب سن) شيخ العرب في البطانة.
أما الزولة ففي القاموس المحيط:"الزَوْلُ: العَجَبُ، والصقر ... والشجاع، وعين باليمن، والجواد، والشخص، والبلاء، والخفيف الظريف الفطن، وهي: بالهاء-أي الزولة-والجمع: أزوال، وتزَوَّل: تناهى ظَرْفه."
والعجب أن يكون من معاني الزول: العجب، ونحن أمرنا كله عجب من العجب، وهذا قول ليس يُدْرى أمديح أم هجاء، ما لم أُطِل في شرحه، ولست بفاعل الآن، ولعلي أفعل في مكان وزمان آخرين في الفصيح.
وقد ذكر من معاني الزول: الشخص، وهو المعنى الذي يجري عليه استعمالنا لهذه الكلمة العربية الفصيحة الكثيرة المعاني، وهي كلها معان جميلة عالية، إلا البلاء، فنعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء، وقد يكون البلاء بالخير، كما قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم:"ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون".
وكلام مجد الدين واضح في فصاحة الزولة، وأوضح منه ما جاء في المعجم الوسيط:"الزول: الخفيف الحركات، والفطن، والشخص، والشجاع الذي يزول الناس من شجاعته، والصقر، والجمع أزوال، ويقال: هذا زول من الأزوال: عجب من العجائب. والزولة: مؤنث الزول، ويقال: شَتْوَة زولة: عجيبة في بردها وشدتها." ومن عجيب المصادفات أن شيخنا الحجة أبا قصي ناداني بكلمة بالزول اليوم في إحدى مشاركاته بهذا المنتدى، فدل ذلك على فصاحتها العالية؛ إذ لم أعهده يستعمل من الكلمات والعبارات والجمل إلا ما كان كذلك، ولولا أننا صيام والأهم كثير لأفضت في الحديث عن هذه الكلمة العربية الفصيحة ومعانيها الكثيرة، والجامع بينها من مقاييس اللغة، لابن فارس، رحمه الله، لكن حسبكم الآن من القلادة ما أحاط بالعنق، وأختم بتكرار الترحيب بالزولة رفاعية. والسلام.
ـ[بندر المهوس]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 04:55 م]ـ
كلام جميل عن كلمة ورادة في كثير من الألسن ...
ـ[رفاعية]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 05:35 م]ـ
في البداية رحبوا معي بهذه الزولة الفصيحة، في الفصيح، ودعوني أحتفي بها احتفاء خاصا؛لقلة أهل تلك الناحية في بلاد الإسلام والعربية من الأزوال والزولات هنا، ومن كان قد حضر منهم ألقى السلام وانصرف ثم لم يعد بعد، وأرجو أن تبقى معنا هذه الزولة مستفيدة ومفيدة، فأهلا بأهل رفاعة (ود أب سن) شيخ العرب في البطانة.
أما الزولة ففي القاموس المحيط:"الزَوْلُ: العَجَبُ، والصقر ... والشجاع، وعين باليمن، والجواد، والشخص، والبلاء، والخفيف الظريف الفطن، وهي: بالهاء-أي الزولة-والجمع: أزوال، وتزَوَّل: تناهى ظَرْفه."
والعجب أن يكون من معاني الزول: العجب، ونحن أمرنا كله عجب من العجب، وهذا قول ليس يُدْرى أمديح أم هجاء، ما لم أُطِل في شرحه، ولست بفاعل الآن، ولعلي أفعل في مكان وزمان آخرين في الفصيح.
وقد ذكر من معاني الزول: الشخص، وهو المعنى الذي يجري عليه استعمالنا لهذه الكلمة العربية الفصيحة الكثيرة المعاني، وهي كلها معان جميلة عالية، إلا البلاء، فنعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء، وقد يكون البلاء بالخير، كما قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم:"ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون".
وكلام مجد الدين واضح في فصاحة الزولة، وأوضح منه ما جاء في المعجم الوسيط:"الزول: الخفيف الحركات، والفطن، والشخص، والشجاع الذي يزول الناس من شجاعته، والصقر، والجمع أزوال، ويقال: هذا زول من الأزوال: عجب من العجائب. والزولة: مؤنث الزول، ويقال: شَتْوَة زولة: عجيبة في بردها وشدتها." ومن عجيب المصادفات أن شيخنا الحجة أبا قصي ناداني بكلمة بالزول اليوم في إحدى مشاركاته بهذا المنتدى، فدل ذلك على فصاحتها العالية؛ إذ لم أعهده يستعمل من الكلمات والعبارات والجمل إلا ما كان كذلك، ولولا أننا صيام والأهم كثير لأفضت في الحديث عن هذه الكلمة العربية الفصيحة ومعانيها الكثيرة، والجامع بينها من مقاييس اللغة، لابن فارس، رحمه الله، لكن حسبكم الآن من القلادة ما أحاط بالعنق، وأختم بتكرار الترحيب بالزولة رفاعية. والسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأن هذا مقام الفصيح
لم أستطع أن أرد على جميل ترحابك أستاذي
بأبيات لعبد الله محمد خير - برغم جمالها -
أو بدوبيت - مع أن الأبشيهي عده من الفنون الشعرية السبعة -
أو بمسدار من رفاعة - مع أنه على نمط الرجز الرباعي -
ومع حرارة الجو هنا في - أم درمان - سعدت بكلامك الذي - أثلج صدري -
د. سليمان خاطر
أنتظر استفاضتك بشغف
¥