[وبدأ تقسيم الكعكة!!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 09:00 ص]ـ
أصدر الكونجرس الأمريكي قرارا يمهد لتقسيم العراق الحبيب إلى ثلاث دويلات: في الشمال المتواطئ مع الدولة العبرية اللقيطة، وفي الغرب السني، وفي الجنوب المتواطئ مع الجارة الشرقية التي تشاركه النِحْلة، وإن كانت عند التحقيق تستخدمه لتمرير مشروعها القومي الجاهلي.
وقد بدأت هذه الدعوى الخبيثة من الجنوب، على لسان أحد السفهاء ممن يحمل لقب الحكمة!!!، وواكب ذلك حملات تصفية وتهجير واسعة النطاق لإخواننا أهل السنة والجماعة في الجنوب، فقبل الغزو المشئوم الذي أتى بأولئك الخونة من أبناء الشمال والجنوب ليسلموا العراق لقمة سائغة لأعدائه، كانت نسبة أهل السنة في البصرة تصل إلى: 30%، وآخر إحصائية قرأتها تؤكد تدني نسبتهم إلى: 7%، والفضل يرجع إلى الميليشيات المجاهدة التي تقوم بعمليات فدائية لخطف الشباب العزل من من الشوارع والبقية معروفة، والصور التي تبثها الفضائيات والمواقع الإلكترونية لا تحتاج إلى مزيد تعليق.
وفي الشمال بدأت في الأيام الأخيرة حملة مشابهة لتصفية الوجود العربي، وإن شئت الدقة فقل: الوجود الإسلامي العربي من مناطق الشمال التي عجت ببني يهود، أبناء الدولة اللقيطة، حتى ذكر أحد المتخصصين على شاشة فضائية "الجزيرة" أن البضائع الإسرائيلية قد غزت الأسواق العراقية، عن طريق الشمال الخائن حيث يتم تغيير علاماتها التجارية المسجلة لإخفاء بلد المنشأ الحقيقي، فضلا عن حركة الشراء الملحوظة للأراضي في شمال العراق من قبل رجال الأعمال اليهود، وقد أصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا أدانت فيه حركة التصفية التي وقعت الأسبوع الماضي لعدد من علماء أهل السنة في مدينة الموصل شمال العراق، وعطلت صلاة الجمعة الماضية في الموصل احتجاجا على هذا المخطط الآثم.
والقوم علمانيون حتى النخاع، فأقصى ما يتمنونه إقامة دويلة طائفية أحادية العرق في الشمال لا تمت إلى الإسلام أو العروبة بصلة، فلغتها الأولى: الكردية، ولغتها الثانية: الإنجليزية بعد إلغاء اللغة العربية، لها رئيس وحكومة، بل وعلم خاص بها، وأما إسلامهم فهو إسلام من الطراز "الأتاتوركي": عقائد يغلب عليها الخلل وشعائر تمارس تحت ضغوط كبيرة.
وأما الجارة الشرقية فتصدر الآلات الجراحية والعقاقير الملوثة بفيروس الإيدز إلى العراق، في الوقت الذي يتغنى فيه رئيسها: الذي لا يجيد إلا جمع الناس حوله للهتاف ضد أمريكا التي قدموا لها يد العون باعتراف رؤوسهم لغزو العراق، يتغنى فيه بيوم "تحرير القدس" الذي لا يعدو كونه يوما للثرثرة والمسيرات غير المجدية بزعم نصرة القضية الفلسطينية في استهلاك إعلامي مكشوف يجمل وجه القوم القبيح، ويغطي على جرائمهم في العراق، ضد من يهتفون لنصرتهم، وحال إخواننا الفلسطينيين في العراق أشهر من أن يذكر، وقد انخفض عددهم من: 34 ألف إلى نحو 15 ألف بعد أن تعرضوا لحملة إبادة وتهجير كبيرة على أيدي الميليشيات الموالية لأعداء أمريكا وأنصار الحق الفلسطيني، حتى استقبلت: البرازيل وتشيلي في أقصى الجنوب الغربي من الكرة الأرضية أعدادا منهم فرت من العراق!!!!، ولا زالت أعداد منهم تعيش متخفية في العراق، أو معلقة في معسكرات اللاجئين على الحدود السورية والأردنية، في ظروف معيشية صعبة، ولم نستفد من أحمدي نجاد سوى: تحيا فلسطين والموت لأمريكا وإسرائيل، ومن تحت المائدة تتصافح الأيدي الآثمة التي تآمرت على الإسلام والعروبة في أرض الرافدين، ولا عزاء للمغفلين من أبناء الحركات الإسلامية في العالم العربي ممن اغتروا بهذه الشعارات المزيفة، في ظل ضعف عام تعاني منه أمة الإسلام: عقديا وفكريا وسياسيا واقتصاديا ........... إلخ.
ولم يعد القوم كونهم مطايا للاحتلال، تماما كما كانوا مطايا لعباد الصليب لما دخلوا الشام قديما وحديثا، فحرصوا، كأي مستعمر، على تقريب العناصر الخائنة، وكما كانوا أيام تآمروا على خلافة بني العباس السنية في أواسط القرن السابع الهجري، ولا أدري كيف يكتب الله، عز وجل، الخلاص لبيت المقدس على أيدي أحفاد أولئك الخونة، ومن قرأ التاريخ اعتبر.
وإلى الله المشتكى.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 12:35 ص]ـ
رغم ما أصابنا من قتل وتعذيب، وما نعانيه من غربة وتهجير، وما نقاسيه من فقر وتشريد ..
رغم أنف الاحتلال والميليشيات، ورغم أنف عملاء المنطقة الخضراء .. نقول كل عام والعراق بخير،
وكل عام والاحتلال في هزيمة وشر .. تقبل الله صيامنا وقيامنا، وأعاد مفقودينا وأسرانا وخفف عنا في غربتنا
وأعاد البسمة الى وجوهنا، وعم بالأمان مدننا وأحيائنا،
بعد أن ندحر بإذن الله عدونا .. "حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 03:50 ص]ـ
ويبدأون اليوم بتقسيم السودان حين تجد الجنوبيين يلوحون بعصا الانقسام الواضح، ويبدأ المتمردون في دار فور - بعد تسليحهم - بنغمة الاستقلال عن الخرطوم، ولا ننس أن دارفور بمساحة فرنسا.
وهكذا " تتداعى الأمم علينا كما تداعى الأكَلة إلى قصعتها ... "
والسبب كله بعدنا عن الله وشرعه